وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اليستر بيرت يتحدث عن البحرين قائلاً «ندعم جهود البحرين في تنظيم الانتخابات النيابية ولا نستمع للأصوات الداعية إلى مقاطعة الاستحقاق النيابي» وهذا اعتراف هام من دولة عظيمة كالمملكة المتحدة بنجاح تجربتنا الديمقراطية رغم حداثتها و رغم محاولة تشويهها.
نعم ينقصها الكثير لنرقى بها لكن القيم الديمقراطية وأدواتها بناء تراكمي لا يمكن أن يعلو إلا بتعزيز كل صف ودور وتقويته ودعمه من الحلفاء كما هو دعمه من الداخل والإصلاح لا يكون بحرق المراحل.
و بالأمس كذلك مدح وزير الدفاع الأمريكي البحرين وقال إنها خلقت نموذجاً يحتذى في التعايش والتسامح الديني وقال إن الصياغة التي وضعها الملك للتعايش بين الأديان موضع تقدير كبير، وقال نحن بحاجة لدفع بعض الدول ليتخذوا من البحرين نموذجاً للتسامح»
تلك إشادة هامة تأتي في وقت عصيب ساد فيه التطرف والتعصب والاحتراب بين البشر على أسس عرقية ومذهبية وطائفية لا في منطقتنا فحسب بل في العالم أجمع وها هي حادثة المعبد اليهودي تجري على أرض الولايات المتحدة الأمريكية لتكشف عن أزمة أخلاقية رهيبة تسود العالم كله، ليكون صمود مملكة صغيرة كالبحرين وسط هذا الموج المتلاطم نموذجاً رغم الظروف المحيطة وحده قصة تحتاج أن تروى.
وكذلك أثنى جيمس ماتيس على جهود البحرين في مواجهة القرصنة البحرية وتلك إشادة أخرى لنجاح البحرين في موقع آخر يدل على دورها الهام في حفظ الأمن الدولي رغم صغر حجم هذه الدولة.
لسنا في مملكة البحرين جنة لدلمون ولسنا مثاليين ولكننا نبذل الجهد الكبير للالتزام بالقيم والمبادئ والحقوق الإنسانية وفوزنا بمقعد في مجلس حقوق الإنسان وما حققناها في تقرير السيداو ومبادئ تكافؤ الفرص في ملف المرأة وما حققناه في ملف الاتجار بالبشر والعديد من التقارير الدولية التي صنفت البحرين على أنها من أكثر الدول الجاذبة للعيش تؤكد أن هذا الجهد الذي بذله الإنسان البحريني أتى أكله وثماره في إعادة رونق الصورة التي شوهت قبل ثمان سنوات.
نحن بحاجة إلى استثمار هذه التصريحات وتلك التقارير مجتمعة ونشرها وبعدة لغات وفي كل محافلنا الدولية، إنها قصص بها أرقام وإحصائيات وإشادة من شخصيات هامة وبها تقارير من جهات قيمة ومعترف بها دولياً، إنها تمثل من هي البحرين وكيف يراها العالم، إنها ليست أقوالنا نحن بل هي البحرين في عيون دولية، وذلك من أجل البناء عليها وللترويج وتسويق أنفسنا في المحافل الدولية، إننا نحقق نجاحات تؤكدها تلك الإشادات وتلك التقارير.
بأكثر من طريقة وبأكثر من أسلوب تسويقي وبأكثر من لغة علينا استثمار تلك الإشادات فهذه الشهادات لو حصل عليها أو على نصفها أحد غيرنا لشهدنا الطنطنة والتصفيق لها من كل حدب وصوب.
نعم ينقصها الكثير لنرقى بها لكن القيم الديمقراطية وأدواتها بناء تراكمي لا يمكن أن يعلو إلا بتعزيز كل صف ودور وتقويته ودعمه من الحلفاء كما هو دعمه من الداخل والإصلاح لا يكون بحرق المراحل.
و بالأمس كذلك مدح وزير الدفاع الأمريكي البحرين وقال إنها خلقت نموذجاً يحتذى في التعايش والتسامح الديني وقال إن الصياغة التي وضعها الملك للتعايش بين الأديان موضع تقدير كبير، وقال نحن بحاجة لدفع بعض الدول ليتخذوا من البحرين نموذجاً للتسامح»
تلك إشادة هامة تأتي في وقت عصيب ساد فيه التطرف والتعصب والاحتراب بين البشر على أسس عرقية ومذهبية وطائفية لا في منطقتنا فحسب بل في العالم أجمع وها هي حادثة المعبد اليهودي تجري على أرض الولايات المتحدة الأمريكية لتكشف عن أزمة أخلاقية رهيبة تسود العالم كله، ليكون صمود مملكة صغيرة كالبحرين وسط هذا الموج المتلاطم نموذجاً رغم الظروف المحيطة وحده قصة تحتاج أن تروى.
وكذلك أثنى جيمس ماتيس على جهود البحرين في مواجهة القرصنة البحرية وتلك إشادة أخرى لنجاح البحرين في موقع آخر يدل على دورها الهام في حفظ الأمن الدولي رغم صغر حجم هذه الدولة.
لسنا في مملكة البحرين جنة لدلمون ولسنا مثاليين ولكننا نبذل الجهد الكبير للالتزام بالقيم والمبادئ والحقوق الإنسانية وفوزنا بمقعد في مجلس حقوق الإنسان وما حققناها في تقرير السيداو ومبادئ تكافؤ الفرص في ملف المرأة وما حققناه في ملف الاتجار بالبشر والعديد من التقارير الدولية التي صنفت البحرين على أنها من أكثر الدول الجاذبة للعيش تؤكد أن هذا الجهد الذي بذله الإنسان البحريني أتى أكله وثماره في إعادة رونق الصورة التي شوهت قبل ثمان سنوات.
نحن بحاجة إلى استثمار هذه التصريحات وتلك التقارير مجتمعة ونشرها وبعدة لغات وفي كل محافلنا الدولية، إنها قصص بها أرقام وإحصائيات وإشادة من شخصيات هامة وبها تقارير من جهات قيمة ومعترف بها دولياً، إنها تمثل من هي البحرين وكيف يراها العالم، إنها ليست أقوالنا نحن بل هي البحرين في عيون دولية، وذلك من أجل البناء عليها وللترويج وتسويق أنفسنا في المحافل الدولية، إننا نحقق نجاحات تؤكدها تلك الإشادات وتلك التقارير.
بأكثر من طريقة وبأكثر من أسلوب تسويقي وبأكثر من لغة علينا استثمار تلك الإشادات فهذه الشهادات لو حصل عليها أو على نصفها أحد غيرنا لشهدنا الطنطنة والتصفيق لها من كل حدب وصوب.