ليست هي المرة الأولى التي تشن فيها حملات تجر الناس إلى لغط كبير، ليست هي المرة الأولى التي ينحرف فيها مسار الموضوع الذي فتح بسببه الباب للجدل ويجره إلى مسار آخر، ليست هي المرة الأولى التي تفتح فيها ثغرة لحسابات تمد اليد لحسابات معروفة تساعدها في زيادة (جيلة) الجدل والانحراف به عن مساره بتناغم وتنسيق على طريقة أنت ارفع وأنا أكبس!!
ولا يحتاج الأمر إلا لقليل من الرصد والمتابعة ليعرف من الذي تعود أن يخرج بالموضوع عن مساره الطبيعي وعن جدله الصحي، ومن الذي يبدأ بالتأويل والتبرع بالشرح نيابة عن القائل ونشر وتوزيع التفسير مصحوباً بالقول ثم بعد ساعات ترى الموضوع الأصلي يختفي والقول الأصلي يتبخر ويبقى التفسير الجديد هو السائد حتى تعتقد الناس أن تفسير فلان هو ما قيل وهو موضوع الجدل، وينحرف مسار الجدل المطلوب إلى غير ما هو مطلوب وتضيع الفائدة المطلوبة إلى مجرد حلبة ملاكمة من طرف واحد على طرف لا يرد.
أصبح طعن الناس بشرفهم و بوطنيتهم وبنواياهم مسألة سهلة، رسائل توزع بلا توقيع ويتم تداولها بين الناس دون الإشارة إلى التنبيه والتحذير من هكذا سلوك.
مهما تحركت يد القانون لملاحقة هذه الأدوات يبقى التعويل على وعي الناس وعلى مدى عمق مرتكزاتهم الأخلاقية ورفضهم كمجتمع بالسماح لهذه السلوكيات أن تنتشر.
قليل من الرصد والمراقبة والانتباه ستكتشفون بأنفسكم تكرار أسماء معينة على تويتر مثلاً هي من يحرف مسار الجدل وهي أول من يتبنى ماركة (التفسيرات) وتبدأ الجوقة بترديد تفسيراته.
كلمة (شلخوه) ما عادت شطارة ولا فعلاً بطولياً وما عاد من يجيدها عملاً استثنائياً، لقد أصبحت عملاً غوغائياً قبل عدة أشهر كانت تحدث بمال يدفع الآن أصبحت تحدث لأسباب لا علاقة لها بموضوع الجدل.
الأمر تخطى الوزراء وتخطى المسؤولين وتخطى الكتاب وتخطى الجميع، من السهولة أن تضع اسم شخص ما وتكتب رسالة تطعن فيه غير مذيلة باسم ثم وزعها على (جروبات) وأترك الباقي لجهل الناس وقلة وعيهم وسترى تلك الرسالة قد انتشرت وعادت لك.
هذه أفعال لا تستطيع الأجهزة الأمنية ملاحقتها هذه أفعال تستطيع أنت أن تؤديها إن وصلت لك بعدم إعادة إرسالها بتنبيه من إرسالها.
لا يحتاج الأمر لجهد كبير لجمع أسماء فرقة (شلخوه) إنما يحتاج الأمر لبحث عن قيمة مضافة لهذا (التشليخ) تساعدنا في إيجاد حلول في تشخيص المشكلة، في فائدة في معلومة.
كلنا نعرف مشكلة الحكومة ومشكلة عدم وضوحها وعدم قدرتها على شرح سياستها ولا أستفيد أبداً من ضجة تثار حول شخوصها، وليس عجز الحكومة من يفتح المجال لمرآة البحرين والحسابات الممولة من قطر، أن تدخل على الخط بل حتى هذه الانحرافات هي أيضاً من يفتح الباب لتلك المواقع وتلك الحسابات المأجورة أن تدخل على الخط.
لن نستطيع أن نسد الباب على هؤلاء المتصيدين إلا بضبط الحوار وإبقائه ضمن أدبه، وضمن ضوابطه القانونية أما هذه الغوغائية فهي تساوي بصراخها عجز الحكومة عن التواصل مع الناس الاثنان بتطرفهما لا يسمحان بوجود خطاب عقلاني متزن يخدم المصلحة العامة.
ولا يحتاج الأمر إلا لقليل من الرصد والمتابعة ليعرف من الذي تعود أن يخرج بالموضوع عن مساره الطبيعي وعن جدله الصحي، ومن الذي يبدأ بالتأويل والتبرع بالشرح نيابة عن القائل ونشر وتوزيع التفسير مصحوباً بالقول ثم بعد ساعات ترى الموضوع الأصلي يختفي والقول الأصلي يتبخر ويبقى التفسير الجديد هو السائد حتى تعتقد الناس أن تفسير فلان هو ما قيل وهو موضوع الجدل، وينحرف مسار الجدل المطلوب إلى غير ما هو مطلوب وتضيع الفائدة المطلوبة إلى مجرد حلبة ملاكمة من طرف واحد على طرف لا يرد.
أصبح طعن الناس بشرفهم و بوطنيتهم وبنواياهم مسألة سهلة، رسائل توزع بلا توقيع ويتم تداولها بين الناس دون الإشارة إلى التنبيه والتحذير من هكذا سلوك.
مهما تحركت يد القانون لملاحقة هذه الأدوات يبقى التعويل على وعي الناس وعلى مدى عمق مرتكزاتهم الأخلاقية ورفضهم كمجتمع بالسماح لهذه السلوكيات أن تنتشر.
قليل من الرصد والمراقبة والانتباه ستكتشفون بأنفسكم تكرار أسماء معينة على تويتر مثلاً هي من يحرف مسار الجدل وهي أول من يتبنى ماركة (التفسيرات) وتبدأ الجوقة بترديد تفسيراته.
كلمة (شلخوه) ما عادت شطارة ولا فعلاً بطولياً وما عاد من يجيدها عملاً استثنائياً، لقد أصبحت عملاً غوغائياً قبل عدة أشهر كانت تحدث بمال يدفع الآن أصبحت تحدث لأسباب لا علاقة لها بموضوع الجدل.
الأمر تخطى الوزراء وتخطى المسؤولين وتخطى الكتاب وتخطى الجميع، من السهولة أن تضع اسم شخص ما وتكتب رسالة تطعن فيه غير مذيلة باسم ثم وزعها على (جروبات) وأترك الباقي لجهل الناس وقلة وعيهم وسترى تلك الرسالة قد انتشرت وعادت لك.
هذه أفعال لا تستطيع الأجهزة الأمنية ملاحقتها هذه أفعال تستطيع أنت أن تؤديها إن وصلت لك بعدم إعادة إرسالها بتنبيه من إرسالها.
لا يحتاج الأمر لجهد كبير لجمع أسماء فرقة (شلخوه) إنما يحتاج الأمر لبحث عن قيمة مضافة لهذا (التشليخ) تساعدنا في إيجاد حلول في تشخيص المشكلة، في فائدة في معلومة.
كلنا نعرف مشكلة الحكومة ومشكلة عدم وضوحها وعدم قدرتها على شرح سياستها ولا أستفيد أبداً من ضجة تثار حول شخوصها، وليس عجز الحكومة من يفتح المجال لمرآة البحرين والحسابات الممولة من قطر، أن تدخل على الخط بل حتى هذه الانحرافات هي أيضاً من يفتح الباب لتلك المواقع وتلك الحسابات المأجورة أن تدخل على الخط.
لن نستطيع أن نسد الباب على هؤلاء المتصيدين إلا بضبط الحوار وإبقائه ضمن أدبه، وضمن ضوابطه القانونية أما هذه الغوغائية فهي تساوي بصراخها عجز الحكومة عن التواصل مع الناس الاثنان بتطرفهما لا يسمحان بوجود خطاب عقلاني متزن يخدم المصلحة العامة.