أتعرفون كم هي الملفات المستقبلية التي سنواجهها مع الرأي العام الغربي والمهددة لأمننا؟
في ملف الحقوق المدنية والسياسية وملف المرأة وملف الاستثمار وملف صفقات الأسلحة وملف التنمية وغيرها نحتاج من يمثل وجهة النظر الوطنية الخليجية الشعبية لا الرسمية، وبالتحديد نحن الدول الثلاث المرتبطة مصيرياً السعودية الإمارات البحرين، فمن تعتقدون يمثل وجهة النظر الشعبية لشعوب هذه الدول الثلاث للتحدث في هذه الملفات مع الإعلام ومع المؤسسات ومع المنظمات؟
هناك شخصيات خليجية من دولنا الثلاث تطرح نفسها على أنها «مستقلة» أو «ناشطة» ومعظمها مع الأسف مرتبط بأجندات خاصة أو أجنبية وهذه من يستعان بها على أنها تمثل وجهة النظر الشعبية الخليجية، وحين تسمعها تتحدث باسمك ونيابة عنك تتميز أنت من الغيظ لأنك تراها لا تمثلك ولا تمثل طموحاتك ولا أهدافك ولا تمثل حتى مستواك الفكري والثقافي.
العديد -دون ذكر أسماء- من هذه الأسماء التي تتحدث زوراً باسمنا تم تدريبها وتأهيلها لتكون متحدثة لتعرف كيف تتواصل مع وسائل الإعلام تم فتح الأبواب لها من قبل مؤسسات غربية ترفع شعارات دعم الديمقراطيات وتمكين الأقليات.
إيران ومن يقف وراء قطر وتركيا أدركوا مفاتيح اللعبة إلا نحن أعدوا هم دمى تتحدث نيابة عن السعوديين ونيابة عن الإماراتيين ونيابة عن البحرينيين مولوا تدريبهم وساعدوهم على التموضع في العواصم الأوروبية وتعاونوا مع الدوائر الغربية المقتنعة بأن الشعوب الخليجية متمردة على أنظمتها، ابحث عن هذه الدول الثلاث ستجدها تقف وراء أسماء خليجية تعقد المؤتمرات وتحضر نيابة عنا.
ليس في وسائل الإعلام فقط لتلك الشخصيات حضور، بل في المؤتمرات والندوات والملتقيات أيضاً الأوروبية أو الأمريكية والأممية، أسماؤهم مسجلة على أنهم أعضاء في الجمعية الفلانية أو المنظمة العلانية «التشبيك الدولي».
يمنحونهم الأوسمة والعضوية الشرفية والجوائز الدولية وهذه الشخصيات تعد كي تكون صوتنا نحن الشعوب الخليجية، يقدمونهم على أنهم الأصوات غير الرسمية، إنما من يعدها ومن يؤهلها ومن يقدمها؟ الجواب: المؤسسات التي تسعى لإسقاط دولنا إلحاقنا بليبيا والعراق وسوريا واليمن.
الآن في هذه الملفات الحيوية سيكونون هم الحاضرين لتمثيلنا زوراً مقابل الأصوات الرسمية الحكومية والرأي العام الغربي يصنف الأصوات قبل أن يسمعها، فمن أتى من أي حكومة عربية صوت باطل ومن أتى ويحتل مقعد الصوت الخليجي الشعبي فهو على حق.
النتيجة يشكل الرأي العام المؤيد لتلك الأصوات ضغطاً على الحكومات حتى تلك التي تريد أن تساعدنا وضغطاً على الأحزاب التي تريد أن تقف معنا فتضطر أن تتراجع أو تؤجل مواقفها أو تحاول أن تمسك العصا من المنتصف إلى أن تهدأ العاصفة وتمر
ماذا فعلنا نحن في ذلك الميدان؟ نحن نعتمد فقط على بعثاتنا الرسمية الحكومية في الرد على وسائل إعلامهم، سفراؤنا مقابل شخصيات تدعي أنها تمثلنا، ثم نلوم سفراءنا على التقصير، ونسائل أجهزة إعلامنا لماذا لا تردون؟ ولا ندرك أنهم حتى وإن ردوا فهم سيظلون بالنسبة للرأي العام العربي أجهزة حكومية غير مرئية هناك.
أما هنا فنحن نجتمع ونصدر البيانات تأييداً لبعضنا بعضاً ونخاطب بعضنا بعضاً نصفق لبعضنا بعضاً، ولا أحد هناك يسمعنا.
المحبط أن هذا الكلام كتبته قبل سبعة أعوام وها أنا أكتبه مرة أخرى بعد تسونامي الحملة ضد السعودية، وأتمنى من الله ألا أضطر إلى كتابته بعد الموجة الثالثة!!
في ملف الحقوق المدنية والسياسية وملف المرأة وملف الاستثمار وملف صفقات الأسلحة وملف التنمية وغيرها نحتاج من يمثل وجهة النظر الوطنية الخليجية الشعبية لا الرسمية، وبالتحديد نحن الدول الثلاث المرتبطة مصيرياً السعودية الإمارات البحرين، فمن تعتقدون يمثل وجهة النظر الشعبية لشعوب هذه الدول الثلاث للتحدث في هذه الملفات مع الإعلام ومع المؤسسات ومع المنظمات؟
هناك شخصيات خليجية من دولنا الثلاث تطرح نفسها على أنها «مستقلة» أو «ناشطة» ومعظمها مع الأسف مرتبط بأجندات خاصة أو أجنبية وهذه من يستعان بها على أنها تمثل وجهة النظر الشعبية الخليجية، وحين تسمعها تتحدث باسمك ونيابة عنك تتميز أنت من الغيظ لأنك تراها لا تمثلك ولا تمثل طموحاتك ولا أهدافك ولا تمثل حتى مستواك الفكري والثقافي.
العديد -دون ذكر أسماء- من هذه الأسماء التي تتحدث زوراً باسمنا تم تدريبها وتأهيلها لتكون متحدثة لتعرف كيف تتواصل مع وسائل الإعلام تم فتح الأبواب لها من قبل مؤسسات غربية ترفع شعارات دعم الديمقراطيات وتمكين الأقليات.
إيران ومن يقف وراء قطر وتركيا أدركوا مفاتيح اللعبة إلا نحن أعدوا هم دمى تتحدث نيابة عن السعوديين ونيابة عن الإماراتيين ونيابة عن البحرينيين مولوا تدريبهم وساعدوهم على التموضع في العواصم الأوروبية وتعاونوا مع الدوائر الغربية المقتنعة بأن الشعوب الخليجية متمردة على أنظمتها، ابحث عن هذه الدول الثلاث ستجدها تقف وراء أسماء خليجية تعقد المؤتمرات وتحضر نيابة عنا.
ليس في وسائل الإعلام فقط لتلك الشخصيات حضور، بل في المؤتمرات والندوات والملتقيات أيضاً الأوروبية أو الأمريكية والأممية، أسماؤهم مسجلة على أنهم أعضاء في الجمعية الفلانية أو المنظمة العلانية «التشبيك الدولي».
يمنحونهم الأوسمة والعضوية الشرفية والجوائز الدولية وهذه الشخصيات تعد كي تكون صوتنا نحن الشعوب الخليجية، يقدمونهم على أنهم الأصوات غير الرسمية، إنما من يعدها ومن يؤهلها ومن يقدمها؟ الجواب: المؤسسات التي تسعى لإسقاط دولنا إلحاقنا بليبيا والعراق وسوريا واليمن.
الآن في هذه الملفات الحيوية سيكونون هم الحاضرين لتمثيلنا زوراً مقابل الأصوات الرسمية الحكومية والرأي العام الغربي يصنف الأصوات قبل أن يسمعها، فمن أتى من أي حكومة عربية صوت باطل ومن أتى ويحتل مقعد الصوت الخليجي الشعبي فهو على حق.
النتيجة يشكل الرأي العام المؤيد لتلك الأصوات ضغطاً على الحكومات حتى تلك التي تريد أن تساعدنا وضغطاً على الأحزاب التي تريد أن تقف معنا فتضطر أن تتراجع أو تؤجل مواقفها أو تحاول أن تمسك العصا من المنتصف إلى أن تهدأ العاصفة وتمر
ماذا فعلنا نحن في ذلك الميدان؟ نحن نعتمد فقط على بعثاتنا الرسمية الحكومية في الرد على وسائل إعلامهم، سفراؤنا مقابل شخصيات تدعي أنها تمثلنا، ثم نلوم سفراءنا على التقصير، ونسائل أجهزة إعلامنا لماذا لا تردون؟ ولا ندرك أنهم حتى وإن ردوا فهم سيظلون بالنسبة للرأي العام العربي أجهزة حكومية غير مرئية هناك.
أما هنا فنحن نجتمع ونصدر البيانات تأييداً لبعضنا بعضاً ونخاطب بعضنا بعضاً نصفق لبعضنا بعضاً، ولا أحد هناك يسمعنا.
المحبط أن هذا الكلام كتبته قبل سبعة أعوام وها أنا أكتبه مرة أخرى بعد تسونامي الحملة ضد السعودية، وأتمنى من الله ألا أضطر إلى كتابته بعد الموجة الثالثة!!