عطش النظام القطري للدماء والخراب لا حدود له، الدفع من أجل التخريب، الدفع من أجل قطع الطريق، الدفع من أجل إفشال البناء، الدفع من أجل إفشال الخير والتنمية هذا ما يشغل بال هذا النظام، أما خسارة المستفيدين والمنتفعين والذين ينتظرون المساعدة والعون، أما آلام الأطفال والشيوخ ومعاناة الشعوب، أما توقف العمل النافع المسخر لخدمة الناس، أما أمن واستقرار الناس لا يهم، كل هذا لا يهم، فالفرحة الغامرة تكسو النظام القطري إذا نجح في قطع الطريق على أي مشروع من مشاريع التنمية وإسعاد الناس القائمة بأيدي أي من الدول الأربع.
«دولة» تنشغل بهدم مشاريع الآخرين النافعة لتفرح، «دولة» تدفع المليارات لتقطع الطريق وتوقف المشاريع، وحين تنجح في مسعاها تفرح «بإنجازها» وتهلل له وتحتفي به وتكافئ من حقق لها غرضها، وسط آلام ومعاناة من خسر من البشر والمدنيين البسطاء، هي حالة تستحق الدراسة والبحث.
بصماتهم التخريبية ذات الكلفة المليارية تجاوزت في أضرارها دول المقاطعة الأربع، وامتدت إلى لبنان والعراق وسوريا واليمن والسودان والصومال وحتى إلى ماليزيا!! إلى هناك وصلت أصابع التخريب والتدخل فقط لتعكير مزاج دول المقاطعة فذلك أقصى نتيجة ممكن أن تصل إليها أيدي النظام القطري، إنما الضرر الأكبر على شعوب لا ذنب لها غير أنها متحالفة مع دول المقاطعة في الدفاع عن أمنها.
فقطر لديها مشروع كبير وضخم ومكلف جداً في هذه المرحلة يتلخص في «تعكير المزاج» السعودي والإماراتي والبحريني والمصري، وهي على استعداد لدفع المليارات من أجل تحقيق هذا «المشروع» وإنجازه، وفتحت الباب لكل «المبدعين»، عرباً وأجانب، فالمشروع دولي!!!
مغردون، ناشطون حقوقيون، كتاب خليجيون وعرب وحتى أجانب، «لوبيات» أمريكية وأوروبية، شركات علاقات عامة، مكاتب استشارات قانونية، فنانون، إعلاميون، قنوات تلفزيونية، صحف، حتى ميليشيات إرهابية على استعداد للتعاون معها مادامت ستستهدف هذه الدول، السلة التي تتعاون معها قطر متنوعة، القاعدة، الحوثي، حزب الله، داعش في سيناء وفي ليبيا، سنة، شيعة لا يهم المهم أن تستهدف هذه الميليشيات أمن هذه الدول، جميع هؤلاء يتبارون أمام النظام القطري لتقديم الأفكار «التعكيرية» على دول المقاطعة، حتى لو لم تأت تلك الأفكار بنتيجة غير تعكير المزاج فهي فكرة مقبولة، حتى لو راح ضحيتها أبرياء لا يهم حتى لو خسر المحتاج والجائع والفقير لا يهم، فالنظام القطري قابل بأي شيء لأن سقف طموحه انتهى إلى هذا الحد ولا يملك أن يغير من المقاطعة شيئاً، ولا يملك أن يعيد الساعة إلى الوراء، ولا يملك أن يعيد أمجاده المهدورة.
وكل الانتهازيين يعلمون جوع وعطش النظام القطري للانتقام فيتقدمون بأفكارهم وليتم دعمهم، مليارات المليارات تصرفها قطر الآن، وتضاعفت الكلفة في السنة الأخيرة لأن الحاجة والطلب زاد من النظام القطري ولأن «المبدعين» الذين يتقدمون بالأفكار يعرفون أنهم ورقة قطر الأخيرة فيزيدون السعر، ولأنهم لا يعرفون إن كانت هذا الحالة الهستيرية ستستمر أم لا؟ وإن استمرت فإلى متى؟ فيرفعون السعر وقطر تدفع.
ولأن تغير الأوضاع على الأرض بات مستحيلاً، وإسقاط هذه الأنظمة لن يتحقق، فلا أقل من إغاظتهم وتعكير مزاجهم هذا هو مشروع قطر العظمى الآن!
«دولة» تنشغل بهدم مشاريع الآخرين النافعة لتفرح، «دولة» تدفع المليارات لتقطع الطريق وتوقف المشاريع، وحين تنجح في مسعاها تفرح «بإنجازها» وتهلل له وتحتفي به وتكافئ من حقق لها غرضها، وسط آلام ومعاناة من خسر من البشر والمدنيين البسطاء، هي حالة تستحق الدراسة والبحث.
بصماتهم التخريبية ذات الكلفة المليارية تجاوزت في أضرارها دول المقاطعة الأربع، وامتدت إلى لبنان والعراق وسوريا واليمن والسودان والصومال وحتى إلى ماليزيا!! إلى هناك وصلت أصابع التخريب والتدخل فقط لتعكير مزاج دول المقاطعة فذلك أقصى نتيجة ممكن أن تصل إليها أيدي النظام القطري، إنما الضرر الأكبر على شعوب لا ذنب لها غير أنها متحالفة مع دول المقاطعة في الدفاع عن أمنها.
فقطر لديها مشروع كبير وضخم ومكلف جداً في هذه المرحلة يتلخص في «تعكير المزاج» السعودي والإماراتي والبحريني والمصري، وهي على استعداد لدفع المليارات من أجل تحقيق هذا «المشروع» وإنجازه، وفتحت الباب لكل «المبدعين»، عرباً وأجانب، فالمشروع دولي!!!
مغردون، ناشطون حقوقيون، كتاب خليجيون وعرب وحتى أجانب، «لوبيات» أمريكية وأوروبية، شركات علاقات عامة، مكاتب استشارات قانونية، فنانون، إعلاميون، قنوات تلفزيونية، صحف، حتى ميليشيات إرهابية على استعداد للتعاون معها مادامت ستستهدف هذه الدول، السلة التي تتعاون معها قطر متنوعة، القاعدة، الحوثي، حزب الله، داعش في سيناء وفي ليبيا، سنة، شيعة لا يهم المهم أن تستهدف هذه الميليشيات أمن هذه الدول، جميع هؤلاء يتبارون أمام النظام القطري لتقديم الأفكار «التعكيرية» على دول المقاطعة، حتى لو لم تأت تلك الأفكار بنتيجة غير تعكير المزاج فهي فكرة مقبولة، حتى لو راح ضحيتها أبرياء لا يهم حتى لو خسر المحتاج والجائع والفقير لا يهم، فالنظام القطري قابل بأي شيء لأن سقف طموحه انتهى إلى هذا الحد ولا يملك أن يغير من المقاطعة شيئاً، ولا يملك أن يعيد الساعة إلى الوراء، ولا يملك أن يعيد أمجاده المهدورة.
وكل الانتهازيين يعلمون جوع وعطش النظام القطري للانتقام فيتقدمون بأفكارهم وليتم دعمهم، مليارات المليارات تصرفها قطر الآن، وتضاعفت الكلفة في السنة الأخيرة لأن الحاجة والطلب زاد من النظام القطري ولأن «المبدعين» الذين يتقدمون بالأفكار يعرفون أنهم ورقة قطر الأخيرة فيزيدون السعر، ولأنهم لا يعرفون إن كانت هذا الحالة الهستيرية ستستمر أم لا؟ وإن استمرت فإلى متى؟ فيرفعون السعر وقطر تدفع.
ولأن تغير الأوضاع على الأرض بات مستحيلاً، وإسقاط هذه الأنظمة لن يتحقق، فلا أقل من إغاظتهم وتعكير مزاجهم هذا هو مشروع قطر العظمى الآن!