ها نحن نستقبل أول أيام عيد الأضحى المبارك بعد أن من الله تعالى على حجاج بيته الحرام الوقوف على صعيد عرفات، وتسهلت أمورهم لأداء الفريضة الكريمة بكل أمان وطمأنينة بفضل الله ثم بفضل التسهيلات غير المحدودة لهم والتي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين التي جددت وبتفوق معتاد ومتوقع إنجاح موسم الحج، وفي المقابل فإن تنظيم الحمدين في قطر جدد هو الآخر فشله وجر وراءه أذيال الخيبة عندما حاول الزج بهذه الفريضة في أتون السياسة وهو ما يرفضه الشعب القطري الشقيق أصلاً الذي تواجد في هذا الموسم أيضاً رغم محاولات ذلك التنظيم منعه بطرق ملتوية ومكشوفة وواضحة للجميع.
لم تنجح تلك المحاولات البائسة والفاشلة من تنظيم الحمدين ومن يقف خلفهم من مستشاري السوء والضلال بخداع الشعب القطري وإيهامهم أن منعهم من الحج جاء من قبل السلطات السعودية وليس من قطر، وقدموا دليلاً واهياً على أن الموقع الإلكتروني لوزارة الحج السعودية لا يقبل تسجيل الحجاج القطريين، ليشن الذباب الإلكتروني القطري حملاته الضالة والمضلة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد السعودية، في محاولات بائسة للضغط عليها وإحراجها أمام المجتمعين الإسلامي والدولي.
ولكن السلطات السعودية كانت أذكى من تنظيم الحمدين الذي لا تخلو محاولاته البائسة في هذا الشأن من غباء وحماقة ودناءة، حيث أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية عن تخصيصها رابطاً آخر لخدمة حجاج قطر، وليس هذا فحسب بل إن التسهيلات السعودية وصلت إلى حد السماح للمواطنين القطريين الراغبين بأداء مناسك الحج لهذا العام بتسجيل بياناتهم الشخصية فور وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة، ليتدفق الحجاج القطريون إلى السعودية متلهفين لأداء الحج رغم أنف ذلك التنظيم الذي تلقى ضربة سعودية قوية له ولمستشاري السوء في الدوحة.
الغريب أن تنظيم الحمدين لم يتعلم من فشله في العام الماضي بشأن تسييس الحج، وكرر نفس العذر الواهي بشأن حجب أو منع الموقع الإلكتروني، في غباء نادر وحماقة لا نظير لها، فهذا التنظيم لعب بنفس الأوراق التي خسر بها أصلاً في العام الماضي، حتى النظام الإيراني العدو لدولنا لم يجرؤ على تكرار تسييسه للحج كما فعل في موسم 2016 عندما لعب بنفس تلك الأوراق، ومنع الحجاج الإيرانيين للضغط على السعودية، وعندما باءت مساعيه بالفشل عاد إلى رشده في العام الذي يليه ولم يكرر ذلك التصرف الغبي مجدداً إلى الآن.
إن المملكة العربية السعودية لا تمنع أبداً مسلماً يقصد بيت الله لأداء مناسك الحج والعمرة، ولكن لا تقبل -وكل المسلمين- تسييس الحج والزج به في خلافات سياسية، ولا يمكن لدولة سواء عظمى أو صغرى أو تافهة أن تنجح في ذلك، بل إن من يسيس الحج لا يناقض إلا نفسه وهو يخالف الواقع تماماً، حيث إن ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود جبارة لتذليل كل الصعوبات وتحقيق كل النجاح في موسم الحج يشار إليه بالبنان وهو مضرب إعجاب وتقدير بالغين من القاصي والداني، وتستشعر في هذه الأيام المباركة أن الشعب السعودي مسؤول عن إنجاح موسم الحج، وليست الحكومة فقط،، لذلك نشعر كمتابعين أن السعوديين كلهم في حالة استنفار ويعملون جميعاً بروح واحدة على ضمان تحقيق النجاح الكبير للحج، بل إن الإبهار والتميز في خدمة ضيوف الرحمن يزداد كل عام عن سابقه، وهذه فطرة في المواطن السعودي المضياف.
إن تنظيم الحمدين ومستشاري السوء وذبابهم الإلكتروني يخسرون مجدداً في موسم الحج، فلا هم نجحوا في تسييس الحج وإحراج السعودية، ولا هم تمكنوا من منع الحجاج القطريين الذين عزموا على الحج وتوكلوا على الله وقصدوا بيته الحرام ليُستقبلوا أحسن استقبال، وليكتفِ تنظيم السوء بحصد خيباته المتكررة وهو يتفرج على ما تقدمه السعودية من دروس وعبر ونجاح باهر ومتجدد في الحج وخدمة الحجاج، ففي الأخير لا يصح إلا الصحيح.
لم تنجح تلك المحاولات البائسة والفاشلة من تنظيم الحمدين ومن يقف خلفهم من مستشاري السوء والضلال بخداع الشعب القطري وإيهامهم أن منعهم من الحج جاء من قبل السلطات السعودية وليس من قطر، وقدموا دليلاً واهياً على أن الموقع الإلكتروني لوزارة الحج السعودية لا يقبل تسجيل الحجاج القطريين، ليشن الذباب الإلكتروني القطري حملاته الضالة والمضلة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد السعودية، في محاولات بائسة للضغط عليها وإحراجها أمام المجتمعين الإسلامي والدولي.
ولكن السلطات السعودية كانت أذكى من تنظيم الحمدين الذي لا تخلو محاولاته البائسة في هذا الشأن من غباء وحماقة ودناءة، حيث أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية عن تخصيصها رابطاً آخر لخدمة حجاج قطر، وليس هذا فحسب بل إن التسهيلات السعودية وصلت إلى حد السماح للمواطنين القطريين الراغبين بأداء مناسك الحج لهذا العام بتسجيل بياناتهم الشخصية فور وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة، ليتدفق الحجاج القطريون إلى السعودية متلهفين لأداء الحج رغم أنف ذلك التنظيم الذي تلقى ضربة سعودية قوية له ولمستشاري السوء في الدوحة.
الغريب أن تنظيم الحمدين لم يتعلم من فشله في العام الماضي بشأن تسييس الحج، وكرر نفس العذر الواهي بشأن حجب أو منع الموقع الإلكتروني، في غباء نادر وحماقة لا نظير لها، فهذا التنظيم لعب بنفس الأوراق التي خسر بها أصلاً في العام الماضي، حتى النظام الإيراني العدو لدولنا لم يجرؤ على تكرار تسييسه للحج كما فعل في موسم 2016 عندما لعب بنفس تلك الأوراق، ومنع الحجاج الإيرانيين للضغط على السعودية، وعندما باءت مساعيه بالفشل عاد إلى رشده في العام الذي يليه ولم يكرر ذلك التصرف الغبي مجدداً إلى الآن.
إن المملكة العربية السعودية لا تمنع أبداً مسلماً يقصد بيت الله لأداء مناسك الحج والعمرة، ولكن لا تقبل -وكل المسلمين- تسييس الحج والزج به في خلافات سياسية، ولا يمكن لدولة سواء عظمى أو صغرى أو تافهة أن تنجح في ذلك، بل إن من يسيس الحج لا يناقض إلا نفسه وهو يخالف الواقع تماماً، حيث إن ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود جبارة لتذليل كل الصعوبات وتحقيق كل النجاح في موسم الحج يشار إليه بالبنان وهو مضرب إعجاب وتقدير بالغين من القاصي والداني، وتستشعر في هذه الأيام المباركة أن الشعب السعودي مسؤول عن إنجاح موسم الحج، وليست الحكومة فقط،، لذلك نشعر كمتابعين أن السعوديين كلهم في حالة استنفار ويعملون جميعاً بروح واحدة على ضمان تحقيق النجاح الكبير للحج، بل إن الإبهار والتميز في خدمة ضيوف الرحمن يزداد كل عام عن سابقه، وهذه فطرة في المواطن السعودي المضياف.
إن تنظيم الحمدين ومستشاري السوء وذبابهم الإلكتروني يخسرون مجدداً في موسم الحج، فلا هم نجحوا في تسييس الحج وإحراج السعودية، ولا هم تمكنوا من منع الحجاج القطريين الذين عزموا على الحج وتوكلوا على الله وقصدوا بيته الحرام ليُستقبلوا أحسن استقبال، وليكتفِ تنظيم السوء بحصد خيباته المتكررة وهو يتفرج على ما تقدمه السعودية من دروس وعبر ونجاح باهر ومتجدد في الحج وخدمة الحجاج، ففي الأخير لا يصح إلا الصحيح.