قطر عبارة عن قطار يسير بسرعة كبيرة نحو المجهول، ركابه سكان قطر الذين لا حول ولا قوة لهم كالرهائن ومعهم مجموعة من المرتزقة والإرهابيين ومعهم أسرة آل ثاني، وغير معروف من يقود القطار؟ هل هو حمد بن جاسم؟ هل هو حمد بن خليفة؟ هل هو الموساد؟ بالتأكيد أنه ليس "تميم".
ثبت الآن، القطار غير قادر على التوقف، قطر غير قادرة ولا تملك قرار التوقف عن المضي قدماً في طريق الدمار والتخريب، قطر عاجزة عن التوقف قطارها بلا فرامل، والمشكلة أن سرعتها تزداد بشكل هستيري تجاه الاصطدام بمحيطها.
فبالرغم أننا في البحرين ومعنا دول التحالف الرباعي السعودية والإمارات ومصر، تركنا قطر وأدرنا ظهورنا لها واكتفينا بإغلاق حدودنا معها، ذلك أقصى ما فعلناه اتقاءً لشرها، لكن قطر تأبى أن تتركنا لحالنا قطارها صر على الاصطدام بنا.
قطرـ تصر مع سبق الإصرار والترصد على استمرارها في ما كانت تقوم به بإقحام أنفها في شؤوننا البحرينية الداخلية، وكأنها مكلفة أن تبقى على دورها المخرب للأمن والاستقرار في المنطقة دون سيطرة على نفسها.
المراقبة الأمنية لاثنين من البحرينيين أسفرت عن مكالمات تم رصدها بين الإرهابي رقم 14 على القائمة التي أصدرتها دول التحالف الرباعي لمكافحة الإرهاب "عبدالله بن خالد آل ثاني" وبينهماـ وعبدالله آل ثاني مدرج على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية، لدوره في أحداث 11 سبتمبر وإيوائه لخالد شيخ محمد في الدوحة ولإيوائه لأكثر من 100 إرهابي منحهم جوازات قطرية.
ولعدم تسليمه للولايات المتحدة الأمريكية، ادعت قطر أن عبدالله آل ثاني تحت الإقامة الجبرية وثم تبين أن ذلك غير صحيح، فعبدالله يتنقل بطائرته الخاصة ويستقبل ضيوفه ويزور مجالس في الدوحة وقد شوهد هو وعبدالرحمن النعيمي المطلوب على قائمة الإرهاب في أحد حفلات الزواج، ثم ظهر اسمه مؤخراً في البحرين ممولاً لحملات انتخابية نيابية في البحرين، فماذا تريد قطر؟ ومتى سيتوقف قطارها؟.
كان لقطر الدور الأعظم في حملة التحريض ضد المملكة العربية السعودية ومازالت تصرف المليارات في أمريكا وأوروبا وتركيا في محاولة منها لعدم إغلاق الملف رغم فشل الحملة، فتدفع لبيوت استشارية أمريكية وتدفع لجماعات الضغط وتدفع لصحف وكتاب وقنوات تلفزيونية وتستأجر باصات نقل عام في لندن وتضع صور القيادة السعودية عليها مذيلة بعبارات مسيئة و .. و.. و ولن تنتهي جعبة قطر من أفكارها الشيطانية، تعمل كالأخطبوط السام في كل الاتجاهات مهدرة المليارات من أجل أن تشبع رغباتها المجنونة في الإضرار والإساءة لنا، تشعر فعلاً أنها لا تملك صلاحية التوقف، الأمر ليس بيد القطرين حتى أنه ليس بيد أسرة آل ثاني بحاكمها!
الغريبة، أننا لا نقوم بشيء غير إدارة ظهرنا لقطر غير مقاطعتها غير غلق حدودنا معها، حتى حين نسأل عن أزمتها معنا نحاول أن نضع تلك الأزمة في حجمها الطبيعي بالنسبة لنا وهو حجم صغير جداً جداً، وهو بالفعل كذلك، إنما قطر راكب في قطار وضع نصب أعين قائده مشروع هدم دولنا وإسقاطها والإخلال بأمننا وسلامتنا واستقرارنا، و لم ينفع معه لا أخذ الإقرار ولا التعهد بالتوقف فقد نكث العهد، ثم لم يثنه قرار المقاطعة والعزل، باختصار قطر عاجزة عن التوقف، ليس بيدها ولا بقرارها أن تتوقف.
ثبت الآن، القطار غير قادر على التوقف، قطر غير قادرة ولا تملك قرار التوقف عن المضي قدماً في طريق الدمار والتخريب، قطر عاجزة عن التوقف قطارها بلا فرامل، والمشكلة أن سرعتها تزداد بشكل هستيري تجاه الاصطدام بمحيطها.
فبالرغم أننا في البحرين ومعنا دول التحالف الرباعي السعودية والإمارات ومصر، تركنا قطر وأدرنا ظهورنا لها واكتفينا بإغلاق حدودنا معها، ذلك أقصى ما فعلناه اتقاءً لشرها، لكن قطر تأبى أن تتركنا لحالنا قطارها صر على الاصطدام بنا.
قطرـ تصر مع سبق الإصرار والترصد على استمرارها في ما كانت تقوم به بإقحام أنفها في شؤوننا البحرينية الداخلية، وكأنها مكلفة أن تبقى على دورها المخرب للأمن والاستقرار في المنطقة دون سيطرة على نفسها.
المراقبة الأمنية لاثنين من البحرينيين أسفرت عن مكالمات تم رصدها بين الإرهابي رقم 14 على القائمة التي أصدرتها دول التحالف الرباعي لمكافحة الإرهاب "عبدالله بن خالد آل ثاني" وبينهماـ وعبدالله آل ثاني مدرج على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية، لدوره في أحداث 11 سبتمبر وإيوائه لخالد شيخ محمد في الدوحة ولإيوائه لأكثر من 100 إرهابي منحهم جوازات قطرية.
ولعدم تسليمه للولايات المتحدة الأمريكية، ادعت قطر أن عبدالله آل ثاني تحت الإقامة الجبرية وثم تبين أن ذلك غير صحيح، فعبدالله يتنقل بطائرته الخاصة ويستقبل ضيوفه ويزور مجالس في الدوحة وقد شوهد هو وعبدالرحمن النعيمي المطلوب على قائمة الإرهاب في أحد حفلات الزواج، ثم ظهر اسمه مؤخراً في البحرين ممولاً لحملات انتخابية نيابية في البحرين، فماذا تريد قطر؟ ومتى سيتوقف قطارها؟.
كان لقطر الدور الأعظم في حملة التحريض ضد المملكة العربية السعودية ومازالت تصرف المليارات في أمريكا وأوروبا وتركيا في محاولة منها لعدم إغلاق الملف رغم فشل الحملة، فتدفع لبيوت استشارية أمريكية وتدفع لجماعات الضغط وتدفع لصحف وكتاب وقنوات تلفزيونية وتستأجر باصات نقل عام في لندن وتضع صور القيادة السعودية عليها مذيلة بعبارات مسيئة و .. و.. و ولن تنتهي جعبة قطر من أفكارها الشيطانية، تعمل كالأخطبوط السام في كل الاتجاهات مهدرة المليارات من أجل أن تشبع رغباتها المجنونة في الإضرار والإساءة لنا، تشعر فعلاً أنها لا تملك صلاحية التوقف، الأمر ليس بيد القطرين حتى أنه ليس بيد أسرة آل ثاني بحاكمها!
الغريبة، أننا لا نقوم بشيء غير إدارة ظهرنا لقطر غير مقاطعتها غير غلق حدودنا معها، حتى حين نسأل عن أزمتها معنا نحاول أن نضع تلك الأزمة في حجمها الطبيعي بالنسبة لنا وهو حجم صغير جداً جداً، وهو بالفعل كذلك، إنما قطر راكب في قطار وضع نصب أعين قائده مشروع هدم دولنا وإسقاطها والإخلال بأمننا وسلامتنا واستقرارنا، و لم ينفع معه لا أخذ الإقرار ولا التعهد بالتوقف فقد نكث العهد، ثم لم يثنه قرار المقاطعة والعزل، باختصار قطر عاجزة عن التوقف، ليس بيدها ولا بقرارها أن تتوقف.