حين انحنت لتقبيل يد جدها كبرت في عيوننا بقدر ما رفعها تميزها لكونها أول امرأة بحرينية تحلق بطائرة حربية تابعة للسلاح الجوي الملكي البحريني.
لفتت الأنظار بثقتها وباعتزازها بنفسها وبأدبها مثلما لفتت الأنظار بجرأتها حين اختارت الطيران الحربي ليكون مستقبلها المهني رغم صغر سنها، ولتكون الأولى في تاريخ البحرين ويسجل التاريخ اسمها باعتبارها أول فتاة بحرينية تقود طائرة تابعة للسلاح الجوي الملكي.
عائشة بنت راشد آل خليفة الفتاة العشرينية أول امرأة تقود طائرة حربية من طراز «هوك» تابعة لسلاح الجو الملكي، اختيار غير تقليدي لفتاة في عمرها، واقتحام لمجال كان حكراً على الرجال قبلها، تلك جرأة وثقة وإقدام ورغبة مشروعة في التميز فيما يستحق، وفي هذا فليتنافس المتنافسون.
سارت أمام قائدها العام وأمام قادة السلاح الجوي وأدت التحية العسكرية بشموخ، ثم سارت نحو جدها سمو الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الموقر والذي كان ينظر لها بفخر واعتزاز وابتسامة تشي بفرح قلب الجد الذي يعز ولد الولد أكثر من الولد -ولا تسأل عن حب الأجداد فذلك طعم لن تعرفه إلا إن طعمته بنفسك- ثم انحنت وقبلت يد جدها، فأسرت بهذا السلوك الراقي القلوب بأدبها و«سنعها» بنفس القدر الذي أسرته شجاعتها وإقدامها، هكذا نرغب في صورة المرأة البحرينية وهكذا نصنع القدوات لمن هن في سنها.
تحتاج الفتاة البحرينية إلى نماذج ترتبط بالإقدام بالجرأة بالشجاعة باختيار المختلف بالتميز باقتحام المجال المحتكر على الرجال إنما تحتاج أن يقدم لها نموذج يتحلى بهذه الصفات وهو ملتزم بالجدية والاحترام والأدب الرفيع، تلك هي الصورة التي تركتها عائشة بنت راشد لمن تابع خبر طيرانها على شاشات التلفزيون والذي استغرق ساعة كاملة.
صورة فتاة ملتزمة باحترام كبيرها إلى جانب فتاة تتسم بالجرأة والشجاعة وبالاختلاف والتميز، لنا تقاليد جميلة وأعراف تميزنا وتعلي من شأن صاحبها رغم أن صاحبها ينحني لكنه الانحناء الذي يرفع الشأن.
وللحق ذلك سلوك راقبته وتابعته ورأيته في بناتنا في القطاع العسكري والأمني إقدام وشجاعة واحترام وخلق و«سنع» يجمل أحدهما الآخر.
السلاح الجوي الملكي كان مقتصراً على الرجال إلى أن كسرت عائشة بنت راشد هذا الاحتكار، والفاتحون يمهدون الطريق فيتبعهم الآخرون.
نتمنى أن نبرز قصة عائشة إعلامياً في الخارج، إذ رغم أنها اختارت مجالاً عسكرياً الإعلام فيه مقيد، إلا أن البحرين بحاجة لإبراز قصص نجاحاتها وتميزها وتقديمها للعالم.
لماذا كلما أنجزنا قصة وكلما تميزنا بقصة نتواضع في إظهارها للعالم مع الأسف وفي ذلك ظلم وإجحاف بحق البحرين؟ دول أخرى يتفاخرون بأقل مما نملك بكثير ويصنعون منهم هالات، فلم لا نعطي لأنفسنا الحق الذي هو أولى لنا؟
لفتت الأنظار بثقتها وباعتزازها بنفسها وبأدبها مثلما لفتت الأنظار بجرأتها حين اختارت الطيران الحربي ليكون مستقبلها المهني رغم صغر سنها، ولتكون الأولى في تاريخ البحرين ويسجل التاريخ اسمها باعتبارها أول فتاة بحرينية تقود طائرة تابعة للسلاح الجوي الملكي.
عائشة بنت راشد آل خليفة الفتاة العشرينية أول امرأة تقود طائرة حربية من طراز «هوك» تابعة لسلاح الجو الملكي، اختيار غير تقليدي لفتاة في عمرها، واقتحام لمجال كان حكراً على الرجال قبلها، تلك جرأة وثقة وإقدام ورغبة مشروعة في التميز فيما يستحق، وفي هذا فليتنافس المتنافسون.
سارت أمام قائدها العام وأمام قادة السلاح الجوي وأدت التحية العسكرية بشموخ، ثم سارت نحو جدها سمو الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الموقر والذي كان ينظر لها بفخر واعتزاز وابتسامة تشي بفرح قلب الجد الذي يعز ولد الولد أكثر من الولد -ولا تسأل عن حب الأجداد فذلك طعم لن تعرفه إلا إن طعمته بنفسك- ثم انحنت وقبلت يد جدها، فأسرت بهذا السلوك الراقي القلوب بأدبها و«سنعها» بنفس القدر الذي أسرته شجاعتها وإقدامها، هكذا نرغب في صورة المرأة البحرينية وهكذا نصنع القدوات لمن هن في سنها.
تحتاج الفتاة البحرينية إلى نماذج ترتبط بالإقدام بالجرأة بالشجاعة باختيار المختلف بالتميز باقتحام المجال المحتكر على الرجال إنما تحتاج أن يقدم لها نموذج يتحلى بهذه الصفات وهو ملتزم بالجدية والاحترام والأدب الرفيع، تلك هي الصورة التي تركتها عائشة بنت راشد لمن تابع خبر طيرانها على شاشات التلفزيون والذي استغرق ساعة كاملة.
صورة فتاة ملتزمة باحترام كبيرها إلى جانب فتاة تتسم بالجرأة والشجاعة وبالاختلاف والتميز، لنا تقاليد جميلة وأعراف تميزنا وتعلي من شأن صاحبها رغم أن صاحبها ينحني لكنه الانحناء الذي يرفع الشأن.
وللحق ذلك سلوك راقبته وتابعته ورأيته في بناتنا في القطاع العسكري والأمني إقدام وشجاعة واحترام وخلق و«سنع» يجمل أحدهما الآخر.
السلاح الجوي الملكي كان مقتصراً على الرجال إلى أن كسرت عائشة بنت راشد هذا الاحتكار، والفاتحون يمهدون الطريق فيتبعهم الآخرون.
نتمنى أن نبرز قصة عائشة إعلامياً في الخارج، إذ رغم أنها اختارت مجالاً عسكرياً الإعلام فيه مقيد، إلا أن البحرين بحاجة لإبراز قصص نجاحاتها وتميزها وتقديمها للعالم.
لماذا كلما أنجزنا قصة وكلما تميزنا بقصة نتواضع في إظهارها للعالم مع الأسف وفي ذلك ظلم وإجحاف بحق البحرين؟ دول أخرى يتفاخرون بأقل مما نملك بكثير ويصنعون منهم هالات، فلم لا نعطي لأنفسنا الحق الذي هو أولى لنا؟