فشل جديد يضاف إلى سلسلة طويلة من الفشل للنظام الإيراني، وهذه المرة كان الفشل في جولة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأوروبية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه وإعادة فتح ملف العقوبات الذي ظنت إيران أنه أغلق في عهد أوباما.
ظريف عاد بخفي حنين من جولته لبكين وأوروبا بعدما حاول نظامه أن يوهم نفسه والآخرين أن إيران في طريقها لتحقيق نصر جديد على الولايات المتحدة، وأن سندها الاتحاد الأوروبي لن يقف مكتوف الأيدي بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي أو ما يسمى باتفاق مجموعة الدول 5+1 الذي تم توقيعه قبل نحو ثلاث سنوات، ولكن الواقع صدم توهم النظام الإيراني وظريف الذي لم يحصل على ضمانات من الأوروبيين بشأن الاتفاق النووي، خاصة وأن من أعلن انسحابه منه هي الولايات المتحدة الحليف الاستراتيجي، الرئيس، الثابت، الأقوى والأقدم لأوروبا والذي لا يمكن بأي حال من الأحوال استبداله أو التضحية به عند الأوروبيين.
هذا الفشل الإيراني يقابله نجاح كبير للجالية الإيرانية المعارضة في أوروبا وتحديداً للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخارج الذي أقام سلسلة من الاحتجاجات أمام مقر الاتحاد الأوروبي وبتواجد كثيف سواء من الجالية الإيرانية المعارضة للنظام الإيراني، أو من جالية عربية وتحديداً السورية التي تضررت كثيراً بسبب دعم إيران لنظام مجرم مثل بشار الأسد، وما يحسب للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي علمه التام بأساليب النظام الإيراني ولجوؤه الدائم للكذب والتدليس والفبركات في أي مفاوضات يكون طرفاً فيها.
لذلك استعد هذا المجلس لتقديم كل الأدلة والبراهين التي يتأثر بها الأوروبيون وتؤثر في قراراتهم، وتلامس عاطفتهم، وهو ملف أوضاع حقوق الإنسان في إيران الذي بالطبع لا يعتبر ملفاً مثالياً أبداً، حيث إن تلك الأوضاع تسير من سيئ إلى أسوأ في إيران، إلى أن تفاقم الوضع الإنساني والمعيشي لدى المواطن الإيراني ونتج عن ذلك قيامه بثورة شعبية عارمة ضد النظام منذ ديسمبر الماضي وحتى الآن، ورغم استماتة النظام في إخماد الثورة ووأدها عبر قطع كافة وسائل الاتصال عنها وعزلها إعلامياً عن العالم، إلا أن هذه الثورة لاتزال مستمرة وبقوة وتشمل مختلف المناطق الإيرانية، ومجلس المقاومة يبث أخبارها بشكل دائم ومتواصل، وبلا شك فإن الأوروبيين تصلهم مثل تلك الأخبار في ظل النشاط الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي بات يستحوذ من خلال فعالياته وأنشطته الهامة على اهتمام أقطاب الأحزاب والشخصيات السياسية في أوروبا، وهو ما يسبب صداعاً مزمناً ومصدر قلق كبيراً للنظام الإيراني.
ومن المنطقي أن تفشل إيران ويعود ظريف محملاً بخيبات الأمل ويجر الفشل وراءه مع كل هذا الضغط الذي تمارسه المقاومة الإيرانية في الخارج، وحتى الضغط الذي تمارسه الدول الخليجية على العالم وتقديم الأدلة التي تثبت تدخل إيران في الشؤون الداخلية لأغلب الدول العربية وما تقدمه من دعم عسكري لميليشيات إرهابية موجودة في دولنا العربية، وتوسيع إيران لبرنامجها في الصواريخ الباليستية التي تستهدف من خلالها السعودية عبر واحد من أذرعها في المنطقة وهم الحوثيين، وأيضاً استمرار أذرعها الأخرى في زعزعة الأمن والاستقرار في معظم الدول العربية وخاصة ميليشيات «حزب الله» الإرهابية.
إن الاتحاد الأوروبي مطالب بمراجعة مواقفه بشأن الاتفاق النووي الإيراني، وعدم المماطلة أكثر بشأن اتفاق 5+1 الفاشل أصلاً لأنه اختص بدولة لم يعرف لنظامها الالتزام واحترام المواثيق والمعاهدات، وليس عيباً على الأوروبيين أن يتخذوا موقفاً مشابهاً لموقف الولايات المتحدة فالتراجع عن الخطأ شجاعة، وإيران ورقة خسارة في الأصل، ولا يمكن تحقيق فوز أو تقدم وأنت تلعب أو تراهن على ورقة خاسرة.
ظريف عاد بخفي حنين من جولته لبكين وأوروبا بعدما حاول نظامه أن يوهم نفسه والآخرين أن إيران في طريقها لتحقيق نصر جديد على الولايات المتحدة، وأن سندها الاتحاد الأوروبي لن يقف مكتوف الأيدي بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي أو ما يسمى باتفاق مجموعة الدول 5+1 الذي تم توقيعه قبل نحو ثلاث سنوات، ولكن الواقع صدم توهم النظام الإيراني وظريف الذي لم يحصل على ضمانات من الأوروبيين بشأن الاتفاق النووي، خاصة وأن من أعلن انسحابه منه هي الولايات المتحدة الحليف الاستراتيجي، الرئيس، الثابت، الأقوى والأقدم لأوروبا والذي لا يمكن بأي حال من الأحوال استبداله أو التضحية به عند الأوروبيين.
هذا الفشل الإيراني يقابله نجاح كبير للجالية الإيرانية المعارضة في أوروبا وتحديداً للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخارج الذي أقام سلسلة من الاحتجاجات أمام مقر الاتحاد الأوروبي وبتواجد كثيف سواء من الجالية الإيرانية المعارضة للنظام الإيراني، أو من جالية عربية وتحديداً السورية التي تضررت كثيراً بسبب دعم إيران لنظام مجرم مثل بشار الأسد، وما يحسب للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي علمه التام بأساليب النظام الإيراني ولجوؤه الدائم للكذب والتدليس والفبركات في أي مفاوضات يكون طرفاً فيها.
لذلك استعد هذا المجلس لتقديم كل الأدلة والبراهين التي يتأثر بها الأوروبيون وتؤثر في قراراتهم، وتلامس عاطفتهم، وهو ملف أوضاع حقوق الإنسان في إيران الذي بالطبع لا يعتبر ملفاً مثالياً أبداً، حيث إن تلك الأوضاع تسير من سيئ إلى أسوأ في إيران، إلى أن تفاقم الوضع الإنساني والمعيشي لدى المواطن الإيراني ونتج عن ذلك قيامه بثورة شعبية عارمة ضد النظام منذ ديسمبر الماضي وحتى الآن، ورغم استماتة النظام في إخماد الثورة ووأدها عبر قطع كافة وسائل الاتصال عنها وعزلها إعلامياً عن العالم، إلا أن هذه الثورة لاتزال مستمرة وبقوة وتشمل مختلف المناطق الإيرانية، ومجلس المقاومة يبث أخبارها بشكل دائم ومتواصل، وبلا شك فإن الأوروبيين تصلهم مثل تلك الأخبار في ظل النشاط الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي بات يستحوذ من خلال فعالياته وأنشطته الهامة على اهتمام أقطاب الأحزاب والشخصيات السياسية في أوروبا، وهو ما يسبب صداعاً مزمناً ومصدر قلق كبيراً للنظام الإيراني.
ومن المنطقي أن تفشل إيران ويعود ظريف محملاً بخيبات الأمل ويجر الفشل وراءه مع كل هذا الضغط الذي تمارسه المقاومة الإيرانية في الخارج، وحتى الضغط الذي تمارسه الدول الخليجية على العالم وتقديم الأدلة التي تثبت تدخل إيران في الشؤون الداخلية لأغلب الدول العربية وما تقدمه من دعم عسكري لميليشيات إرهابية موجودة في دولنا العربية، وتوسيع إيران لبرنامجها في الصواريخ الباليستية التي تستهدف من خلالها السعودية عبر واحد من أذرعها في المنطقة وهم الحوثيين، وأيضاً استمرار أذرعها الأخرى في زعزعة الأمن والاستقرار في معظم الدول العربية وخاصة ميليشيات «حزب الله» الإرهابية.
إن الاتحاد الأوروبي مطالب بمراجعة مواقفه بشأن الاتفاق النووي الإيراني، وعدم المماطلة أكثر بشأن اتفاق 5+1 الفاشل أصلاً لأنه اختص بدولة لم يعرف لنظامها الالتزام واحترام المواثيق والمعاهدات، وليس عيباً على الأوروبيين أن يتخذوا موقفاً مشابهاً لموقف الولايات المتحدة فالتراجع عن الخطأ شجاعة، وإيران ورقة خسارة في الأصل، ولا يمكن تحقيق فوز أو تقدم وأنت تلعب أو تراهن على ورقة خاسرة.