قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، «علموا أبناءكم السباحة والرماية وركوب الخيل».
الفروسية والشجاعة والنبل والوفاء والمروءة سمات متأصلة في الأسرة المالكة منذ مؤسس دولة البحرين المغفور له الشيخ أحمد الفاتح، فهو قائد بالفطرة وشجاع وذو عزيمة، وقلب مملوء بالإيمان بالله تعالى وحب التضحية في بناء الوطن المستقل ليكون العامل الرئيس في قيادة دفة الحاضر والمستقبل المنشود ألا إنهم هم الشباب.
وهكذا انتقلت تلك الصفات الحميدة من الأجداد إلى الآباء وإلى الأبناء والأحفاد، وسمو الشيخ ناصر وشقيقه سمو الشيخ خالد، ترعرعا منذ نعومة أظفارهما على ذلك الإرث الذي ورثاه من والدهما حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، الرياضي الأول، وكان ولايزال حفظه الله تعالى ورعاه.
منذ ما يزيد على العشرين عاماً، كنا نحن المنتفعين لشاليهات بلاج الجزائر، كنا نصلي الفروض في المسجد الصغير الواقع إلى الشمال الشرقي من بوابة الشاليهات، وكنا نشاهد سمو الشيخ ناصر وسمو الشيخ خالد برفقة أترابهما من الرفقاء، يأتون لصلاتي العصر والمغرب في هذا المسجد، فلا تشغلهما رياضتهما المحببة والمفضلة وهي الفروسية وركوب الخيل عن الصلاة في وقتها في المسجد مع من حضر من أهالي الشاليهات والمتنزهين.
إذن، طاعة الله تعالى وطاعة الوالد الملك المفدى، هيأتهما لأن يكونا فارسين وبطلين في سباق القدرة أيضاً.
وعندما أسندت مهام المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئاسة اللجنة الأولمبية لسمو الشيخ ناصر، هنا تفتقت عبقرية هذا البطل في قيادة الشباب، إذ نذر نفسه لأن يكون القدوة الحسنة لشباب المملكة، وفعلاً، قاد وشقيقه سمو الشيخ خالد، أكثر من فعالية رياضية وأهمها تلك الفعالية التي خاضها سمو الشيخ خالد لعبور خليج البحرين من الساحل الشرقي للسعودية إلى الساحل الغربي لمملكة البحرين في وقت قياسي، وخلد سمو الشيخ خالد هذا الإنجاز في سجل الأبطال العالميين في السباحة، ولسمو الشيخ خالد الفضل في إحياء المسرح في الأندية والمراكز الشبابية، وإذا احتفلنا بالإنجاز الكبير الذي حققه سمو الشيخ ناصر في بطولة الرجل الحديدي العالمية في أمريكا منذ فترة مضت، يأتي الفوز نتيجة التمارين المكثفة والمستمرة والإصرار من ممثل قائد الرياضة البحرينية، ليضرب لنا مثلاً رائعاً بأنه إذا صمم شباب البحرين على هدف وأعد العدة له، سيناله بمشيئة الله تعالى، ويحقق الذهب والصدارة.
تهنئة من القلب أزفها إلى مليكنا المفدى، وإلى رئيس الوزراء الموقر، وإلى ولي العهد الأمين حفظهم الله تعالى، وإلى الوسط الرياضي وعلى رأسه سعادة وزير الشباب والرياضة وإلى جميع شعب البحرين، وشكراً سمو الشيخ ناصر، وشكراً سمو الشيخ خالد، وإلى إنجاز بطولات أكبر في الحاضر والمستقبل.
* مؤسس نادي اللؤلؤ وعضو بلدي سابق وناشط اجتماعي
الفروسية والشجاعة والنبل والوفاء والمروءة سمات متأصلة في الأسرة المالكة منذ مؤسس دولة البحرين المغفور له الشيخ أحمد الفاتح، فهو قائد بالفطرة وشجاع وذو عزيمة، وقلب مملوء بالإيمان بالله تعالى وحب التضحية في بناء الوطن المستقل ليكون العامل الرئيس في قيادة دفة الحاضر والمستقبل المنشود ألا إنهم هم الشباب.
وهكذا انتقلت تلك الصفات الحميدة من الأجداد إلى الآباء وإلى الأبناء والأحفاد، وسمو الشيخ ناصر وشقيقه سمو الشيخ خالد، ترعرعا منذ نعومة أظفارهما على ذلك الإرث الذي ورثاه من والدهما حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، الرياضي الأول، وكان ولايزال حفظه الله تعالى ورعاه.
منذ ما يزيد على العشرين عاماً، كنا نحن المنتفعين لشاليهات بلاج الجزائر، كنا نصلي الفروض في المسجد الصغير الواقع إلى الشمال الشرقي من بوابة الشاليهات، وكنا نشاهد سمو الشيخ ناصر وسمو الشيخ خالد برفقة أترابهما من الرفقاء، يأتون لصلاتي العصر والمغرب في هذا المسجد، فلا تشغلهما رياضتهما المحببة والمفضلة وهي الفروسية وركوب الخيل عن الصلاة في وقتها في المسجد مع من حضر من أهالي الشاليهات والمتنزهين.
إذن، طاعة الله تعالى وطاعة الوالد الملك المفدى، هيأتهما لأن يكونا فارسين وبطلين في سباق القدرة أيضاً.
وعندما أسندت مهام المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئاسة اللجنة الأولمبية لسمو الشيخ ناصر، هنا تفتقت عبقرية هذا البطل في قيادة الشباب، إذ نذر نفسه لأن يكون القدوة الحسنة لشباب المملكة، وفعلاً، قاد وشقيقه سمو الشيخ خالد، أكثر من فعالية رياضية وأهمها تلك الفعالية التي خاضها سمو الشيخ خالد لعبور خليج البحرين من الساحل الشرقي للسعودية إلى الساحل الغربي لمملكة البحرين في وقت قياسي، وخلد سمو الشيخ خالد هذا الإنجاز في سجل الأبطال العالميين في السباحة، ولسمو الشيخ خالد الفضل في إحياء المسرح في الأندية والمراكز الشبابية، وإذا احتفلنا بالإنجاز الكبير الذي حققه سمو الشيخ ناصر في بطولة الرجل الحديدي العالمية في أمريكا منذ فترة مضت، يأتي الفوز نتيجة التمارين المكثفة والمستمرة والإصرار من ممثل قائد الرياضة البحرينية، ليضرب لنا مثلاً رائعاً بأنه إذا صمم شباب البحرين على هدف وأعد العدة له، سيناله بمشيئة الله تعالى، ويحقق الذهب والصدارة.
تهنئة من القلب أزفها إلى مليكنا المفدى، وإلى رئيس الوزراء الموقر، وإلى ولي العهد الأمين حفظهم الله تعالى، وإلى الوسط الرياضي وعلى رأسه سعادة وزير الشباب والرياضة وإلى جميع شعب البحرين، وشكراً سمو الشيخ ناصر، وشكراً سمو الشيخ خالد، وإلى إنجاز بطولات أكبر في الحاضر والمستقبل.
* مؤسس نادي اللؤلؤ وعضو بلدي سابق وناشط اجتماعي