الرد على مجلس الشيوخ الأمريكي يجب أن يكون خليجياً وعربياً، رسمياً وشعبياً، والبرلمانات العربية ومجالس الشورى العربية عليها أن ترسل رسالة واضحة بأن موقف مجلس الشيوخ الأمريكي لم يمس السعودية فحسب بل مسنا جميعاً، وهذا ما فعلته البحرين ببيان مجلسي الشورى والنواب لتصل الرسالة بأن الموقف الشعبي البحريني يقف مسانداً أشقاءه ولا يقبل أبداً التدخل في شؤوننا الداخلية.
إذ يبدو أن العديد من أعضاء ذلك المجلس الأمريكي لا يعرف ولا يعي ماذا تعني المملكة العربية السعودية لعالمنا العربي والخليجي تحديداً، وأن التدخل في شؤونها يعني استعداء للعالم العربي والإسلامي معاً، وأن احترامنا للشؤون الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية مبني على احترامها لشؤون الآخرين الداخلية.
صحيح أن وزارة الخارجية السعودية ومجلس الشورى السعودي أصدرا بيانين قويين رداً على موقف مجلس الشيوخ الأمريكي المناهض للمملكة العربية السعودية إنما آن الأوان ليسمع مجلس الشيوخ موقفنا -كخليجيين وكعرب- الرسمي والشعبي أيضاً.
إذ نؤكد ونثني على ما جاء في البيان أن «المملكة تحظى بمكانة كبيرة في قلوب العرب والمسلمين لرعايتها الحرمين الشريفين ودورها السياسي والاقتصادي والإنمائي والإغاثي الداعم في المنطقة والعالم» نعم وهذه المكانة تستدعي أن يسمع هذا المجلس موقفنا المساند رداً على ذلك البيان الأمريكي.
وليقدروا دورها ومساهمتها كما جاء في البيان في محاربة الإرهاب الذي يضرب في الولايات المتحدة الأمريكية «دور المملكة في كبح شرور الإرهاب من أهم الأعمال التي ساعدت العالم في التقليل من آثاره، والمملكة أرست نهجاً جديداً في مكافحة الإرهاب على الصعيد العسكري والتمويلي والفكري، إضافة إلى دورها في التبادل المعلوماتي الاستخباري بشأن العمليات الإرهابية».
وهذا الموقف الذي أكده مجلس الشورى أن: «أبناء المملكة يرفضون بشكل قاطع التعرض لقيادتهم المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، أو النيل من سيادتها أو التعرض لمكانتها»، هو موقفنا جميعاً لا موقف أبناء المملكة، وما لم نقبله على أنفسنا لا نقبله على المملكة فمصيرنا واحد قولاً وفعلاً.
ثم أكد بيان الشورى السعودي أن «موقف مجلس الشيوخ الأمريكي لا يعبّر عن دور المجالس البرلمانية في تعزيز علاقات الصداقة بين الدول، سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي، ولا يمكن أن تكون تجاذبات السياسة الأمريكية الداخلية مجالاً للزج بدولة بحجم المملكة في أتونها بما يؤثر في العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين».
هذا الرد يجب أن يصل من كل برلمان عربي لهم. فما سنقبله منهم اليوم على المملكة العربية السعودية سنضطر أن نقبله على أنفسنا لاحقاً، ذلك الغرور والصلف يجب أن يوضع لهما حد، علاقاتنا مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة منذ ما يقارب القرن من الزمان ووقفت السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية في عدة مواقف وكانت شريكاً ملتزماً بمبادئ الشراكة الحقة ومازالت، ولا يجوز إلا أن يتم التعامل معها بأقل من ذلك، فليست المملكة العربية السعودية جمهورية موز كما قال الجبير.
الرد لا بد أن يكون شعبياً ورسمياً من كل محب للمملكة العربية السعودية.
إذ يبدو أن العديد من أعضاء ذلك المجلس الأمريكي لا يعرف ولا يعي ماذا تعني المملكة العربية السعودية لعالمنا العربي والخليجي تحديداً، وأن التدخل في شؤونها يعني استعداء للعالم العربي والإسلامي معاً، وأن احترامنا للشؤون الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية مبني على احترامها لشؤون الآخرين الداخلية.
صحيح أن وزارة الخارجية السعودية ومجلس الشورى السعودي أصدرا بيانين قويين رداً على موقف مجلس الشيوخ الأمريكي المناهض للمملكة العربية السعودية إنما آن الأوان ليسمع مجلس الشيوخ موقفنا -كخليجيين وكعرب- الرسمي والشعبي أيضاً.
إذ نؤكد ونثني على ما جاء في البيان أن «المملكة تحظى بمكانة كبيرة في قلوب العرب والمسلمين لرعايتها الحرمين الشريفين ودورها السياسي والاقتصادي والإنمائي والإغاثي الداعم في المنطقة والعالم» نعم وهذه المكانة تستدعي أن يسمع هذا المجلس موقفنا المساند رداً على ذلك البيان الأمريكي.
وليقدروا دورها ومساهمتها كما جاء في البيان في محاربة الإرهاب الذي يضرب في الولايات المتحدة الأمريكية «دور المملكة في كبح شرور الإرهاب من أهم الأعمال التي ساعدت العالم في التقليل من آثاره، والمملكة أرست نهجاً جديداً في مكافحة الإرهاب على الصعيد العسكري والتمويلي والفكري، إضافة إلى دورها في التبادل المعلوماتي الاستخباري بشأن العمليات الإرهابية».
وهذا الموقف الذي أكده مجلس الشورى أن: «أبناء المملكة يرفضون بشكل قاطع التعرض لقيادتهم المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، أو النيل من سيادتها أو التعرض لمكانتها»، هو موقفنا جميعاً لا موقف أبناء المملكة، وما لم نقبله على أنفسنا لا نقبله على المملكة فمصيرنا واحد قولاً وفعلاً.
ثم أكد بيان الشورى السعودي أن «موقف مجلس الشيوخ الأمريكي لا يعبّر عن دور المجالس البرلمانية في تعزيز علاقات الصداقة بين الدول، سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي، ولا يمكن أن تكون تجاذبات السياسة الأمريكية الداخلية مجالاً للزج بدولة بحجم المملكة في أتونها بما يؤثر في العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين».
هذا الرد يجب أن يصل من كل برلمان عربي لهم. فما سنقبله منهم اليوم على المملكة العربية السعودية سنضطر أن نقبله على أنفسنا لاحقاً، ذلك الغرور والصلف يجب أن يوضع لهما حد، علاقاتنا مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة منذ ما يقارب القرن من الزمان ووقفت السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية في عدة مواقف وكانت شريكاً ملتزماً بمبادئ الشراكة الحقة ومازالت، ولا يجوز إلا أن يتم التعامل معها بأقل من ذلك، فليست المملكة العربية السعودية جمهورية موز كما قال الجبير.
الرد لا بد أن يكون شعبياً ورسمياً من كل محب للمملكة العربية السعودية.