نعرف تماماً الإجابة على هذا السؤال، إذ كل بحريني مخلص لهذه الأرض يعرف علاقة الخونة والعملاء بالنظام الإيراني الذي كان ومازال وسيظل مستهدفاً البحرين وعروبتها.
لكننا نوجه السؤال لإيران نفسها، وتحديداً لمسؤوليها، وكذلك لتلك الجماعات التي انقلبت على البحرين في 2011، والتي مازالت تستميت لتثبت ألا علاقة لإيران بحراكها الإنقلابي، ولا بنواياها.
أنتم تقولون بأن حراككم لا علاقة له بإيران، لا علاقة له بالطاعة العمياء والتبعية المطلقة للمرشد الأعلى علي خامنئي، وأنه لا تربطكم بالولي الفقيه أية صلة، لكن في المقابل من يدعمكم، ومن يصرح بشأنكم، ومن يستميت في الإعلام لاستضافتكم ومنحكم المساحات على الفضائيات لتهاجموا البحرين، هم الإيرانيون أنفسهم، بالتالي تخدعون من؟!
المسؤولون في النظام الإيراني، وبعضهم حاول أيضاً نفي الصلة التي تربطهم بالإرهابيين في البلدان الأخرى، والبحرين أقرب مثال، وهؤلاء البعض الذين يسعون دائما للبس رداء الحمل الوديع، وإيهام العالم بأن التطرق الإيراني للأمور المعنية بالبحرين، ما هو إلا طرق عادي جداً، يتم التعامل به مثلما التعامل مع القضايا الأخرى، رغم أن هذا بحد ذاته كذب. هؤلاء المسؤولين يكشفون دائماً حجم الارتباط العميق الذي يربطهم بالجماعات التخريبية في بلادنا، وكيف أنهم يخططون ويدعمون بل ويمولون من يمكنهم استخدامهم لأدوات تعمل ضد بلادهم.
بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية خرج بتصريحات واضح فيها الإنفعال، وفاضحة لبوادر الغضب الذي يعتريه وأسياده، حينما تحدث عن الحكم الصادر بحق أحد قادة الإنقلاب وأكبر الخونة العاملين ضد البحرين، وأتحدث عنها عن أمين عام جمعية الوفاق المنحلة علي سلمان بعد صدور حكم قضائي بسجنه مدى الحياة، جراء الجرائم الإنقلابية التي قام بها ضد البحرين.
قاسمي قال منتقدا العالم كله وليست البحرين فقط، حينما انتقد ما أسماه «صمت المجتمع الدولي» عن إجراءات البحرين وأحكامها القضائية ضد أحد أكبر المحرضين والإرهابيين والعملاء، واصفا ذلك بـ«إجراءات غير إنسانية»!
السؤال الذي يتكرر دائما ونوجهه للمسؤولين الإيرانيين، لماذا كل هذه الفوضى، ولماذا كل هذه «الفزعة» غير المسبوقة تجاه كل إرهابي تحاكمه البحرين؟! لماذا هذه الاستماتة في الدفاع عنهم، تحت ذريعة حقوق الإنسان في بلادنا؟! ما شأنكم أنتم أصلا في بلادنا؟! لماذا لا تركزون عن انتهاكات حقوق الإنسان لديكم، والتي تتم من قبل حكومتكم وبتوجيه من مرشدكم الأعلى؟! لماذا هذا الدفاع الغريب عن أشخاص وكأنهم مواطنين إيرانيين، وليسوا مواطنين دولة أخرى؟!
التصريحات الإنفعالية الإيرانية دائما تكشف النوايا السيئة التي يبيتها هذا النظام ضد البحرين. يدافعون اليوم عن علي سلمان وقبله عيسى قاسم، وقبلهما الكثير الذين قاموا ببمارسات إنقلابية، وأعمال إرهابية استهدفت البحرين، لأن هؤلاء وبكل بساطة «صناعة إيرانية» و«أدوات عمال» و«عناصر خيانة» تعمل لأجل صالح هذا النظام الفاشستي العنصري الطائفي.
إيران تصرخ اليوم لأن «أعوانها» الذين فشلوا في مخططاتهم، الذين أخفقوا في محاولة اختطاف البحرين، يحاكمون بموجب القانون، تقوم البحرين بحماية أمنها منهم، تقوم البحرين بحماية شعبها والمقيمين فيها من شر هؤلاء. تصرخ إيران لأنها فقدت الفرصة لاستخدام هذا العميل الذي كان يؤثر في الكثيرين ممن يتبعونه.
هذا السبب الذي يربط إيران بعلي سلمان وغيره ممن باعوا بلادهم، وأثبتوا في فترات عديدة وفي مواقف كثيرة بأن ولاءهم للأجنبي الطامع أكبر وأعظم من ولائهم لبلادهم التي يفترض أنهم يحملون جنسيتها وينتمون لها.
وفي النهاية، جزاء الخائن المحاكمة بالقانون والسجن في البحرين، لكن في إيران جزاء الخائن الشنق على أعمدة الإنارة دون محاكمة، وفي هذا فارق كبير، بين نظام يحترم حقوق الإنسان حتى حقوق المجرمين، وبين نظام هو في أساسه نظام مجرم لا يهمه البشر ولا تهمه حقوقهم.
لكننا نوجه السؤال لإيران نفسها، وتحديداً لمسؤوليها، وكذلك لتلك الجماعات التي انقلبت على البحرين في 2011، والتي مازالت تستميت لتثبت ألا علاقة لإيران بحراكها الإنقلابي، ولا بنواياها.
أنتم تقولون بأن حراككم لا علاقة له بإيران، لا علاقة له بالطاعة العمياء والتبعية المطلقة للمرشد الأعلى علي خامنئي، وأنه لا تربطكم بالولي الفقيه أية صلة، لكن في المقابل من يدعمكم، ومن يصرح بشأنكم، ومن يستميت في الإعلام لاستضافتكم ومنحكم المساحات على الفضائيات لتهاجموا البحرين، هم الإيرانيون أنفسهم، بالتالي تخدعون من؟!
المسؤولون في النظام الإيراني، وبعضهم حاول أيضاً نفي الصلة التي تربطهم بالإرهابيين في البلدان الأخرى، والبحرين أقرب مثال، وهؤلاء البعض الذين يسعون دائما للبس رداء الحمل الوديع، وإيهام العالم بأن التطرق الإيراني للأمور المعنية بالبحرين، ما هو إلا طرق عادي جداً، يتم التعامل به مثلما التعامل مع القضايا الأخرى، رغم أن هذا بحد ذاته كذب. هؤلاء المسؤولين يكشفون دائماً حجم الارتباط العميق الذي يربطهم بالجماعات التخريبية في بلادنا، وكيف أنهم يخططون ويدعمون بل ويمولون من يمكنهم استخدامهم لأدوات تعمل ضد بلادهم.
بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية خرج بتصريحات واضح فيها الإنفعال، وفاضحة لبوادر الغضب الذي يعتريه وأسياده، حينما تحدث عن الحكم الصادر بحق أحد قادة الإنقلاب وأكبر الخونة العاملين ضد البحرين، وأتحدث عنها عن أمين عام جمعية الوفاق المنحلة علي سلمان بعد صدور حكم قضائي بسجنه مدى الحياة، جراء الجرائم الإنقلابية التي قام بها ضد البحرين.
قاسمي قال منتقدا العالم كله وليست البحرين فقط، حينما انتقد ما أسماه «صمت المجتمع الدولي» عن إجراءات البحرين وأحكامها القضائية ضد أحد أكبر المحرضين والإرهابيين والعملاء، واصفا ذلك بـ«إجراءات غير إنسانية»!
السؤال الذي يتكرر دائما ونوجهه للمسؤولين الإيرانيين، لماذا كل هذه الفوضى، ولماذا كل هذه «الفزعة» غير المسبوقة تجاه كل إرهابي تحاكمه البحرين؟! لماذا هذه الاستماتة في الدفاع عنهم، تحت ذريعة حقوق الإنسان في بلادنا؟! ما شأنكم أنتم أصلا في بلادنا؟! لماذا لا تركزون عن انتهاكات حقوق الإنسان لديكم، والتي تتم من قبل حكومتكم وبتوجيه من مرشدكم الأعلى؟! لماذا هذا الدفاع الغريب عن أشخاص وكأنهم مواطنين إيرانيين، وليسوا مواطنين دولة أخرى؟!
التصريحات الإنفعالية الإيرانية دائما تكشف النوايا السيئة التي يبيتها هذا النظام ضد البحرين. يدافعون اليوم عن علي سلمان وقبله عيسى قاسم، وقبلهما الكثير الذين قاموا ببمارسات إنقلابية، وأعمال إرهابية استهدفت البحرين، لأن هؤلاء وبكل بساطة «صناعة إيرانية» و«أدوات عمال» و«عناصر خيانة» تعمل لأجل صالح هذا النظام الفاشستي العنصري الطائفي.
إيران تصرخ اليوم لأن «أعوانها» الذين فشلوا في مخططاتهم، الذين أخفقوا في محاولة اختطاف البحرين، يحاكمون بموجب القانون، تقوم البحرين بحماية أمنها منهم، تقوم البحرين بحماية شعبها والمقيمين فيها من شر هؤلاء. تصرخ إيران لأنها فقدت الفرصة لاستخدام هذا العميل الذي كان يؤثر في الكثيرين ممن يتبعونه.
هذا السبب الذي يربط إيران بعلي سلمان وغيره ممن باعوا بلادهم، وأثبتوا في فترات عديدة وفي مواقف كثيرة بأن ولاءهم للأجنبي الطامع أكبر وأعظم من ولائهم لبلادهم التي يفترض أنهم يحملون جنسيتها وينتمون لها.
وفي النهاية، جزاء الخائن المحاكمة بالقانون والسجن في البحرين، لكن في إيران جزاء الخائن الشنق على أعمدة الإنارة دون محاكمة، وفي هذا فارق كبير، بين نظام يحترم حقوق الإنسان حتى حقوق المجرمين، وبين نظام هو في أساسه نظام مجرم لا يهمه البشر ولا تهمه حقوقهم.