عادت إلينا مشاعر حب الوطن وعشقه، تلك المشاعر التي لم تغب عنا أبداً، فحب الوطن في كل يوم وكل لحظة، ولكن ترتقي تلك المشاعر دائماً وتسمو لتبلغ مدى بعيداً جداً في مناسباتنا الوطنية، فتصبح في أبهى صورة وحلة لنهيم عشقاً بوطننا العزيز الغالي، وتحديداً في مناسبات مثل اليوم الوطني المجيد وذكرى جلوس جلالة الملك المفدى وذكرى يوم الشهيد.
تلك المناسبات العزيزة على قلوب أهل البحرين تجعلنا نتمسك أكثر بوطننا وملكنا وحكومتنا وعروبتنا وديننا، ونتفنن فيما بيننا في إظهار مشاعرنا والتعبير عنها بأي وسيلة إعلامية، فتفيض تلك المشاعر في حب وطننا وتكاد تبلغ عنان السماء، وتتعدى كل حدود الوصف والتعبير، فلا يمكن لعقل أن يصف بدقة متناهية ما هو الوطن وما الذي يعنيه لأبنائه، لتصل في نهاية المطاف إلى نتيجة واحدة، وهي أننا كمواطنين تعلونا مشاعر الفخر والاعتزاز لأننا بحرينيون ننتمي لهذه الأرض قلباً وقالباً، وإننا مهما اختلفنا في أمور تحدث هنا وهناك، إلا أننا نتفق جميعاً على حب الوطن والولاء للدولة في ظل قائد مسيرة وطننا المباركة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
ومن الجميل أن تأتي مناسباتنا الوطنية متزامنه مع لحظة تاريخية لا يمكن أن تنسى، بل ستبقى خالدة في التاريخ البحريني، وستذكرها أجيال وأجيال بعدنا، ألا وهي ترؤس أول سيدة بحرينية لمجلس النواب، فهذا حدث لا يمكن تجاهله أو أن نمر مرور الكرام عليه، وفي اعتقادي ليس الموضوع مقترناً بأول سيدة بحرينية فقط، بقدر ما هو مقترن أكثر بشخصية هذه السيدة، ولمن يعرف معالي الأخت فوزية زينل فلن يستغرب فوزها برئاسة المجلس النيابي، فهي إنسانة يشهد لها بالعمل المخلص والدؤوب، ونرجو من الله أن يوفقها في خدمة الوطن والمواطن تحت قبة المجلس ومن كرسي الرئاسة فيه.
ولا يمكن أن ننسى مناسبتين عزيزتين علينا وهما يوم الشهيد «17 ديسمبر» ويوم الشرطة «14 ديسمبر»، وهنا نترحم على شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن وأهله، فنالوا مرتبة الشهيد التي لا يصلها إلا من كان عند الله مرضياً، ونحسبهم كذلك إن شاء الله، فهنيئاً لهم الشهادة والفوز بسعادة الدارين، وهنيئاً للبحرين بهؤلاء الرجال الأبطال، وكذلك الرجال الشجعان من الشرطة الذين على العهد والوعد، لم يتوانوا أو يتخاذلوا في السهر على حماية الوطن والدفاع عن مكتسباته بكل قوة وشجاعة وبسالة، وهؤلاء هم الرجال قولا وفعلاً، يقفون بثبات كالجبال في وجه العواصف، لا يحيدون قيد شبر في الذود وبكل شجاعة عن وطننا، فكل الشكر لهم ونسأل الله أن يحميهم من أيدي الغدر والخيانة.
كل عام ووطننا بخير ورفعة وتقدم، كل عام ووطننا عزيز في ظل حكم مليكنا المفدى، حفظه الله ورعاه، وسمو رئيس الوزراء الموقر، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهم الله ورعاهم، وكل عام ونحن أبناء البحرين في حب لا ينتهي، ولا يعرف الحدود لوطننا وحكومتنا، ومشاعرنا الوطنية في ارتقاء دائم لمعشوقتنا وحبيبتنا الأولى بحريننا الغالية، ولا يهم كيف سنكون أو سنصبح ولكن الأهم أن وطننا يبقى بخير وعزة وازدهار إلى الأبد برعاية من الله وحفظه، ثم بوفاء وإخلاص أبنائه البارين الذين لن يتوانوا عن خدمة هذه الأرض بكل تفان وحب كما هي عادتهم، لتبقى البحرين عزيزة، شامخة وموطناً يتسع على صغر حجمه كل الشرفاء والأوفياء.
تلك المناسبات العزيزة على قلوب أهل البحرين تجعلنا نتمسك أكثر بوطننا وملكنا وحكومتنا وعروبتنا وديننا، ونتفنن فيما بيننا في إظهار مشاعرنا والتعبير عنها بأي وسيلة إعلامية، فتفيض تلك المشاعر في حب وطننا وتكاد تبلغ عنان السماء، وتتعدى كل حدود الوصف والتعبير، فلا يمكن لعقل أن يصف بدقة متناهية ما هو الوطن وما الذي يعنيه لأبنائه، لتصل في نهاية المطاف إلى نتيجة واحدة، وهي أننا كمواطنين تعلونا مشاعر الفخر والاعتزاز لأننا بحرينيون ننتمي لهذه الأرض قلباً وقالباً، وإننا مهما اختلفنا في أمور تحدث هنا وهناك، إلا أننا نتفق جميعاً على حب الوطن والولاء للدولة في ظل قائد مسيرة وطننا المباركة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
ومن الجميل أن تأتي مناسباتنا الوطنية متزامنه مع لحظة تاريخية لا يمكن أن تنسى، بل ستبقى خالدة في التاريخ البحريني، وستذكرها أجيال وأجيال بعدنا، ألا وهي ترؤس أول سيدة بحرينية لمجلس النواب، فهذا حدث لا يمكن تجاهله أو أن نمر مرور الكرام عليه، وفي اعتقادي ليس الموضوع مقترناً بأول سيدة بحرينية فقط، بقدر ما هو مقترن أكثر بشخصية هذه السيدة، ولمن يعرف معالي الأخت فوزية زينل فلن يستغرب فوزها برئاسة المجلس النيابي، فهي إنسانة يشهد لها بالعمل المخلص والدؤوب، ونرجو من الله أن يوفقها في خدمة الوطن والمواطن تحت قبة المجلس ومن كرسي الرئاسة فيه.
ولا يمكن أن ننسى مناسبتين عزيزتين علينا وهما يوم الشهيد «17 ديسمبر» ويوم الشرطة «14 ديسمبر»، وهنا نترحم على شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن وأهله، فنالوا مرتبة الشهيد التي لا يصلها إلا من كان عند الله مرضياً، ونحسبهم كذلك إن شاء الله، فهنيئاً لهم الشهادة والفوز بسعادة الدارين، وهنيئاً للبحرين بهؤلاء الرجال الأبطال، وكذلك الرجال الشجعان من الشرطة الذين على العهد والوعد، لم يتوانوا أو يتخاذلوا في السهر على حماية الوطن والدفاع عن مكتسباته بكل قوة وشجاعة وبسالة، وهؤلاء هم الرجال قولا وفعلاً، يقفون بثبات كالجبال في وجه العواصف، لا يحيدون قيد شبر في الذود وبكل شجاعة عن وطننا، فكل الشكر لهم ونسأل الله أن يحميهم من أيدي الغدر والخيانة.
كل عام ووطننا بخير ورفعة وتقدم، كل عام ووطننا عزيز في ظل حكم مليكنا المفدى، حفظه الله ورعاه، وسمو رئيس الوزراء الموقر، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهم الله ورعاهم، وكل عام ونحن أبناء البحرين في حب لا ينتهي، ولا يعرف الحدود لوطننا وحكومتنا، ومشاعرنا الوطنية في ارتقاء دائم لمعشوقتنا وحبيبتنا الأولى بحريننا الغالية، ولا يهم كيف سنكون أو سنصبح ولكن الأهم أن وطننا يبقى بخير وعزة وازدهار إلى الأبد برعاية من الله وحفظه، ثم بوفاء وإخلاص أبنائه البارين الذين لن يتوانوا عن خدمة هذه الأرض بكل تفان وحب كما هي عادتهم، لتبقى البحرين عزيزة، شامخة وموطناً يتسع على صغر حجمه كل الشرفاء والأوفياء.