لا يجب أن نترك لأعداء السعودية قيادة المشهد الإعلامي، من الواضح أن هناك هدف استدراج الإعلام السعودي وحلفائه إلى الاستمرار في موضوع خاشقجي، إطلاق التصريحات المتضاربة لعبة إعلامية، يتم فيها استدراج اهتمام الرأي العام، والهدف هو إرباك المشهد السياسي كي تستمر عملية الاستنزاف، لذلك لا بد للإعلام السعودي أن يترك قضية خاشقجي في يد القضاء ويلتفت إلى النظرة المستقبلية إلى الغد إلى عملية التنمية إلى الاستثمار إلى البناء إلى تحديات الأمن إلى العقوبات الإيرانية إلى التقدم في اليمن إلى كل ما تحمل عبئه السعودية وتنطلق من هناك.
من الخطأ الجسيم أن ننساق إلى طريق هم يرسمونه، ترامب يصرح بمعدل كل نصف ساعة وجميع تصريحاته متضاربة، أو صرح أحد من الكونغرس ولديهم هم أجندتهم الانتخابية التي يستغلون بها قضيتنا، أو صرح وزير خارجية أي دولة أوروبية أو أو، تلك التصريحات تهمهم هم، لشارعهم لرأيهم العام، أما عندنا فيجب أن تعطى أهمية محدودة في الصفحات الداخلية على أساس انعكاس تلك القضية على سياستهم أو مصالحهم، إنما بالنسبة لنا فقد دخلت القضية مساراً قانونياً لذلك فتصريحاتهم تؤخذ إنما ليس على رأس النشرة أو رأس الصفحة، علينا أن نرسل رسالة للآخرين بأن ذلك الموضوع انتهى إعلامياً في السعودية وعندنا ما دام الأمر وصل إلى القضاء، بل يجب أن يصدر بيان من «العدل» أن القضية الآن في يد القضاء ولا يجوز تناولها إعلامياً.
علينا نحن أن نقود مشهدنا الإعلامي ولا نتركهم هم يحددون أولوياتنا، نحن الذين نضع تلك الأولويات لا هم، هذا وطننا وهذا أمننا وهذا قضاؤنا وهذه سيادتنا وهذه حدودنا وتلك هي أولوياتنا.
للعلم قصة خاشقجي بتركيا وقصة مينغ هونغوي رئيس الإنتربول الذي اختفى بالصين حدثتا في ذات التوقيت، ولكن وُضعت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها تحت وابل القصف الإعلامي والسياسي، رغم أن الصين بها من مغريات التهديد ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ومع ذلك لم يقرب أحد من الصين وتجاهلوا مصير مينغ، وكنا نحن الذين نتعرض للتهديد والوعيد، هذه المقاربة هي التي يجب أن نقف عندها ونتعلم منها.
علينا أن نتوقف عن التظلم للفت نظر المجتمع الدولي إلى حقيقة كيله بمكيالين في مسألة حقوق الإنسان والعدالة والإنصاف وبقية الشعارات المرفوعة وكيف رفعوها قميصاً لحفلة الزار الموجه للمملكة العربية السعودية، ولم يقربوا من الصين رغم تشابه ظروف اختفاء الاثنين، علينا أن نركز اهتمامنا في تغير قواعد لعبتنا نحن لتمشي مع المتغيرات في هذا العالم المتوحش والكف عن السؤال لماذا نحن وليست الصين؟ بل إن سؤالنا الذي يجب أن ننشغل به كيف نكون كالصين؟ لا يجرؤ أحد على ابتزازنا وتهديدنا والتدخل في شؤوننا.
إن نحن استسلمنا لأجندتهم فهم سيرسمون لنا مسار الأحداث ونحن نسير خلفهم، لذلك علينا ألا نستدرج لهذا الفخ، هكذا نقطع عليهم الباب، فهم يريدون منا أن نجعل من هذه القضية شغلنا الشاغل كي يستمر الاستنزاف.
من الخطأ الجسيم أن ننساق إلى طريق هم يرسمونه، ترامب يصرح بمعدل كل نصف ساعة وجميع تصريحاته متضاربة، أو صرح أحد من الكونغرس ولديهم هم أجندتهم الانتخابية التي يستغلون بها قضيتنا، أو صرح وزير خارجية أي دولة أوروبية أو أو، تلك التصريحات تهمهم هم، لشارعهم لرأيهم العام، أما عندنا فيجب أن تعطى أهمية محدودة في الصفحات الداخلية على أساس انعكاس تلك القضية على سياستهم أو مصالحهم، إنما بالنسبة لنا فقد دخلت القضية مساراً قانونياً لذلك فتصريحاتهم تؤخذ إنما ليس على رأس النشرة أو رأس الصفحة، علينا أن نرسل رسالة للآخرين بأن ذلك الموضوع انتهى إعلامياً في السعودية وعندنا ما دام الأمر وصل إلى القضاء، بل يجب أن يصدر بيان من «العدل» أن القضية الآن في يد القضاء ولا يجوز تناولها إعلامياً.
علينا نحن أن نقود مشهدنا الإعلامي ولا نتركهم هم يحددون أولوياتنا، نحن الذين نضع تلك الأولويات لا هم، هذا وطننا وهذا أمننا وهذا قضاؤنا وهذه سيادتنا وهذه حدودنا وتلك هي أولوياتنا.
للعلم قصة خاشقجي بتركيا وقصة مينغ هونغوي رئيس الإنتربول الذي اختفى بالصين حدثتا في ذات التوقيت، ولكن وُضعت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها تحت وابل القصف الإعلامي والسياسي، رغم أن الصين بها من مغريات التهديد ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ومع ذلك لم يقرب أحد من الصين وتجاهلوا مصير مينغ، وكنا نحن الذين نتعرض للتهديد والوعيد، هذه المقاربة هي التي يجب أن نقف عندها ونتعلم منها.
علينا أن نتوقف عن التظلم للفت نظر المجتمع الدولي إلى حقيقة كيله بمكيالين في مسألة حقوق الإنسان والعدالة والإنصاف وبقية الشعارات المرفوعة وكيف رفعوها قميصاً لحفلة الزار الموجه للمملكة العربية السعودية، ولم يقربوا من الصين رغم تشابه ظروف اختفاء الاثنين، علينا أن نركز اهتمامنا في تغير قواعد لعبتنا نحن لتمشي مع المتغيرات في هذا العالم المتوحش والكف عن السؤال لماذا نحن وليست الصين؟ بل إن سؤالنا الذي يجب أن ننشغل به كيف نكون كالصين؟ لا يجرؤ أحد على ابتزازنا وتهديدنا والتدخل في شؤوننا.
إن نحن استسلمنا لأجندتهم فهم سيرسمون لنا مسار الأحداث ونحن نسير خلفهم، لذلك علينا ألا نستدرج لهذا الفخ، هكذا نقطع عليهم الباب، فهم يريدون منا أن نجعل من هذه القضية شغلنا الشاغل كي يستمر الاستنزاف.