كل عام تتحدى المملكة العربية السعودية الصعوبات التي تواجهها في موسم الحج بكل إرادة وعزم، لتثبت للعالم أجمع بأنها قادرة على أن تتفوق على نفسها في مواجهة التحديات العديدة التي اعتادت بأن تحتضنها كل عام بحب وصبر وحكمة، فعدد الحجاج وتعدد الثقافات وتنوع المذاهب والوقت هي من أكبر التحديات التي تواجهها المملكة، وبرغم ذلك تثبت بأنها قادرة على احتواء أي مشكلة تعتريها ليصفق العالم بعد انتهاء موسم الحج كل عام، ويؤكد أنها قادرة على تولي أمر حجاج بيت الله الحرام، فهي بلا منازع الدولة التي تذلل كل مستحيل في سبيل أداء ركن هام من أركان الإسلام.
لا شك في أن المملكة العربية السعودية دائماً تحت المجهر في كل لحظة وبالأخص في موسم الحج، فكيف لا تكون وهي قائدة الأمتين العربية والإسلامية، فالعالم أجمع، وبينه الدول الكبرى تتابع بشغف وبحرص استعدادات المملكة لاستقبال الملايين من حجاج بيت الله الحرام من جميع أنحاء العالم، بل تتعمد أن يكون الحديث عن هذا الحدث العظيم ضمن خطتها الإعلامية والتركيز على الجانب الأمني للمملكة، وكيف تستطيع بإمكانياتها أن تتصدى لأي أمر ربما قد يعرقل مسيرتها لنجاح الموسم، وهذا واضح عندما تناولت محطة «سي ان ان» الأمريكية، موضوع استضافة المملكة لمليوني حاج من مختلف الدول في مساحة صغيرة وأيام معدودة في انبهار واضح من التنظيم والإنسيابية في الاستقبال وأثناء الإقامة في الأراضي المقدسة إلى حين مغادرة الحجيج إلى أوطانهم، فقد قالت إحدى ضيفات المحطة – صحافية – إن المملكة العربية السعودية «تستقبل الحجاج لأكثر من 14 قرناً، وأنها خلال العشر سنوات الماضية باتت تعتني بالبنى التحتية وبناء جسور كبيرة وواسعة حتى تستوعب العدد الكبير من الحجيج ووصولهم إلى المشاعر المقدسة براحة تامة». وأشادت «بأمن الحجاج المتواجد دائماً من خلال رجال الأمن والكاميرات الأمنية الموزعة في كل مكان واستخدام جهاز «آي برسلت» للتعرف على الحاج من خلال معلومات هامة متعلقة بالحاج ومنها المعلومات العلاجية من خلال «كود الإسوارة» التي توضع بيد الحاج». وأضافت «كل سنة تتعلم الحكومة السعودية من السنة السابقة، حيث يعتبر التنظيم تحدياً كبيراً للمملكة في استقبال عدد كبير من الناس في مساحة صغيرة».
المملكة العربية السعودية حريصة كل الحرص على راحة ضيوف الرحمن وهذا واضح من خلال التوسيعات في الحرم المكي والنبوي وبناء الجسور العلوية في الحرم والجمرات والتنقل من خلال القطارات الداخلية، فالمملكة بالفعل أثبتت أنها تتسابق بالتقنيات والتطوير العلمي والعمراني المتاح من أجل تقديم سبل الراحة للحاج والاستمتاع بالأجواء الروحانية بعيدة عن صعوبات ومشقة الوصول من مشعر إلى آخر. وبالطبع الصفة الإنسانية التي غرستها المملكة في رجال الأمن باتت ملازمة وواضحة لديهم من خلال الاعتناء بجميع الحجاج، فالشرطي المتواجد في الأماكن المقدسة وفي الطرقات يضع على عاتقه مسؤولية الحفاظ عليهم بكل معايير المحافظة والاهتمام، فرجل الأمن يحمل الضعيف ويسقي العطشان ويرشد التائه، بل يتهافت لخدمة الحجيج متحلياً بالصبر من أجل رضا الله وخدمة الوطن، فهنيئاً للمملكة العربية السعودية والشعب السعودي هذا النجاح وهنيئاً للمسلمين تولي المملكة الإشراف على المشاعر المقدسة، وقد قالها سمو الأمير خالد الفيصل أمير مكة المكرمة في كلمته في المؤتمر الصحفي بعد ختام موسم الحج تواضعاً وحباً في الله «أطلب منكم شيئاً واحداً فقط هو أن تسمحوا لنا بخدمتكم».
لا شك في أن المملكة العربية السعودية دائماً تحت المجهر في كل لحظة وبالأخص في موسم الحج، فكيف لا تكون وهي قائدة الأمتين العربية والإسلامية، فالعالم أجمع، وبينه الدول الكبرى تتابع بشغف وبحرص استعدادات المملكة لاستقبال الملايين من حجاج بيت الله الحرام من جميع أنحاء العالم، بل تتعمد أن يكون الحديث عن هذا الحدث العظيم ضمن خطتها الإعلامية والتركيز على الجانب الأمني للمملكة، وكيف تستطيع بإمكانياتها أن تتصدى لأي أمر ربما قد يعرقل مسيرتها لنجاح الموسم، وهذا واضح عندما تناولت محطة «سي ان ان» الأمريكية، موضوع استضافة المملكة لمليوني حاج من مختلف الدول في مساحة صغيرة وأيام معدودة في انبهار واضح من التنظيم والإنسيابية في الاستقبال وأثناء الإقامة في الأراضي المقدسة إلى حين مغادرة الحجيج إلى أوطانهم، فقد قالت إحدى ضيفات المحطة – صحافية – إن المملكة العربية السعودية «تستقبل الحجاج لأكثر من 14 قرناً، وأنها خلال العشر سنوات الماضية باتت تعتني بالبنى التحتية وبناء جسور كبيرة وواسعة حتى تستوعب العدد الكبير من الحجيج ووصولهم إلى المشاعر المقدسة براحة تامة». وأشادت «بأمن الحجاج المتواجد دائماً من خلال رجال الأمن والكاميرات الأمنية الموزعة في كل مكان واستخدام جهاز «آي برسلت» للتعرف على الحاج من خلال معلومات هامة متعلقة بالحاج ومنها المعلومات العلاجية من خلال «كود الإسوارة» التي توضع بيد الحاج». وأضافت «كل سنة تتعلم الحكومة السعودية من السنة السابقة، حيث يعتبر التنظيم تحدياً كبيراً للمملكة في استقبال عدد كبير من الناس في مساحة صغيرة».
المملكة العربية السعودية حريصة كل الحرص على راحة ضيوف الرحمن وهذا واضح من خلال التوسيعات في الحرم المكي والنبوي وبناء الجسور العلوية في الحرم والجمرات والتنقل من خلال القطارات الداخلية، فالمملكة بالفعل أثبتت أنها تتسابق بالتقنيات والتطوير العلمي والعمراني المتاح من أجل تقديم سبل الراحة للحاج والاستمتاع بالأجواء الروحانية بعيدة عن صعوبات ومشقة الوصول من مشعر إلى آخر. وبالطبع الصفة الإنسانية التي غرستها المملكة في رجال الأمن باتت ملازمة وواضحة لديهم من خلال الاعتناء بجميع الحجاج، فالشرطي المتواجد في الأماكن المقدسة وفي الطرقات يضع على عاتقه مسؤولية الحفاظ عليهم بكل معايير المحافظة والاهتمام، فرجل الأمن يحمل الضعيف ويسقي العطشان ويرشد التائه، بل يتهافت لخدمة الحجيج متحلياً بالصبر من أجل رضا الله وخدمة الوطن، فهنيئاً للمملكة العربية السعودية والشعب السعودي هذا النجاح وهنيئاً للمسلمين تولي المملكة الإشراف على المشاعر المقدسة، وقد قالها سمو الأمير خالد الفيصل أمير مكة المكرمة في كلمته في المؤتمر الصحفي بعد ختام موسم الحج تواضعاً وحباً في الله «أطلب منكم شيئاً واحداً فقط هو أن تسمحوا لنا بخدمتكم».