أحياناً تحتاج أن تؤكد المؤكد ليصعد به إلى عنان السماء علواً وتزيد من يقينك به وثقتك بقوته، ذلك ما فعله جلالة الملك حمد بن عيسى حين ذهب بنفسه ليقولها لخادم الحرمين الشريفين «أن موقف مملكة البحرين المتضامن مع المملكة العربية السعودية الشقيقة هو نهج ثابت وراسخ لم ولن تحيد عنه مملكة البحرين، مشدداً جلالته على أن مملكة البحرين ستبقى في صف واحد إلى جانب المملكة العربية السعودية وداعمة لها في التصدي لأي حملات معادية، أو محاولات استهداف انطلاقاً من وحدة الهدف والمصير المشترك».
أحياناً لا تكفي عبارات التأكيد على ما هو ثابت، وأحياناً يستدعي الأمر ألا تكون في مكانك وترسل الرسائل المؤيدة رغم أنها ثابت من ثوابت هذه الدولة، فأحياناً يستحق الأمر أن نقولها هناك على أرضهم على أرض المملكة بأن صفنا واحد ومصيرنا واحد وهدفنا واحد، خاصة والمستهدف هنا عمودنا وظهرنا وسندنا.
العالم عليه أن يستوعب معنى المساس بالمملكة العربية السعودية لا من الشعب السعودي فحسب بل منا نحن كدول خليجية وعربية وإسلامية وكدول حليفة، وها هي دول عظمى كروسيا تبدي كل الدعم للسعودية ويستعد بوتين لزيارتها وهي الدولة البعيدة فكيف بنا نحن الأقربون؟ فهذه السعودية وليست أي دولة.
صوروا الأمر للرأي العام أن هجومهم على المملكة العربية السعودية في إعلامهم قادر على تأليب الرأي العام للشعب السعودي على نظامه، وهذا لجهلهم وعدم معرفتهم بنا عن قرب، يكونون رأيهم من خلال نظريات ودراسات أكاديمية ومن خلال ما ينقله لهم دمى هم صنعوها ومنحوها حجماً لا وجود له على أرضنا.
نجحت جماعات الإسلام السياسي الشيعي والسني في بناء قاعدة علاقات عامة في تلك العواصم الأوروبية والدوائر الأمريكية وأوهموهم بأنهم هم من يمثل شعوبنا الخليجية وهم يتحدثون باسمنا وأقنعوهم بأن الحملة هناك ستهز الأرض هنا، ليفجؤوا بحجم التأييد الشعبي لأنظمة الحكم في الخليج على غير ما يتوقعون.
ومثلما فوجئوا بدفاع السعوديين عن نظامهم حتى بعد الحملة الشرسة عليه فوجئوا بدفاع الشعب البحريني عن نظامه حتى بعد الحملة الشرسة عليه، فوجئوا في 21 فبراير بخروج شعب البحرين للفاتح وحين سألوا الدمى التي صنعوها من هم هؤلاء الرافضون لعبارة «باقون حتى يسقط النظام» قالوا لهم هؤلاء أجانب ليسوا بحرينيين!!
واليوم يسألون من هؤلاء المدافعون عن النظام في المملكة العربية السعودية فترد المدى هؤلاء أسماء مستعارة غير حقيقية.
من هؤلاء يبنون مصادرهم وعلى أساس ما ينقلونه يبنون استراتيجيتهم والنتيجة أنهم يبنون جداراً من العداء والخصومة مع الشعوب لا مع الأنظمة.
كلما أمعنوا في الهجوم كلما زاد سمك الجدار لكنه في ذات الوقت يزيدنا لحمة وقوة ومنع من الداخل.
ما قاله جلالة الملك حمد بن عيسى لخادم الحرمين الشريفين بأن صفنا واحد ترجمه شعب البحرين بوقوفه مع أشقائه قولاً وفعلاً والعكس أيضاً.. فلا خلا ولا عدم منكم.
{{ article.visit_count }}
أحياناً لا تكفي عبارات التأكيد على ما هو ثابت، وأحياناً يستدعي الأمر ألا تكون في مكانك وترسل الرسائل المؤيدة رغم أنها ثابت من ثوابت هذه الدولة، فأحياناً يستحق الأمر أن نقولها هناك على أرضهم على أرض المملكة بأن صفنا واحد ومصيرنا واحد وهدفنا واحد، خاصة والمستهدف هنا عمودنا وظهرنا وسندنا.
العالم عليه أن يستوعب معنى المساس بالمملكة العربية السعودية لا من الشعب السعودي فحسب بل منا نحن كدول خليجية وعربية وإسلامية وكدول حليفة، وها هي دول عظمى كروسيا تبدي كل الدعم للسعودية ويستعد بوتين لزيارتها وهي الدولة البعيدة فكيف بنا نحن الأقربون؟ فهذه السعودية وليست أي دولة.
صوروا الأمر للرأي العام أن هجومهم على المملكة العربية السعودية في إعلامهم قادر على تأليب الرأي العام للشعب السعودي على نظامه، وهذا لجهلهم وعدم معرفتهم بنا عن قرب، يكونون رأيهم من خلال نظريات ودراسات أكاديمية ومن خلال ما ينقله لهم دمى هم صنعوها ومنحوها حجماً لا وجود له على أرضنا.
نجحت جماعات الإسلام السياسي الشيعي والسني في بناء قاعدة علاقات عامة في تلك العواصم الأوروبية والدوائر الأمريكية وأوهموهم بأنهم هم من يمثل شعوبنا الخليجية وهم يتحدثون باسمنا وأقنعوهم بأن الحملة هناك ستهز الأرض هنا، ليفجؤوا بحجم التأييد الشعبي لأنظمة الحكم في الخليج على غير ما يتوقعون.
ومثلما فوجئوا بدفاع السعوديين عن نظامهم حتى بعد الحملة الشرسة عليه فوجئوا بدفاع الشعب البحريني عن نظامه حتى بعد الحملة الشرسة عليه، فوجئوا في 21 فبراير بخروج شعب البحرين للفاتح وحين سألوا الدمى التي صنعوها من هم هؤلاء الرافضون لعبارة «باقون حتى يسقط النظام» قالوا لهم هؤلاء أجانب ليسوا بحرينيين!!
واليوم يسألون من هؤلاء المدافعون عن النظام في المملكة العربية السعودية فترد المدى هؤلاء أسماء مستعارة غير حقيقية.
من هؤلاء يبنون مصادرهم وعلى أساس ما ينقلونه يبنون استراتيجيتهم والنتيجة أنهم يبنون جداراً من العداء والخصومة مع الشعوب لا مع الأنظمة.
كلما أمعنوا في الهجوم كلما زاد سمك الجدار لكنه في ذات الوقت يزيدنا لحمة وقوة ومنع من الداخل.
ما قاله جلالة الملك حمد بن عيسى لخادم الحرمين الشريفين بأن صفنا واحد ترجمه شعب البحرين بوقوفه مع أشقائه قولاً وفعلاً والعكس أيضاً.. فلا خلا ولا عدم منكم.