دعم المملكة المغربية في قطع أيادي الشر الإيراني التي طالت حتى وصلت للمغرب في أقصى الغرب للمحيط الأطلسي، هو مهمة عربية لا يجب التهاون فيها فتلك ساحة حرب إيرانية عربية لا يجب أن نغفل عنها و نحن نواجه هذا الشر.
فإيران أمام مشروعها التوسعي العدواني تسقط كل القيم والمبادئ الإنسانية ولا يهمها عدد ضحاياها وضررها، مدت يدها لكل جماعة إرهابية تستهدف أي دولة عربية، حقدها فاق كل حد على العرب، وإلا ما الذي يجمع بين مليشيات عسكرية كالبوليساريو في أقصى غرب القارة الأفريقية وإيران؟ لا حدود سياسية ولا عقيدة ولا أي مصلحة مشتركة واحدة تجمعهما سوى أن المشروع الإيراني التوسعي يسعى لإيجاد موطئ قدم له في أفريقيا وزعزعة أمن جميع الدول العربية حتى تلك التي تبعد عنها آلاف الأميال.
تنتهز إيران أي صراع في أي دولة عربية لتصطف مع أحد الأطراف وتغرس خنجرها في تلك الدولة ثم تبدأ بالابتزاز، وهذا ما فعلته إيران مع جبهة مع المغرب حين دعمت جبهة البوليساريو ضدها، فالبوليساريو هو «الحوثي» المغربي.
من المعروف أن هذه المليشيات شنت حربها على المغرب بغية فصل الصحراء الغربية عنها منذ بداية السبعينات، ولم تقبل بكل ما طرحه المغرب من حلول لإنهاء هذا الصراع بما فيها حكماً ذاتياً لسكان الصحراء، وكان قد قبل بهذا الحل الجميع ودعمته الولايات المتحدة الأمريكية على مدى سنوات منذ أيام كلينتون ومن ثم بوش الابن ووصولاً لإدارة ترامب الحالية، جميعها أكدت على أن الحكم الذاتي هو أفضل حل لإنهاء هذا الصراع الذي تسبب بكوارث إنسانية، وأبدى المغرب استعداده للتنفيذ فوراً ولكن بوجود أطراف مستفيدة من الصراع فإن الحل سيتأخر والمعاناة ستتفاقم.
وهذا ما أكده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة في حديثه لموقع أمريكي هو «بريتبار»» أن إيران تتطلع إلى الاستفادة من دعمها لـ «البوليساريو» من أجل توسيع هيمنتها في منطقة شمال وغرب أفريقيا، لاسيما في البلدان الواقعة على الواجهة الأطلسية، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق هنا بواجهة «للهجوم الذي تشنه طهران في أفريقيا».
وأن «إيران ترغب في استخدام دعمها لـ +البوليساريو+ لتحويل النزاع الإقليمي بين الجزائر والجبهة الانفصالية من جهة، والمغرب من جهة ثانية، إلى وسيلة تمكنها من توسيع هيمنتها في شمال وغرب أفريقيا، وخاصة في الدول الواقعة بالساحل الأطلسي».
وأبرز أن «البوليساريو» ليست سوى جزء من «نهج عدواني» لإيران اتجاه شمال وغرب أفريقيا، مشيراً إلى أن الجبهة الانفصالية تعد منظمة «جاذبة» بالنسبة لطهران وحزب الله.
وحذر السيد بوريطة من «الارتباط» القائم بين حزب الله و»البوليساريو»، والذي يكتسي، بحسبه، طابعاً «جد خطير» بالنسبة لشمال أفريقيا. وأوضح أن «البوليساريو»، التي تعتبر حركة عسكرية، تمثل «عاملاً إيجابياً لإيران لكونها تعرف المنطقة. وهم «عناصر البوليساريو» مهربون (..) وملمون بالطرق».
كما لفت وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، الانتباه إلى أن إيران حاولت إيجاد حضور لها في المغرب، قائلاً «اليوم، هم «الإيرانيون» يقومون بنفس الجهود بباقي دول شمال أفريقيا. ويستقطبون بعض شبابنا عن طريق تمكينهم من منح دراسية»، مضيفاً أن طهران تطلق أعمالاً «تبشيرية» لدى الجالية المغربية المقيمة بالخارج، لاسيما في بلجيكا.
وأكد، من جهة أخرى، أن حزب الله يشكل «تهديداً» اقتصادياً بأفريقيا، معرباً عن اعتقاده بأنه لا ينبغي أن نقلل من شأن ما تفعله إيران في أفريقيا جنوب الصحراء عبر مبادرات ذات صبغة مالية». «انتهى
إيران لم تترك بلداً عربياً دون أن تزرع بذرة شر فيه وضعت يدها في يد كل جماعة تناهض الحكم وتلك وسيلة نص عليها دستور نظام الملالي الإيراني ها هي تصدر الثورة كما نص دستورها حتى في المغرب العربي، ولا يعرف الشر الإيراني إلا من اكتوى بناره كالبحرين لذلك فإن البحرين و دول الخليج عليها أن تستخدم كل إمكانياتها لمساعدة المغرب في قطع اليد الإيرانية عنها مثلما هي مهمتها في قطع يدها في اليمن والعراق و سوريا ولبنان.
فإيران أمام مشروعها التوسعي العدواني تسقط كل القيم والمبادئ الإنسانية ولا يهمها عدد ضحاياها وضررها، مدت يدها لكل جماعة إرهابية تستهدف أي دولة عربية، حقدها فاق كل حد على العرب، وإلا ما الذي يجمع بين مليشيات عسكرية كالبوليساريو في أقصى غرب القارة الأفريقية وإيران؟ لا حدود سياسية ولا عقيدة ولا أي مصلحة مشتركة واحدة تجمعهما سوى أن المشروع الإيراني التوسعي يسعى لإيجاد موطئ قدم له في أفريقيا وزعزعة أمن جميع الدول العربية حتى تلك التي تبعد عنها آلاف الأميال.
تنتهز إيران أي صراع في أي دولة عربية لتصطف مع أحد الأطراف وتغرس خنجرها في تلك الدولة ثم تبدأ بالابتزاز، وهذا ما فعلته إيران مع جبهة مع المغرب حين دعمت جبهة البوليساريو ضدها، فالبوليساريو هو «الحوثي» المغربي.
من المعروف أن هذه المليشيات شنت حربها على المغرب بغية فصل الصحراء الغربية عنها منذ بداية السبعينات، ولم تقبل بكل ما طرحه المغرب من حلول لإنهاء هذا الصراع بما فيها حكماً ذاتياً لسكان الصحراء، وكان قد قبل بهذا الحل الجميع ودعمته الولايات المتحدة الأمريكية على مدى سنوات منذ أيام كلينتون ومن ثم بوش الابن ووصولاً لإدارة ترامب الحالية، جميعها أكدت على أن الحكم الذاتي هو أفضل حل لإنهاء هذا الصراع الذي تسبب بكوارث إنسانية، وأبدى المغرب استعداده للتنفيذ فوراً ولكن بوجود أطراف مستفيدة من الصراع فإن الحل سيتأخر والمعاناة ستتفاقم.
وهذا ما أكده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة في حديثه لموقع أمريكي هو «بريتبار»» أن إيران تتطلع إلى الاستفادة من دعمها لـ «البوليساريو» من أجل توسيع هيمنتها في منطقة شمال وغرب أفريقيا، لاسيما في البلدان الواقعة على الواجهة الأطلسية، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق هنا بواجهة «للهجوم الذي تشنه طهران في أفريقيا».
وأن «إيران ترغب في استخدام دعمها لـ +البوليساريو+ لتحويل النزاع الإقليمي بين الجزائر والجبهة الانفصالية من جهة، والمغرب من جهة ثانية، إلى وسيلة تمكنها من توسيع هيمنتها في شمال وغرب أفريقيا، وخاصة في الدول الواقعة بالساحل الأطلسي».
وأبرز أن «البوليساريو» ليست سوى جزء من «نهج عدواني» لإيران اتجاه شمال وغرب أفريقيا، مشيراً إلى أن الجبهة الانفصالية تعد منظمة «جاذبة» بالنسبة لطهران وحزب الله.
وحذر السيد بوريطة من «الارتباط» القائم بين حزب الله و»البوليساريو»، والذي يكتسي، بحسبه، طابعاً «جد خطير» بالنسبة لشمال أفريقيا. وأوضح أن «البوليساريو»، التي تعتبر حركة عسكرية، تمثل «عاملاً إيجابياً لإيران لكونها تعرف المنطقة. وهم «عناصر البوليساريو» مهربون (..) وملمون بالطرق».
كما لفت وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، الانتباه إلى أن إيران حاولت إيجاد حضور لها في المغرب، قائلاً «اليوم، هم «الإيرانيون» يقومون بنفس الجهود بباقي دول شمال أفريقيا. ويستقطبون بعض شبابنا عن طريق تمكينهم من منح دراسية»، مضيفاً أن طهران تطلق أعمالاً «تبشيرية» لدى الجالية المغربية المقيمة بالخارج، لاسيما في بلجيكا.
وأكد، من جهة أخرى، أن حزب الله يشكل «تهديداً» اقتصادياً بأفريقيا، معرباً عن اعتقاده بأنه لا ينبغي أن نقلل من شأن ما تفعله إيران في أفريقيا جنوب الصحراء عبر مبادرات ذات صبغة مالية». «انتهى
إيران لم تترك بلداً عربياً دون أن تزرع بذرة شر فيه وضعت يدها في يد كل جماعة تناهض الحكم وتلك وسيلة نص عليها دستور نظام الملالي الإيراني ها هي تصدر الثورة كما نص دستورها حتى في المغرب العربي، ولا يعرف الشر الإيراني إلا من اكتوى بناره كالبحرين لذلك فإن البحرين و دول الخليج عليها أن تستخدم كل إمكانياتها لمساعدة المغرب في قطع اليد الإيرانية عنها مثلما هي مهمتها في قطع يدها في اليمن والعراق و سوريا ولبنان.