حين أتابع استنفار الحسابات السعودية على وسائل التواصل الاجتماعي خاصة في تويتر وخاصة فيما يصلنا من مواد فيلمية أو إنفوجرافيك على تطبيق «الواتس آب» لإيصال الرسائل التي تريد المملكة العربية السعودية إيصالها للرأي العام السعودي والعربي، فإنني أفخر بهذا العمل الجبار الذي نجح في مهمته باقتدار.
من أنجح المبادرات التي قامت بها المملكة العربية السعودية، هي كيفية تسخير الحس الوطني العالي لدى المواطن السعودي وتوظيفه لخدمة القضايا الوطنية في الفضاء الإلكتروني.
الحضور السعودي طاغٍ وبأسماء حقيقية، بهم استطاعت أن تقود المملكة رأياً عاماً وطنياً محلياً سعودياً، وبهم استطاعت أن تقود رأياً عاماً عربياً وإقليمياً، وبهم نجحت في هزيمة إعلام مضاد استمات للنيل منها وبذل الغالي والنفيس واستعان بأجهزة استخبارات وبمرتزقة لا عد لهم ومدجج بتمويل خرافي، إنما بقدرة كبيرة تفوق حتى الإعلام التقليدي السعودي، نجح الإعلام الإلكتروني السعودي في هزيمة هذه الآلة الجبارة هزيمة نكراء ماحقة ساحقة لا يجادل في ذلك اثنان، يستحقون فعلاً أن ترفع لهم القبعة.... علينا أن نتعلم منهم.
في عاصفة الحزم، في أزمة قطر، في قضايا تحاك للنيل من المملكة العربية السعودية كقضية خاشقجي، تفوقت السعودية في إيصال صوتها ورسائلها وفي كشف المحاك ضدها، بمهارة عالية، وبالسرعة المطلوبة، كان جيشاً وطنياً بامتياز وهزم الأعداء باقتدار.
استخدام أدوات هذا الفضاء يحتاج إلى ذكاء في صياغة الرسائل وتوقيت وكيفية استخدام الأداة فكل منها له مفاتيحه، وتكفل الحس الوطني العالي لدى السعوديين بالباقي نساء ورجالاً شباباً وشيباً محترفين وهواة، جميعهم بأسمائهم وصورهم الحقيقية سخروا إمكانياتهم لخدمة وطنهم، لم يكن الأمر بحاجة للاستعانة بأحد من خارج المملكة، وما قام به حلفاؤها من الإمارات أو البحرين أو الكويت أو مصر أو الأردن أو من أي مكان فكان تطوعاً ونصرة لقضايا دولة ندين لها بالكثير، إنما الأساس في المادة المتداولة كان سعودياً إعداداً وتقديماً بامتياز.
هذه كانت ترجمة حقيقية لـ»أعدوا لهم ما استطعتم من قوة» أدركت المملكة العربية السعودية وكذلك دولة الإمارات أهمية التحولات التي جرت على الإعلام التقليدي، ونظراً لمعرفتها بما يحاك ضدها فإن التركيز والإعداد لميدان هو الأهم ليس للدفاع عن نفسها فقط، إنما للترويج لرسالتها وصورتها التي تريد أن يراها بها العالم.
لذلك فإن من أقوى الجيوش الإلكترونية الوطنية اليوم في هذا الفضاء الإلكتروني، حيث تدار المعارك، هما الجيش السعودي والإماراتي، فعلاً لديهم إعداد جيد وتوظيف جيد، وحس وطني عالٍ لدى المواطنين قام بالجهد الأكبر.. مرة أخرى علينا أن نتعلم منهم.
من أنجح المبادرات التي قامت بها المملكة العربية السعودية، هي كيفية تسخير الحس الوطني العالي لدى المواطن السعودي وتوظيفه لخدمة القضايا الوطنية في الفضاء الإلكتروني.
الحضور السعودي طاغٍ وبأسماء حقيقية، بهم استطاعت أن تقود المملكة رأياً عاماً وطنياً محلياً سعودياً، وبهم استطاعت أن تقود رأياً عاماً عربياً وإقليمياً، وبهم نجحت في هزيمة إعلام مضاد استمات للنيل منها وبذل الغالي والنفيس واستعان بأجهزة استخبارات وبمرتزقة لا عد لهم ومدجج بتمويل خرافي، إنما بقدرة كبيرة تفوق حتى الإعلام التقليدي السعودي، نجح الإعلام الإلكتروني السعودي في هزيمة هذه الآلة الجبارة هزيمة نكراء ماحقة ساحقة لا يجادل في ذلك اثنان، يستحقون فعلاً أن ترفع لهم القبعة.... علينا أن نتعلم منهم.
في عاصفة الحزم، في أزمة قطر، في قضايا تحاك للنيل من المملكة العربية السعودية كقضية خاشقجي، تفوقت السعودية في إيصال صوتها ورسائلها وفي كشف المحاك ضدها، بمهارة عالية، وبالسرعة المطلوبة، كان جيشاً وطنياً بامتياز وهزم الأعداء باقتدار.
استخدام أدوات هذا الفضاء يحتاج إلى ذكاء في صياغة الرسائل وتوقيت وكيفية استخدام الأداة فكل منها له مفاتيحه، وتكفل الحس الوطني العالي لدى السعوديين بالباقي نساء ورجالاً شباباً وشيباً محترفين وهواة، جميعهم بأسمائهم وصورهم الحقيقية سخروا إمكانياتهم لخدمة وطنهم، لم يكن الأمر بحاجة للاستعانة بأحد من خارج المملكة، وما قام به حلفاؤها من الإمارات أو البحرين أو الكويت أو مصر أو الأردن أو من أي مكان فكان تطوعاً ونصرة لقضايا دولة ندين لها بالكثير، إنما الأساس في المادة المتداولة كان سعودياً إعداداً وتقديماً بامتياز.
هذه كانت ترجمة حقيقية لـ»أعدوا لهم ما استطعتم من قوة» أدركت المملكة العربية السعودية وكذلك دولة الإمارات أهمية التحولات التي جرت على الإعلام التقليدي، ونظراً لمعرفتها بما يحاك ضدها فإن التركيز والإعداد لميدان هو الأهم ليس للدفاع عن نفسها فقط، إنما للترويج لرسالتها وصورتها التي تريد أن يراها بها العالم.
لذلك فإن من أقوى الجيوش الإلكترونية الوطنية اليوم في هذا الفضاء الإلكتروني، حيث تدار المعارك، هما الجيش السعودي والإماراتي، فعلاً لديهم إعداد جيد وتوظيف جيد، وحس وطني عالٍ لدى المواطنين قام بالجهد الأكبر.. مرة أخرى علينا أن نتعلم منهم.