حللت أهلاً ووطأت سهلاً أيها الأمير إنك بين أهلك وأخوتك ومحبيك وهذه دارك ومكانك والعين أوسع لك من الدار.
تلك ليس مجاملة لزائر بل لصاحب مكان وأخ عزيز، هذه هي مكانة المملكة العربية السعودية وتلك مكانة والدك حفظه الله ومكانة وقدر أعمامك وأجدادك عندنا، وهي مكانتك كذلك، فلك في كل بيت بحريني قدر وشأن.
استقبالنا لك وحفاوتنا بك هي الرسالة التي نريد نحن شعب البحرين أن يسمعها القاصي قبل الداني، إننا معك قلباً وقالباً، وإن المساس بك هو مساس بنا وبأبنائنا وإن البحرين كلها تقف صفاً واحداً معك.
لقد كانت جولتك في ربوع المملكة هي السطر الأول من الرسالة الذكية التي حملتها لمن استهدف المملكة من خلالك ولمن استهدف مشروعك الإصلاحي من خلالك وآلم البعض وساءه أن ينهض هذا العملاق ويكبر، جولتك في مدن المملكة هي الأهم وأوصلت فحواها للعالم أجمع أن السعوديين هم أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة في تلك الحملة الشعواء، وأنهم قالوها بالصوت المسموع معك وأنت لهم خط أحمر، وتلك العفوية التي قوبلت بها في بيوتهم من نسائهم ورجالهم وشبابهم وشيبانهم وأطفالهم كانت الرد الكافي والوافي على تخرصاتهم، كانت تلك بيعة على البيعة واستفتاء طبيعياً وتلقائياً رداً على ترهاتهم وأمانيهم. ثم جاءت حفاوة أهلنا في الإمارات في استقبالك لتكتب السطر الثاني من رسالتك للعالم، بأن دولة الإمارات ظهر وسند لك بقياداتها وبشعبها، تلك الشعبية والنجومية التي استقبلوك بها في كل مكان تؤكد أنها ما تأثرت ولا اهتزت شعرة منها ومن محبتك ومكانتك في قلوبهم بل زادت وما قصرت بل بالعكس إنها معزة تتضاعف لعلمنا بأنك المستهدف ونحن لك سور وحائط صد.
وها أنت في البحرين تكتب السطر الثالث من الرسالة ويستقبلك جلالة الملك بنفسه كاسراً حاجز البروتوكول ليقول للعالم أجمع بأن محمد بن سلمان خط أحمر لنا كلنا والمساس به مساس بنا جميعاً.
البحرين كانت معك يوماً منذ بدء الحملة عشنا معك يوماً بيوم ساءها وضاق صدرها بما فعلوا وما قاموا به، حاولوا تشويه صورة السعودية وصورتك وكنا على يقين بأن المملكة العربية السعودية قلعة حصينة لن يتمكنوا منها ولكن شراسة الحملة جعلتنا نتراص خلفك وندعو لك من قلوبنا بأن يحميك رب العباد.
نحن مستهدفون من خلالك، ونحن مقصودون من خلال المساس بالمملكة العربية السعودية هكذا شعرنا وهكذا أدركنا.
جولتك العربية قبل الأرجنتين ضرورية لترسل فيها رسالة تأكيد المؤكد بأننا كشعوب قبل القيادات والأنظمة ومن خلال الاستقبال الشعبي لك، لن نخضع لتهديداتهم ولا لمشروعهم وأننا نقف معك وعلى الآخرين احترام كلمتنا ورغباتنا فلنا القول الفصل.
ونقولها لك بالبحرينية العفوية
هلا بالطش والرش والماي المبخر بالغرش
وحيا الله من لفانا.
تلك ليس مجاملة لزائر بل لصاحب مكان وأخ عزيز، هذه هي مكانة المملكة العربية السعودية وتلك مكانة والدك حفظه الله ومكانة وقدر أعمامك وأجدادك عندنا، وهي مكانتك كذلك، فلك في كل بيت بحريني قدر وشأن.
استقبالنا لك وحفاوتنا بك هي الرسالة التي نريد نحن شعب البحرين أن يسمعها القاصي قبل الداني، إننا معك قلباً وقالباً، وإن المساس بك هو مساس بنا وبأبنائنا وإن البحرين كلها تقف صفاً واحداً معك.
لقد كانت جولتك في ربوع المملكة هي السطر الأول من الرسالة الذكية التي حملتها لمن استهدف المملكة من خلالك ولمن استهدف مشروعك الإصلاحي من خلالك وآلم البعض وساءه أن ينهض هذا العملاق ويكبر، جولتك في مدن المملكة هي الأهم وأوصلت فحواها للعالم أجمع أن السعوديين هم أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة في تلك الحملة الشعواء، وأنهم قالوها بالصوت المسموع معك وأنت لهم خط أحمر، وتلك العفوية التي قوبلت بها في بيوتهم من نسائهم ورجالهم وشبابهم وشيبانهم وأطفالهم كانت الرد الكافي والوافي على تخرصاتهم، كانت تلك بيعة على البيعة واستفتاء طبيعياً وتلقائياً رداً على ترهاتهم وأمانيهم. ثم جاءت حفاوة أهلنا في الإمارات في استقبالك لتكتب السطر الثاني من رسالتك للعالم، بأن دولة الإمارات ظهر وسند لك بقياداتها وبشعبها، تلك الشعبية والنجومية التي استقبلوك بها في كل مكان تؤكد أنها ما تأثرت ولا اهتزت شعرة منها ومن محبتك ومكانتك في قلوبهم بل زادت وما قصرت بل بالعكس إنها معزة تتضاعف لعلمنا بأنك المستهدف ونحن لك سور وحائط صد.
وها أنت في البحرين تكتب السطر الثالث من الرسالة ويستقبلك جلالة الملك بنفسه كاسراً حاجز البروتوكول ليقول للعالم أجمع بأن محمد بن سلمان خط أحمر لنا كلنا والمساس به مساس بنا جميعاً.
البحرين كانت معك يوماً منذ بدء الحملة عشنا معك يوماً بيوم ساءها وضاق صدرها بما فعلوا وما قاموا به، حاولوا تشويه صورة السعودية وصورتك وكنا على يقين بأن المملكة العربية السعودية قلعة حصينة لن يتمكنوا منها ولكن شراسة الحملة جعلتنا نتراص خلفك وندعو لك من قلوبنا بأن يحميك رب العباد.
نحن مستهدفون من خلالك، ونحن مقصودون من خلال المساس بالمملكة العربية السعودية هكذا شعرنا وهكذا أدركنا.
جولتك العربية قبل الأرجنتين ضرورية لترسل فيها رسالة تأكيد المؤكد بأننا كشعوب قبل القيادات والأنظمة ومن خلال الاستقبال الشعبي لك، لن نخضع لتهديداتهم ولا لمشروعهم وأننا نقف معك وعلى الآخرين احترام كلمتنا ورغباتنا فلنا القول الفصل.
ونقولها لك بالبحرينية العفوية
هلا بالطش والرش والماي المبخر بالغرش
وحيا الله من لفانا.