حرق روما لم تكن أول جريمة يرتركبها نيرون بل أن نيرون ابن عاق قتل والدته اغريبينيا قبل أن يحرق روما.
كان نيرون جالساً على عرشه في أعلى التلة يراقب موت آلاف الضحايا وهم يحترقون، ولم يكتفِ بتلك الجريمة البشعة بل مارس القتل والاضطهاد لسنوات بعد حرق روما.
أثناء حكمه كان يحب أن يكون مطرباً وهو لا يملك صوتاً جميلاً فكان يصر على دخول المسابقات و يفوز بها لأن الحكام يخشون أن يقولوا له أن صوته نشاز!!
لدينا نيرون خليجي في قطر مستعد أن يحرق الخليج ويحرق قطر وأن يعق أباه و يحرم ابنه من العيش في سلام.
يعلم أن دعم الإرهاب عملية مكلفة جداً وهي استنزاف لا يتوقف لأن مكافحته من قبل الأطراف المتضررة عملية هي الأخرى مستمرة، وعلى الإرهاب أن يطور نفسه أيضاً للتصدي لملاحقته لكنه مستعد أن يواصل دعمه للإرهاب لأن الأمر أصبح يتلبسه.
فكم ستدفع قطر الدولة الحليفة لإيران والدولة الراعية للإرهاب من أجل الإبقاء على ولاء الجماعات الإرهابية لها؟ أو كم ستدفع للانتصار في حربها ضد دول التحالف الرباعي؟ خاصة وهي تلاحقهم في كل موقع يعملون على بنائه أو إحلال السلام فيه.
مدفوعاتها فاقت توقعاتها أصبحت بنكاً مركزياً يحوم حوله كل الإرهابيين والمرتزقة في العالم.
تركيا تستنزفها إيران تطالبها الحوثيون ينتظرونها قاسم سليماني في العراق ينتظر الدفعة الثانية فتشكيل الحكومة العراقية الموالية لإيران يحتاج لضخ المزيد من الأموال.
أطراف إفريقية تريد تخريب مساعي السلام السعودية الإماراتية ستسعى للجوء لقطر لمساعدتها وذلك يقودنا إلى استنتاج منطقي بأن النظام القطري وصل إلى مرحلة الجنون فعلاً لا قولاً في سعيه لمحاربة دول التحالف الرباعي.
استجداء إسرائيل لماذا؟ ومن بعد التعاون مع إسرائيل ضدنا؟ بماذا تفكر قطر؟ هل بقي طريق للشيطان لم تسلكه؟
تأجير شركة قرصنة للتجسس علينا لماذا؟ كم يكلفها هذا الطريق الذي تسلكه؟ وماذا ستستفيد؟
إيواء القتلة؟ قتل جنودنا في اليمن؟ دعم إيران ضدنا في اليمن والعراق وسوريا؟ الدفع للإهاربيين وللمليشيات الإرهابية التي تعمل على تقويض الأمن في البحرين؟ قتل أفراد الجيش المصري؟ بالله عليكم ماذا بقي من أعمال الخسة والنذالة لم يتفتق عنه ذهن نيرون الخليج؟
إنه فعلاً دخل مرحلة الهستريا التي لا يمكنك التنبؤ بخطواته المستقبلية فكل شيء وارد بالنسبة له ولا خطوط حمراء تحده أوتمنعه، لا أخلاقية أو دينية أو عرفية أو منطقية.
كل عصابات الإجرام والقتل باتت تعرف أن هناك مجنوناً في دولة صغيرة على ضفاف الخليج العربي مستعد أن يدفع مليارات و يوزع مالاً على من يحرق دول الخليج!!
وسعادته قد تكون جريمة قتل أوتجسس أو تآمر أو مجرد ابتسامة صفراء يحصل عليها!! تماماً مثلما كان نيرون يحصل على جوائزه!!
مقدرات الشعب القطري تتبدد هباء منثورا يصرفها الأب الوالد لمجرد الحصول على الأمان الوهمي من تركيا أو من إيران، أو الحصول على الزعامة الوهمية، أو لمجرد أن يحظى الوالد الأب بابتسامة مشققة الأسنان مائلاً برأسه مصدقاً لشدة الفرح و(الخجل) معتقداً أنه بالفعل أصبح زعيماً محبوباً أو أنه حقق نصراً؟
تلك الابتسامة الشهيرة التي قام بها وهو حامل الكأس صرف من أجلها المليارات ولا يدري إن كان سيحظى بها أم لا في الواقع، وكل ابتسامة يحصل عليها يدفع من أجلها المليارات أياً كانوا ضحايا هذه الابتسامة الصفراء.
نحن أمام الجنون بقضه وقضيضه، بعلمه واعلمه، جنون مع سبق الإصرار والترصد.
لم يبقَ مجرم ومرتزق وأفاق لم يزر قطر ليأخذ ما اتخذ منه هذا الذي يجلس على كرسيه وبيده كيس النقود ويوزعه على من يلقي نكتة تضحكه أو يسب له السعودية أو البحرين أو مصر أو يشتم الإمارات في حضرته.
لا يهمه أن يقود شعبه وناسه إلى الحضيض ويبعدهم عن أشقائهم ويغرقهم في الديون ويضر باقتصادهم و ينفر العالم منهم ويعزلهم عن محيطهم ويفتح للأجنبي إيرانياً كان أو تركياً أو أي طامح وعدو الأبواب.
وصل به الأمر أن تفضحه إسرائيل وتقول إنه يستجديها، وتفضحه شركة التجسس التي دفع لها للتجسس علينا، إنهم يأخذون أمواله ثم يفضحونه ويضحكون عليه ولا حول ولاقوة إلا بالله.
{{ article.visit_count }}
كان نيرون جالساً على عرشه في أعلى التلة يراقب موت آلاف الضحايا وهم يحترقون، ولم يكتفِ بتلك الجريمة البشعة بل مارس القتل والاضطهاد لسنوات بعد حرق روما.
أثناء حكمه كان يحب أن يكون مطرباً وهو لا يملك صوتاً جميلاً فكان يصر على دخول المسابقات و يفوز بها لأن الحكام يخشون أن يقولوا له أن صوته نشاز!!
لدينا نيرون خليجي في قطر مستعد أن يحرق الخليج ويحرق قطر وأن يعق أباه و يحرم ابنه من العيش في سلام.
يعلم أن دعم الإرهاب عملية مكلفة جداً وهي استنزاف لا يتوقف لأن مكافحته من قبل الأطراف المتضررة عملية هي الأخرى مستمرة، وعلى الإرهاب أن يطور نفسه أيضاً للتصدي لملاحقته لكنه مستعد أن يواصل دعمه للإرهاب لأن الأمر أصبح يتلبسه.
فكم ستدفع قطر الدولة الحليفة لإيران والدولة الراعية للإرهاب من أجل الإبقاء على ولاء الجماعات الإرهابية لها؟ أو كم ستدفع للانتصار في حربها ضد دول التحالف الرباعي؟ خاصة وهي تلاحقهم في كل موقع يعملون على بنائه أو إحلال السلام فيه.
مدفوعاتها فاقت توقعاتها أصبحت بنكاً مركزياً يحوم حوله كل الإرهابيين والمرتزقة في العالم.
تركيا تستنزفها إيران تطالبها الحوثيون ينتظرونها قاسم سليماني في العراق ينتظر الدفعة الثانية فتشكيل الحكومة العراقية الموالية لإيران يحتاج لضخ المزيد من الأموال.
أطراف إفريقية تريد تخريب مساعي السلام السعودية الإماراتية ستسعى للجوء لقطر لمساعدتها وذلك يقودنا إلى استنتاج منطقي بأن النظام القطري وصل إلى مرحلة الجنون فعلاً لا قولاً في سعيه لمحاربة دول التحالف الرباعي.
استجداء إسرائيل لماذا؟ ومن بعد التعاون مع إسرائيل ضدنا؟ بماذا تفكر قطر؟ هل بقي طريق للشيطان لم تسلكه؟
تأجير شركة قرصنة للتجسس علينا لماذا؟ كم يكلفها هذا الطريق الذي تسلكه؟ وماذا ستستفيد؟
إيواء القتلة؟ قتل جنودنا في اليمن؟ دعم إيران ضدنا في اليمن والعراق وسوريا؟ الدفع للإهاربيين وللمليشيات الإرهابية التي تعمل على تقويض الأمن في البحرين؟ قتل أفراد الجيش المصري؟ بالله عليكم ماذا بقي من أعمال الخسة والنذالة لم يتفتق عنه ذهن نيرون الخليج؟
إنه فعلاً دخل مرحلة الهستريا التي لا يمكنك التنبؤ بخطواته المستقبلية فكل شيء وارد بالنسبة له ولا خطوط حمراء تحده أوتمنعه، لا أخلاقية أو دينية أو عرفية أو منطقية.
كل عصابات الإجرام والقتل باتت تعرف أن هناك مجنوناً في دولة صغيرة على ضفاف الخليج العربي مستعد أن يدفع مليارات و يوزع مالاً على من يحرق دول الخليج!!
وسعادته قد تكون جريمة قتل أوتجسس أو تآمر أو مجرد ابتسامة صفراء يحصل عليها!! تماماً مثلما كان نيرون يحصل على جوائزه!!
مقدرات الشعب القطري تتبدد هباء منثورا يصرفها الأب الوالد لمجرد الحصول على الأمان الوهمي من تركيا أو من إيران، أو الحصول على الزعامة الوهمية، أو لمجرد أن يحظى الوالد الأب بابتسامة مشققة الأسنان مائلاً برأسه مصدقاً لشدة الفرح و(الخجل) معتقداً أنه بالفعل أصبح زعيماً محبوباً أو أنه حقق نصراً؟
تلك الابتسامة الشهيرة التي قام بها وهو حامل الكأس صرف من أجلها المليارات ولا يدري إن كان سيحظى بها أم لا في الواقع، وكل ابتسامة يحصل عليها يدفع من أجلها المليارات أياً كانوا ضحايا هذه الابتسامة الصفراء.
نحن أمام الجنون بقضه وقضيضه، بعلمه واعلمه، جنون مع سبق الإصرار والترصد.
لم يبقَ مجرم ومرتزق وأفاق لم يزر قطر ليأخذ ما اتخذ منه هذا الذي يجلس على كرسيه وبيده كيس النقود ويوزعه على من يلقي نكتة تضحكه أو يسب له السعودية أو البحرين أو مصر أو يشتم الإمارات في حضرته.
لا يهمه أن يقود شعبه وناسه إلى الحضيض ويبعدهم عن أشقائهم ويغرقهم في الديون ويضر باقتصادهم و ينفر العالم منهم ويعزلهم عن محيطهم ويفتح للأجنبي إيرانياً كان أو تركياً أو أي طامح وعدو الأبواب.
وصل به الأمر أن تفضحه إسرائيل وتقول إنه يستجديها، وتفضحه شركة التجسس التي دفع لها للتجسس علينا، إنهم يأخذون أمواله ثم يفضحونه ويضحكون عليه ولا حول ولاقوة إلا بالله.