* قصة الأخوين جاسم ومحمد فلامرزي بائعي الأسماك قصة كفاح جميلة في تأمين قوت حياتهما ومواصلة التحدي من أجل تحقيق النجاح في المهنة التي أحبوها وأضحت مصدر رزقهما.. تحية تقدير وإجلال لهما.. وتحية وتقدير وامتنان لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، الذي منحهما بفضل الله تعالى فسحة أمل في مواصلة طريق النجاح، حيث قام بزيارة مفاجئة لهما في «بسطة بيع السمك» ونقل لهما تحيات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وأمر لهما بفتح سجل تجاري وشراء قارب صيد آخر، كما تمنى لهما فتح مطعم في المستقبل. مثل هذه المواقف الجميلة وهذه اللفتة المعبرة من سمو الشيخ ناصر تعبر عن حرص سموه على التواصل مع مختلف فئات المجتمع وتسهيل أمور المعسرين كجانب إنساني يحرص عليه باستمرار تقديراً لقصص النجاح الجميلة في مجتمعنا البحريني.. فجزاه الله خيراً.
* برنامج «تم» في نسخته الثانية لهذا العام خرج في ثوب قشيب وفي إخراج تلفزيوني مبهر، أثبت بما لا يدع مجالاً للشك وجود طاقات إعلامية واعدة قادرة على الإبداع في التسويق لمختلف المشروعات الخيرية ونشر القيم الإنسانية النبيلة.. الجميل في برنامج هذا العام أن لكل حلقة جانباً إنسانياً وقيمياً تزرعه في قلوب المشاهدين، وتحرك فيه مشاعرهم، ففي كل بيت من بيوت وطننا الحبيب حكاية جميلة ومعبرة تحكي صمود أفرادها وكفاحهم من أجل الوصول إلى بر الأمان بشتى الطرق.. الجميل أنك تشاهد صوراً جميلة لأفراد يعيشون من أجل المبدأ الذي تربوا عليه، وتحقيق معاني الوفاء النادرة في هذا الزمان، سواء للوالدين أو للأبناء أو للأزواج.. فهموا الحياة بصورتها الصحيحة، وقدموا أجر الآخرة على أجر الدنيا.. كثيرة هي المعاني التي سمعناها في الحلقات الماضية والتي تعكس دروس الحياة العملية التي يجب أن تدرس للأجيال.. أعتقد أن أصغر فرد في العائلة وهو يشاهد هذا البرنامج قد تأثر لهذه المواقف وهو الجانب الأهم في البرنامج.. تأثر ليكون وفياً معطاء لوالديه.. ولإخوته.. ولزوجه... ولأهله وأصحابه.. بل لوطنه.. البرنامج يشجع على ثقافة العطاء وتعاضد وتكاتف الجميع من أجل الوقوف مع كل فرد من أفراد هذا المجتمع يشجعه ويسانده ويدفعه للأمام حتى يعيش بسلام.. والجانب المشرق الآخر التفاعل الإيجابي الذي شهده البرنامج من قبل العديد من الجهات في التنفيس عن كرب العديد من الأسر وبخاصة تلك التي ابتليت بأفراد لا يستطيعون الحراك.. فيسرت لهم سبل التنقل لعل يكون ذلك المتنفس لهم والشفاء.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي نستمتع بمعانيه: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». وقال صلى الله عليه وسلم: «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة». أحيي فريق عمل البرنامج الذي بذل جهداً جباراً خلال شهور خلت من أجل إبراز مشاهد هذا البرنامج بصورة واقعية مؤثرة.. كما أحيي كل فرد استعرض تجربته للناس كتجربة واقعية حية لمشاركة المجتمع همه، ويبث القيم في نفوس جميع أفراده.. جعل الله عملهم في موازين حسناتهم يوم القيامة.
* جميلة هي لحظات الفرح التي نعيشها عند تخرج الأبناء من مراحلهم الدراسية المختلفة وبالأخص من المرحلة الثانوية التي تعد نتاج عطاء دراسي طويل امتد إلى 12 عاماً في حقل التعليم.. فكم هي مؤثرة لحظات الفرح عند معانقة لحظات التخرج الجميلة التي تولد شعوراً مغايراً عن كل مشاعر الحياة.. وتتجمل هذه المشاعر في المقابل بمشاعر مختلطة بين الفرح والحزن لفراق كوكبة كبيرة من الأصدقاء، وفراق مساحات المدرسة التي تحكي كل زاوية فيها ذكريات جميلة بدأت من الطفولة وامتدت حتى نهاية المرحلة الثانوية.. تبقى الحياة حكاية جميلة في كل جوانبها، نصبغ فيها صبغة الفرح في كل موقف نحتضن فيه أبناءنا الذين نفتخر أن وصلنا معهم إلى خطوة أخرى من خطوات الحياة.. كما مضت هذه اللحظات في حال صغرنا.. استمتعوا بمثل هذه المواقف المعبرة.. واحتضنوا الفرح في دنيا قصيرة.
* بعض المواقف في الحياة عندما تلتقط فيها صورة جميلة تظل خالدة في ذهنك.. مثل هذه المواقف المعبرة المكسوة برداء الوفاء إنما تنبع من قلوب طيبة أحبتك في ظلال مواقف محدودة.. عرفت أنك صاحب الخير والطيب من تقاسيم وجهك.. لذا فتراها في مقدمة الصفوف عندما تحتفل بإنجاز حياتي معين.. بل تراها تتهافت إلى المباركة ومشاركة الفرح بدون أن تشعر أو حتى تقدم لها الدعوة للحضور.. فتتفاجأ بمقدمها الذي يؤثر في نفسك تأثيراً عميقاً.. هو الوفاء وهي المحبة النقية التي لا تتكرر في هذا الزمان.. وهم الأصحاب الذين تنتقيهم كما تنتقي أطايب الثمر.. فحافظ على الود الذي يجمعك مع هذه النفوس.. وإن كانت بعيدة.. ولكنها قريبة بتواصلها معك وبمشاركتك الفرحة أينما كانت..
* أجمل ما في رمضان أن النفوس فيه تهفو إلى البذل والعطاء في أوجه الخير المتعددة، حتى أبسط الناس تراه يقدم اليسير من أجل أن يرسم الابتسامة على وجوه الآخرين وحصد الأجور في هذا الشهر الكريم.. أجمل ما في رمضان أنه يجمع القلوب فتحتضن نفوساً لطالما افتقدتها في أيام الحياة، وتستبشر خيراً وتتبادل معها صنوف الخير.. سريعة هي أيامك يا رمضان.. تمهل بنا قليلاً حتى نثقل ميزان الخير الذي لطالما قصرنا فيه، ونستمتع بأطايب أوقاتك التي لا تعوض.. اللهم تقبل منا وأعنا على استثمار ما بقي من هذا الشهر الفضيل.
* أسرتي التي أفتخر بها.. وصحبتي التي أعتز بها.. أروع الأوقات التي أقضيها معهم حتى أرسم مكانة بارزة في جنان الخلد.. تسعد بمثل هذه المحاضن التي تضمد جراح الأيام.. وتشجعك حتى تستزيد من أعمال البر والإحسان.. تستطيع أن تستمر على خطى الخير.. إن أحسنت اختيار «الابتسامة المميزة» و»النفس الصدوقة» حتى تحافظ على كيانين عزيزين إلى قلبك.. يمتلكان أحاسيسك..
* ومضة أمل:
كلماتي حكاية حياة أصوغها لأجمل الأيام وأحلاها.
* برنامج «تم» في نسخته الثانية لهذا العام خرج في ثوب قشيب وفي إخراج تلفزيوني مبهر، أثبت بما لا يدع مجالاً للشك وجود طاقات إعلامية واعدة قادرة على الإبداع في التسويق لمختلف المشروعات الخيرية ونشر القيم الإنسانية النبيلة.. الجميل في برنامج هذا العام أن لكل حلقة جانباً إنسانياً وقيمياً تزرعه في قلوب المشاهدين، وتحرك فيه مشاعرهم، ففي كل بيت من بيوت وطننا الحبيب حكاية جميلة ومعبرة تحكي صمود أفرادها وكفاحهم من أجل الوصول إلى بر الأمان بشتى الطرق.. الجميل أنك تشاهد صوراً جميلة لأفراد يعيشون من أجل المبدأ الذي تربوا عليه، وتحقيق معاني الوفاء النادرة في هذا الزمان، سواء للوالدين أو للأبناء أو للأزواج.. فهموا الحياة بصورتها الصحيحة، وقدموا أجر الآخرة على أجر الدنيا.. كثيرة هي المعاني التي سمعناها في الحلقات الماضية والتي تعكس دروس الحياة العملية التي يجب أن تدرس للأجيال.. أعتقد أن أصغر فرد في العائلة وهو يشاهد هذا البرنامج قد تأثر لهذه المواقف وهو الجانب الأهم في البرنامج.. تأثر ليكون وفياً معطاء لوالديه.. ولإخوته.. ولزوجه... ولأهله وأصحابه.. بل لوطنه.. البرنامج يشجع على ثقافة العطاء وتعاضد وتكاتف الجميع من أجل الوقوف مع كل فرد من أفراد هذا المجتمع يشجعه ويسانده ويدفعه للأمام حتى يعيش بسلام.. والجانب المشرق الآخر التفاعل الإيجابي الذي شهده البرنامج من قبل العديد من الجهات في التنفيس عن كرب العديد من الأسر وبخاصة تلك التي ابتليت بأفراد لا يستطيعون الحراك.. فيسرت لهم سبل التنقل لعل يكون ذلك المتنفس لهم والشفاء.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي نستمتع بمعانيه: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». وقال صلى الله عليه وسلم: «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة». أحيي فريق عمل البرنامج الذي بذل جهداً جباراً خلال شهور خلت من أجل إبراز مشاهد هذا البرنامج بصورة واقعية مؤثرة.. كما أحيي كل فرد استعرض تجربته للناس كتجربة واقعية حية لمشاركة المجتمع همه، ويبث القيم في نفوس جميع أفراده.. جعل الله عملهم في موازين حسناتهم يوم القيامة.
* جميلة هي لحظات الفرح التي نعيشها عند تخرج الأبناء من مراحلهم الدراسية المختلفة وبالأخص من المرحلة الثانوية التي تعد نتاج عطاء دراسي طويل امتد إلى 12 عاماً في حقل التعليم.. فكم هي مؤثرة لحظات الفرح عند معانقة لحظات التخرج الجميلة التي تولد شعوراً مغايراً عن كل مشاعر الحياة.. وتتجمل هذه المشاعر في المقابل بمشاعر مختلطة بين الفرح والحزن لفراق كوكبة كبيرة من الأصدقاء، وفراق مساحات المدرسة التي تحكي كل زاوية فيها ذكريات جميلة بدأت من الطفولة وامتدت حتى نهاية المرحلة الثانوية.. تبقى الحياة حكاية جميلة في كل جوانبها، نصبغ فيها صبغة الفرح في كل موقف نحتضن فيه أبناءنا الذين نفتخر أن وصلنا معهم إلى خطوة أخرى من خطوات الحياة.. كما مضت هذه اللحظات في حال صغرنا.. استمتعوا بمثل هذه المواقف المعبرة.. واحتضنوا الفرح في دنيا قصيرة.
* بعض المواقف في الحياة عندما تلتقط فيها صورة جميلة تظل خالدة في ذهنك.. مثل هذه المواقف المعبرة المكسوة برداء الوفاء إنما تنبع من قلوب طيبة أحبتك في ظلال مواقف محدودة.. عرفت أنك صاحب الخير والطيب من تقاسيم وجهك.. لذا فتراها في مقدمة الصفوف عندما تحتفل بإنجاز حياتي معين.. بل تراها تتهافت إلى المباركة ومشاركة الفرح بدون أن تشعر أو حتى تقدم لها الدعوة للحضور.. فتتفاجأ بمقدمها الذي يؤثر في نفسك تأثيراً عميقاً.. هو الوفاء وهي المحبة النقية التي لا تتكرر في هذا الزمان.. وهم الأصحاب الذين تنتقيهم كما تنتقي أطايب الثمر.. فحافظ على الود الذي يجمعك مع هذه النفوس.. وإن كانت بعيدة.. ولكنها قريبة بتواصلها معك وبمشاركتك الفرحة أينما كانت..
* أجمل ما في رمضان أن النفوس فيه تهفو إلى البذل والعطاء في أوجه الخير المتعددة، حتى أبسط الناس تراه يقدم اليسير من أجل أن يرسم الابتسامة على وجوه الآخرين وحصد الأجور في هذا الشهر الكريم.. أجمل ما في رمضان أنه يجمع القلوب فتحتضن نفوساً لطالما افتقدتها في أيام الحياة، وتستبشر خيراً وتتبادل معها صنوف الخير.. سريعة هي أيامك يا رمضان.. تمهل بنا قليلاً حتى نثقل ميزان الخير الذي لطالما قصرنا فيه، ونستمتع بأطايب أوقاتك التي لا تعوض.. اللهم تقبل منا وأعنا على استثمار ما بقي من هذا الشهر الفضيل.
* أسرتي التي أفتخر بها.. وصحبتي التي أعتز بها.. أروع الأوقات التي أقضيها معهم حتى أرسم مكانة بارزة في جنان الخلد.. تسعد بمثل هذه المحاضن التي تضمد جراح الأيام.. وتشجعك حتى تستزيد من أعمال البر والإحسان.. تستطيع أن تستمر على خطى الخير.. إن أحسنت اختيار «الابتسامة المميزة» و»النفس الصدوقة» حتى تحافظ على كيانين عزيزين إلى قلبك.. يمتلكان أحاسيسك..
* ومضة أمل:
كلماتي حكاية حياة أصوغها لأجمل الأيام وأحلاها.