للأسف لدينا فئات في المجتمع تكثر بشكل غريب خلال بعض المناسبات الدينية المهمة لتجدها تردد كلمات لا يصلح قولها مثل «العيد ملل.. العيد مب شي.. ما احب العيد.. مالي خلق للعيد.. العيد ميت.. ماشريت شي للعيد ولا ادري عنه» وينطبق عليها المثل الذي يقول «قل خيراً أو اصمت!».
هناك نوع من الأشخاص يحب نثر السلبية من حوله بطريقة غريبة رغم أن هذا الشخص نفسه هو من يعظم مناسبات العالم الأخرى، فتجده يحاول بشتى الطرق تعظيم أيام الميلاد وصرف الكثير من ماله على مظاهر «عيد الميلاد» والهدايا والتبذير بشكل مبالغ فيه والاهتمام بكافة تفاصيل الكماليات، وبذل الكثير من الجهد والوقت كله في سبيل الاحتفال بيوم واحد فقط لا يعنيه كمسلم أصلاً، كما أنه لا يتوانى عن الاحتفاء سنوياً بليلة رأس السنة وعيد الأسرة والفلانتين «عيد الحب كما يقال» ويستعد لهم مبكراً ويهتم بشراء الملابس والهدايا، ونادراً بل من المحال أن تسمع منه كلمة مثل تلك التي يرددها خلال الأعياد «ملل.. العيد كريه.. ماحب العيد.. ما شريت شي.. ما مداني اتجهز!!» رغم أن كل هذه المناسبات تصنف وتدرج بالأصل في عرف الدين كـ«بدع» لا تمت لأعياد المسلمين بصلة.
بينما في عيده كمسلم الذي يعتبر من مناسباته ويعكس هويته تجده يهمل الاهتمام به والاستعداد له، بل وقد يأتي العيد ولم يشترِ جديداً له كما يفعل مع المناسبات الأخرى السالف ذكرها، وينسى حديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام «أن لكل قوم عيد وهذا عيدنا»، وهناك آداب وأحكام للعيد لا ينبغي التفريط فيها، كما من الواجب احترام هذه المناسبة الدينية التي تجمع المسلمين في كافة دول العالم وإحياء مباهجها ومظاهرها، فهي تعمل على بث روح المحبة والتسامح في المجتمع وتعزيز قيم التماسك الأسري والمجتمعي وصلة الرحم والتعاطف والبر.
كما أن عيد الفطر يأتي احتفاءً بقضاء وأداء ركن من أركان الإسلام وهو الصيام، فيما عيد الأضحى هو عيد المسلمين الكبير وعيد الحجاج الذي يؤدون خلاله أيضاً ركناً من أركان الإسلام لمن استطاع إليه سبيلاً.
من الأمور الأخرى التي كثيراً ما نسمعها أيضاً خلال فترة العيد وزادت للأسف خلال الفترة الأخيرة بشكل أصبحنا نسمع الكثيرين يشكون منها، سلوكيات اجتماعية غير محببة تولد المشاحنات بين الأقارب أو الأصدقاء والمعارف عندما يجتمعون وتصل بالشقاق والقطيعة كثرة التعليقات السلبية أو «التنغز» أي التلميح بالكلام وكثرة الاهتمام والتدقيق والتركيز سواء على كلام وتصرفات الآخرين أو حتى لبسهم وشكلهم وهيئتهم وطرح الأسئلة المحرجة والتدخل في الخصوصيات والتجريح، وهذا يزداد بالطبع بين النساء أكثر عندما يجتمعن!
هؤلاء للأسف نسوا روحانية العيد واحترام هذه المناسبة، بل يجدون في هذه المناسبات متنفساً لبث أمراضهم النفسية وسلوكياتهم السوقية وكلامهم الهابط مما يجعل الشخص منهم في أعين الآخرين صغيراً وتافهاً والكل يتجنبه ولا يحب حتى معايدته وملاقاته، غافلين أن العيد كله ثلاثة أيام بالكثير وأن الوقت الذي يمضونه مع هؤلاء عدة ساعات تنقضي سريعاً ويذهب كل شخص في حال سبيله، وأنه من غير اللطيف استغلال مثل هذه المناسبات في إيذاء الآخرين أو محاولة التقليل من شأنهم أو التدخل في خصوصياتهم أمام الآخرين بفضول لا معنى له، حتى أصبح البعض فعلاً يصل إلى قناعة أن «العيد مب حلو» طالما هناك مسلمون يحبون إفساد فرحة الناس فيه وتعكير صفو مزاجهم مع خالص الأسف!
هناك نوع من الأشخاص يحب نثر السلبية من حوله بطريقة غريبة رغم أن هذا الشخص نفسه هو من يعظم مناسبات العالم الأخرى، فتجده يحاول بشتى الطرق تعظيم أيام الميلاد وصرف الكثير من ماله على مظاهر «عيد الميلاد» والهدايا والتبذير بشكل مبالغ فيه والاهتمام بكافة تفاصيل الكماليات، وبذل الكثير من الجهد والوقت كله في سبيل الاحتفال بيوم واحد فقط لا يعنيه كمسلم أصلاً، كما أنه لا يتوانى عن الاحتفاء سنوياً بليلة رأس السنة وعيد الأسرة والفلانتين «عيد الحب كما يقال» ويستعد لهم مبكراً ويهتم بشراء الملابس والهدايا، ونادراً بل من المحال أن تسمع منه كلمة مثل تلك التي يرددها خلال الأعياد «ملل.. العيد كريه.. ماحب العيد.. ما شريت شي.. ما مداني اتجهز!!» رغم أن كل هذه المناسبات تصنف وتدرج بالأصل في عرف الدين كـ«بدع» لا تمت لأعياد المسلمين بصلة.
بينما في عيده كمسلم الذي يعتبر من مناسباته ويعكس هويته تجده يهمل الاهتمام به والاستعداد له، بل وقد يأتي العيد ولم يشترِ جديداً له كما يفعل مع المناسبات الأخرى السالف ذكرها، وينسى حديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام «أن لكل قوم عيد وهذا عيدنا»، وهناك آداب وأحكام للعيد لا ينبغي التفريط فيها، كما من الواجب احترام هذه المناسبة الدينية التي تجمع المسلمين في كافة دول العالم وإحياء مباهجها ومظاهرها، فهي تعمل على بث روح المحبة والتسامح في المجتمع وتعزيز قيم التماسك الأسري والمجتمعي وصلة الرحم والتعاطف والبر.
كما أن عيد الفطر يأتي احتفاءً بقضاء وأداء ركن من أركان الإسلام وهو الصيام، فيما عيد الأضحى هو عيد المسلمين الكبير وعيد الحجاج الذي يؤدون خلاله أيضاً ركناً من أركان الإسلام لمن استطاع إليه سبيلاً.
من الأمور الأخرى التي كثيراً ما نسمعها أيضاً خلال فترة العيد وزادت للأسف خلال الفترة الأخيرة بشكل أصبحنا نسمع الكثيرين يشكون منها، سلوكيات اجتماعية غير محببة تولد المشاحنات بين الأقارب أو الأصدقاء والمعارف عندما يجتمعون وتصل بالشقاق والقطيعة كثرة التعليقات السلبية أو «التنغز» أي التلميح بالكلام وكثرة الاهتمام والتدقيق والتركيز سواء على كلام وتصرفات الآخرين أو حتى لبسهم وشكلهم وهيئتهم وطرح الأسئلة المحرجة والتدخل في الخصوصيات والتجريح، وهذا يزداد بالطبع بين النساء أكثر عندما يجتمعن!
هؤلاء للأسف نسوا روحانية العيد واحترام هذه المناسبة، بل يجدون في هذه المناسبات متنفساً لبث أمراضهم النفسية وسلوكياتهم السوقية وكلامهم الهابط مما يجعل الشخص منهم في أعين الآخرين صغيراً وتافهاً والكل يتجنبه ولا يحب حتى معايدته وملاقاته، غافلين أن العيد كله ثلاثة أيام بالكثير وأن الوقت الذي يمضونه مع هؤلاء عدة ساعات تنقضي سريعاً ويذهب كل شخص في حال سبيله، وأنه من غير اللطيف استغلال مثل هذه المناسبات في إيذاء الآخرين أو محاولة التقليل من شأنهم أو التدخل في خصوصياتهم أمام الآخرين بفضول لا معنى له، حتى أصبح البعض فعلاً يصل إلى قناعة أن «العيد مب حلو» طالما هناك مسلمون يحبون إفساد فرحة الناس فيه وتعكير صفو مزاجهم مع خالص الأسف!