استهداف بعض الوسائل الإعلامية المأجورة لبلادنا أمر غير مستغرب، فتلك الوسائل تروج لأكاذيبها وتصدقها وتدفع الآخرين لتصديقها، ولكن هذا الأمر لم ولن ينطلي على كل مواطن عربي شريف يميز بين الحق والباطل، وبين المعقول واللا معقول.
وهذه الأيام تتعرض البحرين لحملات تشويه من قناة الشر والفتنة القابعة في دويلة الشر والفتنة، وتحاول مع وسائل إعلامية أخرى محسوبة على النظام الإيراني الترويج لوجود علاقات بحرينية إسرائيلية، وهذا كذب وافتراء غير مستغرب من قناة عملت طوال تاريخها الذي يتجاوز 20 عاماً على ترويج الكذب وإذكاء الفتنة بين الشعوب العربية وخاصة مملكة البحرين، وتدعي دفاعها عن الأمة العربية، وهي في حقيقة الأمر تعمل على تشتيت الأمة وتمزيقها لصالح الدويلة التي تبث منها سمومها ولصالح النظام الإيراني الذي يلتقي معها في هذا الهدف وهو إضعاف العرب وتحديداً دول مجلس التعاون وبالذات البحرين والسعودية والإمارات.
إن مملكة البحرين عرف عنها دائماً السير بتناغم مع كل القرارات الصادرة من جامعة الدول العربية ومن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك على عكس تلك الدويلة التي تبث من أرضها قناة الفتنة والشر سمومها، تلك الدويلة التي انكشف أمرها للجميع والتي سعت إلى تشتيت الأمة وتمزيق كيانها عبر قناتها التلفزيونية، وظنت أنها دولة عظمى وأنها قادرة على السيطرة والتحكيم بالجميع، وهي ليست سوى شبه جزيرة مهددة بأن تصبح جزيرة معزولة عن جيرانها.
وحتى نذكر تلك الدويلة وقناتها بما يحفظه التاريخ الذي سوف يدون أن من أقام علاقات مع إسرائيل ليست البحرين بل تلك الدويلة، وأن نائب رئيس وزراء إسرائيل لم يزر البحرين بل زار تلك الدويلة في 2007، والذي زار أيضاً قناة الفتنة نفسها وتهافت عليه مذيعوها للقائه والسلام عليه والتصوير معه ومنهم فلسطينيون، والعكس صحيح فحاكم تلك الدويلة ورئيس وزرائه السابقان زارا إسرائيل مرات عديدة والتقيا بمسؤوليها وذلك منذ منتصف تسعينات القرن الماضي.
ولم يتوقف الأمر على الزيارات الرسمية بين مسؤولي الدولتين بل تعدى ذلك ووصل إلى درجة أن المدعو ليئور وهو حفيد موشي ديان مجرم الحرب الإسرائيلي زار تلك الدويلة قبل نحو أربع سنوات والتقطت له الصور وهو يتجول في عاصمتها بكل أريحية، هذا إلى جانب التبادل التجاري بين إسرائيل وتلك الدويلة الذي وصل إلى 7 مليارات دولار في عام 2015، كما نشرت ذلك صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في عام 2016 والتي أكدت على وجود علاقات وزيارات متبادلة ومصالح تجارية بين إسرائيل وتلك الدويلة.
فلا تأتي قناة الفتنة الآن لتروج عن وجود علاقات بين البحرين وإسرائيل، فالتاريخ يقول إن الدويلة التي تبث منها هذه القناة هي صاحبة أقوى علاقات مع إسرائيل وتمتد تلك العلاقات إلى أكثر من 20 عاماً، وأن هذه القناة نفسها هي أكثر قناة يخرج على شاشاتها مسؤولون إسرائيليون يبررون استخدام العنف والقتل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في أكثر من مناسبة، فلا ترمِ تلك القناة داءها على الآخرين وتنسل.
إن موقف مملكة البحرين ثابت تجاه القضية الفلسطينية والذي يؤكد على أن السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة لن يتحقق إلا بحل الدولتين وانسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة في الرابع من يونيو عام 1967 وعودة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق ما أكدته قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومرجعيات عملية السلام ومبادرة السلام العربية. وهذا الموقف تجدده البحرين دائماً وتؤكد عليه في كل مناسبة لها علاقة بفلسطين وشعبها الكريم، وهذا الموقف لن يتزحزح أو يتغير بسبب حملات مغرضة تشنها وسائل إعلامية عرفت بسمعتها السيئة، ودويلة آثرت على نفسها السباحة ضد التيار العربي، وتحاول عبر تلك القناة التي تبث من أرضها إشعال الصراع والفتنة بين الدول العربية وهي بذلك تخدم أعداء الأمة والدين، الذين بالتأكيد سيرحبون بتمزيق الأمة وتشتتها حتى ولو جاء ذلك من دويلة اعتبرناها شقيقة.
{{ article.visit_count }}
وهذه الأيام تتعرض البحرين لحملات تشويه من قناة الشر والفتنة القابعة في دويلة الشر والفتنة، وتحاول مع وسائل إعلامية أخرى محسوبة على النظام الإيراني الترويج لوجود علاقات بحرينية إسرائيلية، وهذا كذب وافتراء غير مستغرب من قناة عملت طوال تاريخها الذي يتجاوز 20 عاماً على ترويج الكذب وإذكاء الفتنة بين الشعوب العربية وخاصة مملكة البحرين، وتدعي دفاعها عن الأمة العربية، وهي في حقيقة الأمر تعمل على تشتيت الأمة وتمزيقها لصالح الدويلة التي تبث منها سمومها ولصالح النظام الإيراني الذي يلتقي معها في هذا الهدف وهو إضعاف العرب وتحديداً دول مجلس التعاون وبالذات البحرين والسعودية والإمارات.
إن مملكة البحرين عرف عنها دائماً السير بتناغم مع كل القرارات الصادرة من جامعة الدول العربية ومن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك على عكس تلك الدويلة التي تبث من أرضها قناة الفتنة والشر سمومها، تلك الدويلة التي انكشف أمرها للجميع والتي سعت إلى تشتيت الأمة وتمزيق كيانها عبر قناتها التلفزيونية، وظنت أنها دولة عظمى وأنها قادرة على السيطرة والتحكيم بالجميع، وهي ليست سوى شبه جزيرة مهددة بأن تصبح جزيرة معزولة عن جيرانها.
وحتى نذكر تلك الدويلة وقناتها بما يحفظه التاريخ الذي سوف يدون أن من أقام علاقات مع إسرائيل ليست البحرين بل تلك الدويلة، وأن نائب رئيس وزراء إسرائيل لم يزر البحرين بل زار تلك الدويلة في 2007، والذي زار أيضاً قناة الفتنة نفسها وتهافت عليه مذيعوها للقائه والسلام عليه والتصوير معه ومنهم فلسطينيون، والعكس صحيح فحاكم تلك الدويلة ورئيس وزرائه السابقان زارا إسرائيل مرات عديدة والتقيا بمسؤوليها وذلك منذ منتصف تسعينات القرن الماضي.
ولم يتوقف الأمر على الزيارات الرسمية بين مسؤولي الدولتين بل تعدى ذلك ووصل إلى درجة أن المدعو ليئور وهو حفيد موشي ديان مجرم الحرب الإسرائيلي زار تلك الدويلة قبل نحو أربع سنوات والتقطت له الصور وهو يتجول في عاصمتها بكل أريحية، هذا إلى جانب التبادل التجاري بين إسرائيل وتلك الدويلة الذي وصل إلى 7 مليارات دولار في عام 2015، كما نشرت ذلك صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في عام 2016 والتي أكدت على وجود علاقات وزيارات متبادلة ومصالح تجارية بين إسرائيل وتلك الدويلة.
فلا تأتي قناة الفتنة الآن لتروج عن وجود علاقات بين البحرين وإسرائيل، فالتاريخ يقول إن الدويلة التي تبث منها هذه القناة هي صاحبة أقوى علاقات مع إسرائيل وتمتد تلك العلاقات إلى أكثر من 20 عاماً، وأن هذه القناة نفسها هي أكثر قناة يخرج على شاشاتها مسؤولون إسرائيليون يبررون استخدام العنف والقتل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في أكثر من مناسبة، فلا ترمِ تلك القناة داءها على الآخرين وتنسل.
إن موقف مملكة البحرين ثابت تجاه القضية الفلسطينية والذي يؤكد على أن السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة لن يتحقق إلا بحل الدولتين وانسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة في الرابع من يونيو عام 1967 وعودة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق ما أكدته قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومرجعيات عملية السلام ومبادرة السلام العربية. وهذا الموقف تجدده البحرين دائماً وتؤكد عليه في كل مناسبة لها علاقة بفلسطين وشعبها الكريم، وهذا الموقف لن يتزحزح أو يتغير بسبب حملات مغرضة تشنها وسائل إعلامية عرفت بسمعتها السيئة، ودويلة آثرت على نفسها السباحة ضد التيار العربي، وتحاول عبر تلك القناة التي تبث من أرضها إشعال الصراع والفتنة بين الدول العربية وهي بذلك تخدم أعداء الأمة والدين، الذين بالتأكيد سيرحبون بتمزيق الأمة وتشتتها حتى ولو جاء ذلك من دويلة اعتبرناها شقيقة.