عندما قرر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس تقديم استقالته بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب واشنطن من الأراضي السورية، لاحت في الأفق شكوك لدى حزبه في قرارات ترامب التي «لا توكل عيش» على اعتبار أن الحزب يملك معظم مصانع الأسلحة وشركات النفط.
كما كان هناك مجموعة كبيرة من الاستقالات منها وزير العدل ووزير البيئة وسفيرة أمريكا في الأمم المتحدة والعديد من الشخصيات في الإدارة الأمريكية، وكأن هناك رسالة واضحة بأنهم غير راضين عن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبالتالي فأن وضع أمريكا بدا مترهل جداً وحرج عندما يتغير وزير الدفاع أكثر من مرة خلال عامين!
ويبدو أن الربيع الأمريكي سيكون له نصيب في الفترة القادمة، فهناك اعتراض داخل الإدارة الأمريكية بشأن قرارات ترامب التي توصف بأنها متسرعة ولا تدرك طبيعة الأمور، أو بالأحرى لا تخدم مصالح حزبه الجمهوري وتنتهك مسلمات الإدارة الأمريكية في خلق الأزمات التي تكسب مصانعها التريليونات، وأن دونالد ترامب ذو العقلية الاقتصادية يرى أن الحروب ليست لصالح أمريكا ولا لشعبها، وتناسى أن السياسة الأمريكية قائمة على بسط النفوذ والتحكم بمصير مخازن الطاقة بالعالم، وهذا الأمر قد يتسبب في ظهور روسيا من جديد على الساحة كقوة عظمى عائدة من بعد سقوط جدار برلين.
وبتحليل الوضع الحالي وفق المدرسة الواقعية، فأن الرئيس الأمريكي في مرحلة ما قبل الانقلاب عليه في البيت الأبيض، لأن الكونغرس الأمريكي في حال وجد أن الرئيس ترامب غير قادر على أداء مهامه وفق المصالح القومية الأمريكية فأنه سيتخذ قراره بعزل الرئيس وتعيين نائبه وفق الدستور الأمريكي، وأن على يقين أن الرئيس ترامب لا يريد مشاهدة ذلك يحدث.
في المقابل ستكون الإدارة الأمريكية على موعد مهم حينما يقرر الرئيس ترامب الرجوع إلى القواعد، والعمل على تنفيذها وخلق فوضى جديدة بالشرق الأوسط، حتى يحظى بتأييده من قبل حزبه وسماسرة المعلومات الاستخباراتية لتعاود المصانع بضخ السلاح والصواريخ، غير أن شخصية ترامب أراها عنيدة نوعاً ما وأن رجوعه عن قراراته قد تحبط الشعب الأمريكي وليس أصحاب النفوذ والمال.
غير أن الضغوطات التي يواجهها الرئيس ترامب ليست سهلة، فهو كون علاقات خارجية متميزة مع عدد من القوى في الشرق الأوسط، وأن مخططاته في معاونتهم ضد أعدائهم في المعلومات الاستخباراتية والسلاح من دون القوى البشرية العسكرية قد لا تفلح، لأن هناك دول تنتظر أن تسقط أمريكا في فخ الخلاف لكي تتسيد طاولات المفاوضات في الملفات الحساسة والتي تدر الأموال والسلطة والنفوذ.
والتساؤل المهم، هل سيشهد البيت الأبيض ربيعاً يطيح بطموحات ترامب في ولاية ثانية؟ والحقيقة نحن نرى أن الرئيس ترامب لن يكون باللقمة السائغة لدى الكونغرس الأمريكي أو قوى الضغط، وأن قراراته ستصبح واقعاً ملموساً، ولن يتراجع عنها، وسيقنع جميع الأطراف بها، أو سيصل لمرحلة تسوية مع حزبه، وأن الانقلاب في البيت الأبيض قد يتحقق في مرحلة متقدمة ولكن ليس الآن.
كما كان هناك مجموعة كبيرة من الاستقالات منها وزير العدل ووزير البيئة وسفيرة أمريكا في الأمم المتحدة والعديد من الشخصيات في الإدارة الأمريكية، وكأن هناك رسالة واضحة بأنهم غير راضين عن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبالتالي فأن وضع أمريكا بدا مترهل جداً وحرج عندما يتغير وزير الدفاع أكثر من مرة خلال عامين!
ويبدو أن الربيع الأمريكي سيكون له نصيب في الفترة القادمة، فهناك اعتراض داخل الإدارة الأمريكية بشأن قرارات ترامب التي توصف بأنها متسرعة ولا تدرك طبيعة الأمور، أو بالأحرى لا تخدم مصالح حزبه الجمهوري وتنتهك مسلمات الإدارة الأمريكية في خلق الأزمات التي تكسب مصانعها التريليونات، وأن دونالد ترامب ذو العقلية الاقتصادية يرى أن الحروب ليست لصالح أمريكا ولا لشعبها، وتناسى أن السياسة الأمريكية قائمة على بسط النفوذ والتحكم بمصير مخازن الطاقة بالعالم، وهذا الأمر قد يتسبب في ظهور روسيا من جديد على الساحة كقوة عظمى عائدة من بعد سقوط جدار برلين.
وبتحليل الوضع الحالي وفق المدرسة الواقعية، فأن الرئيس الأمريكي في مرحلة ما قبل الانقلاب عليه في البيت الأبيض، لأن الكونغرس الأمريكي في حال وجد أن الرئيس ترامب غير قادر على أداء مهامه وفق المصالح القومية الأمريكية فأنه سيتخذ قراره بعزل الرئيس وتعيين نائبه وفق الدستور الأمريكي، وأن على يقين أن الرئيس ترامب لا يريد مشاهدة ذلك يحدث.
في المقابل ستكون الإدارة الأمريكية على موعد مهم حينما يقرر الرئيس ترامب الرجوع إلى القواعد، والعمل على تنفيذها وخلق فوضى جديدة بالشرق الأوسط، حتى يحظى بتأييده من قبل حزبه وسماسرة المعلومات الاستخباراتية لتعاود المصانع بضخ السلاح والصواريخ، غير أن شخصية ترامب أراها عنيدة نوعاً ما وأن رجوعه عن قراراته قد تحبط الشعب الأمريكي وليس أصحاب النفوذ والمال.
غير أن الضغوطات التي يواجهها الرئيس ترامب ليست سهلة، فهو كون علاقات خارجية متميزة مع عدد من القوى في الشرق الأوسط، وأن مخططاته في معاونتهم ضد أعدائهم في المعلومات الاستخباراتية والسلاح من دون القوى البشرية العسكرية قد لا تفلح، لأن هناك دول تنتظر أن تسقط أمريكا في فخ الخلاف لكي تتسيد طاولات المفاوضات في الملفات الحساسة والتي تدر الأموال والسلطة والنفوذ.
والتساؤل المهم، هل سيشهد البيت الأبيض ربيعاً يطيح بطموحات ترامب في ولاية ثانية؟ والحقيقة نحن نرى أن الرئيس ترامب لن يكون باللقمة السائغة لدى الكونغرس الأمريكي أو قوى الضغط، وأن قراراته ستصبح واقعاً ملموساً، ولن يتراجع عنها، وسيقنع جميع الأطراف بها، أو سيصل لمرحلة تسوية مع حزبه، وأن الانقلاب في البيت الأبيض قد يتحقق في مرحلة متقدمة ولكن ليس الآن.