أود أن أقف عند بعض النقاط التي أثارتها كلمة سمو الشيخ ناصر بن حمد في مؤتمر رواد التواصل الاجتماعي في دبي قبل يومين وهي كلمة جميلة عفوية وتلقائية كعادته، إنما ما سأتوقف عنده هو أحد محاور الكلمة لما له من أهمية قصوى في ظروفنا هذه وأيامنا التي نشهد فيها إضرابات تسود جميع المجتمعات حتى تلك التي اعتقدت أنها محصنة منها، المحور يتناول علاقة القيادات العربية بوسائل التواصل الاجتماعي.
وهذه حقيقة مهمة أدركها العديد من قادة الدول الأجنبية والعربية، وتتزايد أهمية تلك الوسائل الحديثة في عصرنا الحاضر بعدما تطلبت الظروف سرعة وقوة تأثير العلاقة بين القيادات والقاعدة الشعبية، وكيف أدركوا أنها أصبحت واقعاً يفرض نفسه ولا بد من اللحاق بها، ولم تعد ترفاً، فسارعوا في إنشاء حساباتهم الرسمية على عدة تطبيقات تويتر والإنستغرام بالأخص، وكان ذلك ذكاء منهم، فهم يحملون إلى جانب دورهم القيادي مسؤولية نشر أفكارهم ورؤاهم لأكبر قاعدة ممكنة بالتواصل مع الرأي العام من خلال هذه الوسائل التي تفوقت على جميع الوسائل الإعلامية التقليدية، خاصة في عالم تزيد فيه نسبة الشباب لتصل إلى 60% فإن القيادات تعلم أن قليلاً منهم من يتابع الأخبار الرسمية عبر وكالات الأنباء أو المحطات الرسمية، إنما الغالبية تأخذ الأخبار من هذه المنصات، لذلك أوجد العديد من القيادات العربية منصاتهم التي تنشر تصريحاتهم وأخبارهم الرسمية وصورهم عبر هذه الحسابات فأصبح الناس أكثر التصاقاً بهم من داخل دولهم وخارجها.
النقطة الثانية التي أثارها سموه هي تفاعل القيادات مع ما يحدث في وسائل التواصل الاجتماعي وضرب مثلاً سمو الشيخ محمد بن راشد وهذا صحيح ونضيف أن سمو الشيخ ناصر كأحد أبناء جلالة الملك والممثل الرسمي له أكثر من موقف إنساني تفاعل فيه مع ما نشر في تلك الوسائل، وكان رد فعل المتابعين أكثر من رائع لتلك اللفتة الإنسانية وكذلك فعل أخوه سمو الشيخ خالد، وكيف ننسى أيضاً تفاعل خادم الحرمين الشريفين مع الفتاة التي بكت لأنه لم يزر منطقتها وعاتبته فما كان منه إلا أن دعاها للقائه، كانت ردود الفعل أكثر من رائعة من العالم كله.
إن أهمية التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي تتبدى من خلال ردود الفعل وعدد المتابعات التي تتجاوز حدود الدولة لتبرز الوجه الإنساني للقيادات والتي تنتشر بشكل أكبر وأسرع وبين الشباب، وهو المطلوب في ظروفنا هذه.
التعامل الذكي مع هذه الوسائل تجاوز في أثره من التواصل بين القيادات العربية مع الجماهير من خلال تصريحات رسمية في الصحافة والتلفزيون وكالات الإنباء، بل إن البعض يؤكد أنها تجاوز البرلمانات ومجالس القيادات أو أي وسيلة تقليدية، لقد كسرت حواجز وبنيت جسور وفتحت آفاق هذه الوسائل السريعة والتفاعلية.
أصبح للعديد من القيادات فرق عمل متكاملة تابعة للقيادة تعمل على تعزيز التواصل بينها وبين مواطنيها وبينها وبين العالم خارج نطاق الدولة، تكون ملتصقة بالقيادة وبتحركاتها وتتدارس الخطوات التي تصلح للنشر وأحياناً ترتب تلك الخطوات وتنسقها بشكل مسبق، نعم إنه عصر التواصل الاجتماعي والذكاء السياسي يقتضي أن نلحق به.
وهذه حقيقة مهمة أدركها العديد من قادة الدول الأجنبية والعربية، وتتزايد أهمية تلك الوسائل الحديثة في عصرنا الحاضر بعدما تطلبت الظروف سرعة وقوة تأثير العلاقة بين القيادات والقاعدة الشعبية، وكيف أدركوا أنها أصبحت واقعاً يفرض نفسه ولا بد من اللحاق بها، ولم تعد ترفاً، فسارعوا في إنشاء حساباتهم الرسمية على عدة تطبيقات تويتر والإنستغرام بالأخص، وكان ذلك ذكاء منهم، فهم يحملون إلى جانب دورهم القيادي مسؤولية نشر أفكارهم ورؤاهم لأكبر قاعدة ممكنة بالتواصل مع الرأي العام من خلال هذه الوسائل التي تفوقت على جميع الوسائل الإعلامية التقليدية، خاصة في عالم تزيد فيه نسبة الشباب لتصل إلى 60% فإن القيادات تعلم أن قليلاً منهم من يتابع الأخبار الرسمية عبر وكالات الأنباء أو المحطات الرسمية، إنما الغالبية تأخذ الأخبار من هذه المنصات، لذلك أوجد العديد من القيادات العربية منصاتهم التي تنشر تصريحاتهم وأخبارهم الرسمية وصورهم عبر هذه الحسابات فأصبح الناس أكثر التصاقاً بهم من داخل دولهم وخارجها.
النقطة الثانية التي أثارها سموه هي تفاعل القيادات مع ما يحدث في وسائل التواصل الاجتماعي وضرب مثلاً سمو الشيخ محمد بن راشد وهذا صحيح ونضيف أن سمو الشيخ ناصر كأحد أبناء جلالة الملك والممثل الرسمي له أكثر من موقف إنساني تفاعل فيه مع ما نشر في تلك الوسائل، وكان رد فعل المتابعين أكثر من رائع لتلك اللفتة الإنسانية وكذلك فعل أخوه سمو الشيخ خالد، وكيف ننسى أيضاً تفاعل خادم الحرمين الشريفين مع الفتاة التي بكت لأنه لم يزر منطقتها وعاتبته فما كان منه إلا أن دعاها للقائه، كانت ردود الفعل أكثر من رائعة من العالم كله.
إن أهمية التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي تتبدى من خلال ردود الفعل وعدد المتابعات التي تتجاوز حدود الدولة لتبرز الوجه الإنساني للقيادات والتي تنتشر بشكل أكبر وأسرع وبين الشباب، وهو المطلوب في ظروفنا هذه.
التعامل الذكي مع هذه الوسائل تجاوز في أثره من التواصل بين القيادات العربية مع الجماهير من خلال تصريحات رسمية في الصحافة والتلفزيون وكالات الإنباء، بل إن البعض يؤكد أنها تجاوز البرلمانات ومجالس القيادات أو أي وسيلة تقليدية، لقد كسرت حواجز وبنيت جسور وفتحت آفاق هذه الوسائل السريعة والتفاعلية.
أصبح للعديد من القيادات فرق عمل متكاملة تابعة للقيادة تعمل على تعزيز التواصل بينها وبين مواطنيها وبينها وبين العالم خارج نطاق الدولة، تكون ملتصقة بالقيادة وبتحركاتها وتتدارس الخطوات التي تصلح للنشر وأحياناً ترتب تلك الخطوات وتنسقها بشكل مسبق، نعم إنه عصر التواصل الاجتماعي والذكاء السياسي يقتضي أن نلحق به.