لم تدرك قطر بعد أن سبب أزمتها هو عدم اعترافها بأن ما تقوم به هو «إرهاب» ودعم للإرهاب، بل إن قطر لفت الكرة الأرضية باحثة عن مغيث وعامل مساعد ووساطة تعيد الاهتمام لأزمتها وفشلت لأن أساس المشكلة لم يحل في الداخل القطري.
المشكلة داخل قطر إن حسمت انتهت أزمتها، وإن لم تحسم ظلت أزمتها موجودة إلى أبد الآبدين.
وزير خارجية النظام القطري يقول إن دول التحالف العربي تقاطع قطر لأنهم مرضى نفسيون! هنا يا عزيز أساس مشكلتك في فهمك لطبيعتها.
يقول وزير الخارجية القطري إنه «يفهم» أن يكون هناك «خلاف» سياسي بين القيادات أو بين الدول، لكنه «لا يفهم» لماذا أقحمت الرياضة والفن في الخلاف؟ وهو يبحث عن إجابة على سؤاله هذا.
لنقف قليلاً قبل أن تسترسل أخي الكريم معالي الوزير «الفاهم»، لنقف أولاً عند مفهومك لما سميته «خلافاً».
لأن عندنا مشكلة كبيرة يا معالي الوزير في فهم ما تعنيه وما تتحدث عنه، ربما لأن مستوى «ذكائك» أعلى من أن تستوعبه عقولنا المتواضعة الفهم، فامنحنا قليلاً من الوقت وخذنا «على قد عقلنا».
عشرون عاماً تعمل قطر على إسقاط الأنظمة في دول الخليج والدول العربية، عملكم موثق صوتاً وصورةً بإقراركم باعترافكم وبتوقيعكم وتسمي ذلك «خلافاً» سياسياً؟
مستوى عقلنا المتواضع يفهم الخلاف على أنه اختلاف في وجهات النظر في الرؤية بين الأنظمة والحكومات وذلك طبيعي ووارد، إنما الفعل والعمل كالتآمر على قتل حكام وزعماء خليجيين فكيف تفتق عقلك العبقري وفهمته على أنه «خلاف»؟ الإجابة خاطئة معالي الوزير.
تقول إنك «تفهم» أن يكون هناك خلاف، ونحن معك أن الخلافات في الرأي هي في نطاق ما يمكن فهمه، إنما الذي لا يمكن فهمه هو توصيف عمل كاستئجار قاتل والدفع له وأمره بقتل الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أنه يندرج تحت خانة «الخلاف» بينكم وبين قيادة المملكة العربية السعودية، وحين فشل القاتل عن ارتكاب جريمته آويتموه في أرضكم، أي أنكم تؤوون القتلة وتسمي ذلك «خلافاً» بين القيادات؟
معالي الوزير ما تسميه «خلافاً» نتج عنه ضحايا دفعوا الثمن من أرواحهم وأمنهم في البحرين، فزميلك السابق حمد بن جاسم كان يحث الإرهابيين على سفك الدماء في البحرين حتى يستطيع أن يساعدهم ويشرع لهم أبواب قناتكم الفضائية، هذا مسجل ولم تنكروه، نتيجة هذا الدعم تصاعد العنف في البحرين ومات منا رجال أمن وتيتم أطفالهم وترملت نساؤهم، هذا غير الخسائر المادية والمعنوية التي مازلنا نعالجها عندنا في البحرين، وتسمي ذلك «خلافاً»؟
«خلافكم» نتج عنه موت جنودنا من بحرينيين وإماراتيين وسعوديين في اليمن، «خلافكم» نتج عنه خيانة أمة وضحايا بالآلاف وتشريد الملايين وتقسيم دول واختفاؤها من الخارطة.
«خلافكم» نجم عنه اصطفافكم مع أعدائنا والتآمر علينا وعلى شعوبنا.
فيا سيدي عقلك الفذ لم يستوعب إقحام الفن والرياضة فيما سميته «خلافاً»، لكنه استوعب تصنيف تلك الأعمال الإجرامية تحت خانة «الخلافات»!
عقلك سيدي يحتاج لمفتاح يفكك خارطته ويعيد تركيبها وفقاً للمسلمات والبديهيات المتفق عليها عند بقية البشر، فيسمي الأشياء بمسمياتها.
معالي الوزير ردد معي:
التآمر على القتل يسمى جريمة إرهابية
إيواء القاتل يسمى جريمة إرهابية
التآمر مع الإرهاب يسمى جريمة
دعم الإرهاب يسمى جريمة
ولا يسمى يا بابا «خلافاً»
معالي الوزير مع تمنياتنا لك بالشفاء العاجل، حين تصل بعقلك الفذ إلى تسمية هذه الأفعال الإجرامية بمسمياتها كما يسميها بقية البشر، بالإمكان بعدها الإجابة على سؤالك هل يجوز «إقحام» الفن والرياضة في محاربة الإرهاب أم لا يجوز؟
المشكلة داخل قطر إن حسمت انتهت أزمتها، وإن لم تحسم ظلت أزمتها موجودة إلى أبد الآبدين.
وزير خارجية النظام القطري يقول إن دول التحالف العربي تقاطع قطر لأنهم مرضى نفسيون! هنا يا عزيز أساس مشكلتك في فهمك لطبيعتها.
يقول وزير الخارجية القطري إنه «يفهم» أن يكون هناك «خلاف» سياسي بين القيادات أو بين الدول، لكنه «لا يفهم» لماذا أقحمت الرياضة والفن في الخلاف؟ وهو يبحث عن إجابة على سؤاله هذا.
لنقف قليلاً قبل أن تسترسل أخي الكريم معالي الوزير «الفاهم»، لنقف أولاً عند مفهومك لما سميته «خلافاً».
لأن عندنا مشكلة كبيرة يا معالي الوزير في فهم ما تعنيه وما تتحدث عنه، ربما لأن مستوى «ذكائك» أعلى من أن تستوعبه عقولنا المتواضعة الفهم، فامنحنا قليلاً من الوقت وخذنا «على قد عقلنا».
عشرون عاماً تعمل قطر على إسقاط الأنظمة في دول الخليج والدول العربية، عملكم موثق صوتاً وصورةً بإقراركم باعترافكم وبتوقيعكم وتسمي ذلك «خلافاً» سياسياً؟
مستوى عقلنا المتواضع يفهم الخلاف على أنه اختلاف في وجهات النظر في الرؤية بين الأنظمة والحكومات وذلك طبيعي ووارد، إنما الفعل والعمل كالتآمر على قتل حكام وزعماء خليجيين فكيف تفتق عقلك العبقري وفهمته على أنه «خلاف»؟ الإجابة خاطئة معالي الوزير.
تقول إنك «تفهم» أن يكون هناك خلاف، ونحن معك أن الخلافات في الرأي هي في نطاق ما يمكن فهمه، إنما الذي لا يمكن فهمه هو توصيف عمل كاستئجار قاتل والدفع له وأمره بقتل الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أنه يندرج تحت خانة «الخلاف» بينكم وبين قيادة المملكة العربية السعودية، وحين فشل القاتل عن ارتكاب جريمته آويتموه في أرضكم، أي أنكم تؤوون القتلة وتسمي ذلك «خلافاً» بين القيادات؟
معالي الوزير ما تسميه «خلافاً» نتج عنه ضحايا دفعوا الثمن من أرواحهم وأمنهم في البحرين، فزميلك السابق حمد بن جاسم كان يحث الإرهابيين على سفك الدماء في البحرين حتى يستطيع أن يساعدهم ويشرع لهم أبواب قناتكم الفضائية، هذا مسجل ولم تنكروه، نتيجة هذا الدعم تصاعد العنف في البحرين ومات منا رجال أمن وتيتم أطفالهم وترملت نساؤهم، هذا غير الخسائر المادية والمعنوية التي مازلنا نعالجها عندنا في البحرين، وتسمي ذلك «خلافاً»؟
«خلافكم» نتج عنه موت جنودنا من بحرينيين وإماراتيين وسعوديين في اليمن، «خلافكم» نتج عنه خيانة أمة وضحايا بالآلاف وتشريد الملايين وتقسيم دول واختفاؤها من الخارطة.
«خلافكم» نجم عنه اصطفافكم مع أعدائنا والتآمر علينا وعلى شعوبنا.
فيا سيدي عقلك الفذ لم يستوعب إقحام الفن والرياضة فيما سميته «خلافاً»، لكنه استوعب تصنيف تلك الأعمال الإجرامية تحت خانة «الخلافات»!
عقلك سيدي يحتاج لمفتاح يفكك خارطته ويعيد تركيبها وفقاً للمسلمات والبديهيات المتفق عليها عند بقية البشر، فيسمي الأشياء بمسمياتها.
معالي الوزير ردد معي:
التآمر على القتل يسمى جريمة إرهابية
إيواء القاتل يسمى جريمة إرهابية
التآمر مع الإرهاب يسمى جريمة
دعم الإرهاب يسمى جريمة
ولا يسمى يا بابا «خلافاً»
معالي الوزير مع تمنياتنا لك بالشفاء العاجل، حين تصل بعقلك الفذ إلى تسمية هذه الأفعال الإجرامية بمسمياتها كما يسميها بقية البشر، بالإمكان بعدها الإجابة على سؤالك هل يجوز «إقحام» الفن والرياضة في محاربة الإرهاب أم لا يجوز؟