هل انضمت الأحواز إلى محور المقاومة المضادة؟ ألم تدّعِ إيران أنها زعيمة المقاومة العربية أو الإسلامية كما يحلو لوكيلها وخادمها اللبناني أن يقول؟ فهل انتقلت المقاومة إلى المعسكر الآخر؟
هل تشكل الآن محور المقاومة المضادة لإيران من الشعوب العربية بما فيها الشعب الأحوازي والتي ذاقت المرار من هذا النظام؟
كذبة إيران برمي الكرة في ملعب داعش لم تنطلِ على أحد، فهذا ليس أسلوب داعش ربيبتها وصناعتها، هذا أسلوب «ثورجي» أحوازي أصيل، توجه مباشرة إلى الآلة الثورية الإيرانية التي أوقعت الظلم على الشعوب العربية.
إنها ثورة على «مشانق الشوارع» ذلك الاختراع الإيراني بامتياز، ثورة على الظلم على الاستعباد على الطغيان على القمع، وتلك ليست شماتة بما ذاقته إيران في موت 29 من حرسها الثوري -وهو قليل من كثير مما أذاقته لنا- ولكنه منطق الأمور وتسلسلها الطبيعي، فماذا ظنت إيران؟ هل كانت تظن أن تصدير البضاعة سيمنع استيرادها؟
أربعون عاماً وإيران تصدر الإرهاب للعالم باسم «الثورة» وذلك إلزام على جميع حكومتها بالنص الدستوري، واليوم ثوار الأحواز يستوردونها، إذ دعت الحاجة لاستيرادها في النهاية هذه بضاعتكم ردت إليكم لا أكثر ولا أقل.
الأحواز إقليم عربي وإيران دولة محتلة له لا يختلف وضعها عن وضع إسرائيل، ومقاومة الاحتلال بالقوة مشروعة تماماً، كما هناك من يقول إن تلك حادثة مفتعلة قام بها النظام الإيراني لجلب التعاطف الدولي ولإثبات أن إيران تعاني من الإرهاب لا تتبناه، وذلك -إن صح- فإنه لعب في الوقت الضائع، إذ إن سجل إيران الإرهابي لا يغطيه ولا يعادله ولا يوازنه حادث كهذا، لا بعدد ضحاياه ولا بطبيعتهم، فضحايا الإرهاب الإيراني لم يقتصروا على القوات الأمنية أو العسكر بل لم يفرق بين مسلحين ومدنيين، من أطفال وشيوخ ونساء، ولا يقتصر إرهابها على قتلهم بل ضحاياها عانوا من التشريد وكل أنواع العذابات التي ذاقتها الشعوب العربية التي مرت إيران من فوقها.
فات الأوان كي تلعب إيران دور الضحية، فقد تم تحذيرها من جميع العرب، وقالها محمد بن سلمان، إن لم تكفّ إيران عن تصدير الإرهاب لنا ستجد الإرهاب في عمق دارها، وليس بالضرورة أن يكون هناك تدخل لتصدير الإرهاب لإيران ولكنه منطق الأمور وتسلسلها الطبيعي لمن يلعب بالنار ويظن أنه أمن من الحريق.
لعبها بالنار هو الذي قاد للتهديد الذي وصلها من الولايات المتحدة الأمريكية أن الرد سيكون في العمق الإيراني لا على وكلاء إيران فحسب، أي أنه حتى لعبة الحرب بالوكالة انتهت بالنسبة لإيران، وما عاد الاختباء خلف الوكلاء وإنكار التهم الموجهة لها ممكناً، فوكلاؤها مكشوفون وهي مكشوفة وراءهم.
نهاية القصة الإيرانية أن كل ألاعيبها انتهت من تهديد ومن ابتزاز ومن نكران ومن تقية ومن ادعاء بالطهرانية وبالتحضر والمسالمة و و و جميعها أصبحت أوراقاً محروقة، حتى حلفاؤها يجدون صعوبة في الدفاع عنها، بالرغم من الحادثة فإن إيران كانت ومازالت وستظل مادام هذا النظام موجوداً منبعاً ومصدراً للإرهاب الدولي.
هل تشكل الآن محور المقاومة المضادة لإيران من الشعوب العربية بما فيها الشعب الأحوازي والتي ذاقت المرار من هذا النظام؟
كذبة إيران برمي الكرة في ملعب داعش لم تنطلِ على أحد، فهذا ليس أسلوب داعش ربيبتها وصناعتها، هذا أسلوب «ثورجي» أحوازي أصيل، توجه مباشرة إلى الآلة الثورية الإيرانية التي أوقعت الظلم على الشعوب العربية.
إنها ثورة على «مشانق الشوارع» ذلك الاختراع الإيراني بامتياز، ثورة على الظلم على الاستعباد على الطغيان على القمع، وتلك ليست شماتة بما ذاقته إيران في موت 29 من حرسها الثوري -وهو قليل من كثير مما أذاقته لنا- ولكنه منطق الأمور وتسلسلها الطبيعي، فماذا ظنت إيران؟ هل كانت تظن أن تصدير البضاعة سيمنع استيرادها؟
أربعون عاماً وإيران تصدر الإرهاب للعالم باسم «الثورة» وذلك إلزام على جميع حكومتها بالنص الدستوري، واليوم ثوار الأحواز يستوردونها، إذ دعت الحاجة لاستيرادها في النهاية هذه بضاعتكم ردت إليكم لا أكثر ولا أقل.
الأحواز إقليم عربي وإيران دولة محتلة له لا يختلف وضعها عن وضع إسرائيل، ومقاومة الاحتلال بالقوة مشروعة تماماً، كما هناك من يقول إن تلك حادثة مفتعلة قام بها النظام الإيراني لجلب التعاطف الدولي ولإثبات أن إيران تعاني من الإرهاب لا تتبناه، وذلك -إن صح- فإنه لعب في الوقت الضائع، إذ إن سجل إيران الإرهابي لا يغطيه ولا يعادله ولا يوازنه حادث كهذا، لا بعدد ضحاياه ولا بطبيعتهم، فضحايا الإرهاب الإيراني لم يقتصروا على القوات الأمنية أو العسكر بل لم يفرق بين مسلحين ومدنيين، من أطفال وشيوخ ونساء، ولا يقتصر إرهابها على قتلهم بل ضحاياها عانوا من التشريد وكل أنواع العذابات التي ذاقتها الشعوب العربية التي مرت إيران من فوقها.
فات الأوان كي تلعب إيران دور الضحية، فقد تم تحذيرها من جميع العرب، وقالها محمد بن سلمان، إن لم تكفّ إيران عن تصدير الإرهاب لنا ستجد الإرهاب في عمق دارها، وليس بالضرورة أن يكون هناك تدخل لتصدير الإرهاب لإيران ولكنه منطق الأمور وتسلسلها الطبيعي لمن يلعب بالنار ويظن أنه أمن من الحريق.
لعبها بالنار هو الذي قاد للتهديد الذي وصلها من الولايات المتحدة الأمريكية أن الرد سيكون في العمق الإيراني لا على وكلاء إيران فحسب، أي أنه حتى لعبة الحرب بالوكالة انتهت بالنسبة لإيران، وما عاد الاختباء خلف الوكلاء وإنكار التهم الموجهة لها ممكناً، فوكلاؤها مكشوفون وهي مكشوفة وراءهم.
نهاية القصة الإيرانية أن كل ألاعيبها انتهت من تهديد ومن ابتزاز ومن نكران ومن تقية ومن ادعاء بالطهرانية وبالتحضر والمسالمة و و و جميعها أصبحت أوراقاً محروقة، حتى حلفاؤها يجدون صعوبة في الدفاع عنها، بالرغم من الحادثة فإن إيران كانت ومازالت وستظل مادام هذا النظام موجوداً منبعاً ومصدراً للإرهاب الدولي.