بعد أن نشر خبر نتائج اجتماع القمة الرباعية في مكة وحجم المساعدات التي ستقدم للأردن كتبت الجزيرة القطرية هذه التغريدة «محلل سياسي: المساعدات أقل من المأمول وأقل من الواجب قومياً وعربياً وأقل من الدور الذي يقوم به الأردن في حماية أمن واستقرار الخليج»!!
الله لا يحللك إياها المحلل السياسي، ما الذي يمنع قطر من فتح الكيس ومساعدة من تراه مستحقاً كالأردن، على الأقل ستذهب أموالها هذه المرة في بناء وتنمية لا في خراب ودمار؟
كميات الحقد والغل والحسد والغيرة وبقية العقد والأمراض النفسية التي تركزت في هذه التغريدة كميات غير مسبوقة، لم أرها إلا في الشخصيات الدرامية التي تبالغ في تلبيس البشر صفات الشر حتى تظن أن هذه المخلوقات لو لم تجد ما تحقد عليه لحقدت على نفسها وكرهتها، بها شر لو وزع على الناس كلهم لفاض منهم.
لا حاجة لتكرار الكلام عن الدور الذي يلعبه النظام القطري في تخريب الأردن وغيرها من الدول العربية، ولكن أن تبلغ الصفاقة والوقاحة والحماقة أن تمتنع قطر عن تقديم ريال واحد لمساعدة الأردن وفوق هذا تقلل مما يقدمه الآخرون، فذلك قعر أسفل للانحطاط لم يصله أحد من قبلها ولن يصله من بعدها.
ثلاثة أشياء ما كنت أتمنى أن تنسب للشعب القطري «قناة الجزيرة» والحسابات الوهمية في وسائل التواصل الاجتماعي التي تضع شعاراً قطرياً سواء صور القيادة أو العلم القطري أو أي رمز وطني آخر، والتي تستخدم ألفاظاً وكلمات لا يمكن أن تصدر من تربية كريمة وتختم ألفاظها الخادشة للحياء بحفظ الله قطر!
أما الشيء الثالث الذي ما كنت أتمنى أن ينسب للشعب القطري فهو من تستضيفهم القناة ليتحدثوا باسمهم من «مستشارين»، فهؤلاء يكذب الواحد منهم الكذبة المفضوحة المكشوفة دون أن يرف له جفن، ويرد عليه وتنكشف كذبتهم خلال دقائق أو ساعات لكنه لا يستحي ولا «ينتخي»، هؤلاء الواحد منهم ممكن أن يمر من على جهاز كشف الكذب دون أن تزيد نبضات قلبه، فلسانه مفصول عن عقله.
هذه المنصات الثلاث «القناة والحسابات والمستشارون» التي تقود الإعلام القطري والتي من المفروض أن تتحدث باسم الشعب القطري الخليجي العربي المسلم، تظهر صورة القطري على أنه إنسان قليل الحياء كذوب وغبي وثقيل دم وكل الموبقات تتركز فيه بما فيها التحريض على الفتنة والخراب، وأكرم على الشعب القطري الخليجي العربي المسلم من هذه الصفات التي تظهر في إعلامه.
الله لا يحللك إياها المحلل السياسي، ما الذي يمنع قطر من فتح الكيس ومساعدة من تراه مستحقاً كالأردن، على الأقل ستذهب أموالها هذه المرة في بناء وتنمية لا في خراب ودمار؟
كميات الحقد والغل والحسد والغيرة وبقية العقد والأمراض النفسية التي تركزت في هذه التغريدة كميات غير مسبوقة، لم أرها إلا في الشخصيات الدرامية التي تبالغ في تلبيس البشر صفات الشر حتى تظن أن هذه المخلوقات لو لم تجد ما تحقد عليه لحقدت على نفسها وكرهتها، بها شر لو وزع على الناس كلهم لفاض منهم.
لا حاجة لتكرار الكلام عن الدور الذي يلعبه النظام القطري في تخريب الأردن وغيرها من الدول العربية، ولكن أن تبلغ الصفاقة والوقاحة والحماقة أن تمتنع قطر عن تقديم ريال واحد لمساعدة الأردن وفوق هذا تقلل مما يقدمه الآخرون، فذلك قعر أسفل للانحطاط لم يصله أحد من قبلها ولن يصله من بعدها.
ثلاثة أشياء ما كنت أتمنى أن تنسب للشعب القطري «قناة الجزيرة» والحسابات الوهمية في وسائل التواصل الاجتماعي التي تضع شعاراً قطرياً سواء صور القيادة أو العلم القطري أو أي رمز وطني آخر، والتي تستخدم ألفاظاً وكلمات لا يمكن أن تصدر من تربية كريمة وتختم ألفاظها الخادشة للحياء بحفظ الله قطر!
أما الشيء الثالث الذي ما كنت أتمنى أن ينسب للشعب القطري فهو من تستضيفهم القناة ليتحدثوا باسمهم من «مستشارين»، فهؤلاء يكذب الواحد منهم الكذبة المفضوحة المكشوفة دون أن يرف له جفن، ويرد عليه وتنكشف كذبتهم خلال دقائق أو ساعات لكنه لا يستحي ولا «ينتخي»، هؤلاء الواحد منهم ممكن أن يمر من على جهاز كشف الكذب دون أن تزيد نبضات قلبه، فلسانه مفصول عن عقله.
هذه المنصات الثلاث «القناة والحسابات والمستشارون» التي تقود الإعلام القطري والتي من المفروض أن تتحدث باسم الشعب القطري الخليجي العربي المسلم، تظهر صورة القطري على أنه إنسان قليل الحياء كذوب وغبي وثقيل دم وكل الموبقات تتركز فيه بما فيها التحريض على الفتنة والخراب، وأكرم على الشعب القطري الخليجي العربي المسلم من هذه الصفات التي تظهر في إعلامه.