أغلب دول العالم، حباها الله تعالى بتضاريس متعددة، من سهول وأغوار وجبال شاهقة وبحار، إلا أن البحرين تتميز بسطحها المنبسط في الغالب عدا هضبة الرفاعين ووادي الحنينية، ذلك السهل الذي يفصل الرفاعين عن بعضهما وهناك جبل الدخان وما يحيط به من تلال، إذا صعدتها ونظرت من علٍ، ترى سهولاً جميلة تطوق هامة هذا الجبل الأشم، الذي تحت قدميه عثر على أول بئر للبترول، ويحتضن أيضاً المغارة الوحيدة في مملكتنا من جهة الشمال منه، ولا أنسى مضمار الفورمولا 1.
هذا الوصف لتلك المنطقة الجنوبية تخلو من معلم سياحي جاذب، إلا العرين سبا، وفي الساحل الغربي إلى الشمال من الزلاق منتجع موظفي شركة نفط البحرين الذي تحول إلى الفندق المسمى سوفوتيل، هناك في تلك المنطقة، لو رصعت بالأمكنة السياحية من فنادق وحدائق النخيل وغيرها، بالإضافة إلى المطاعم والاستراحات الصحراوية، لدرت علينا أموالاً ووظفت أعداداً كثيرة من المواطنين، وقبل ذلك، تمهيد الشوارع الواسعة، وتزيينها بالأشجار الدائمة الإخضرار.
والبشارة التي فاجأتنا بها ممتلكات ممثلة في إيدامة، الاستقلال الأمثل لتطوير ساحل بلاج الجزائر من جهة الشمال، أيضاً هذا سيضيف دخلاً اقتصادياً يصب في ميزانية الدولة، بما يعني تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على البترول فقط المتقلب الأسعار، تلك الأسعار التي قد تلحق ضرراً اقتصادياً كبيراً على الوضع الاقتصادي.
ولي إضافة على ذلك المشروع، الذي يجب أن ينظر إلى مقدرة المواطن خاصة ذوي الدخل المحدود لاستئجار هذه المرافق التي ستبنى، أقترح على ممتلكات أيضاً إنشاء جزيرة صناعية كبيرة، تبعد عن مقدمة بلاج الجزائر بمقدار ثلاثة أو أربعة كيلو مترات إلى الغرب، تخصص لزوارنا من السواح الوافدين من بلدانهم بحيث تكون الأسعار تنافس الأسعار العالمية، ولنضمن نجاح هذا المشروع تربط تلك الجزيرة باليابسة بتلفريك حديث، يسيّر كابينات أو مقطورات تسع كل مقطورة عشرة أشخاص، ويربط هذا التلفريك أرخبيل حوار والجزر الشرقية من البحرين والشمالية، وتستغل تلك الجزر أيضاً كمنتجعات سياحية، ولو استدعى الأمر زيادة مساحة تلك الجزر عن طريق الدفان.
مشروع ربط الجزر السياحية بالتلفريك سيضيف على السائح متعة مأمونة صيفاً وشتاء ومحببة إلى النفس، خاصة عندما يمر من جزيرة إلى أخرى ومن تحته بحر البحرين الذي يتميز بالألوان الثلاثة، الشفاف بالقرب من السواحل والأخضر إذا بعد عن السواحل والأزرق إذا توغلنا إلى المياه العميقة للوصول إلى الجزر البعيدة.
وفق الله تعالى كل من يريد للبحرين وشعبها الخير وخدمة استقرارها وأمنها، وديمومة بركاتها، والذي يجب أن أشدد عليه بناء جامع كبير للفروض الخمسة وصلاة الجمعة على جزء من الأرض التي تقع من الشرق من بلاج الجزائر، وفق الله تعالى مليكنا المفدى ورئيس وزرائه الموقر وولي عهده الأمين لما فيه خير للبلاد والعباد.
* مؤسس نادي اللؤلؤ، وعضو بلدي سابق، وناشط اجتماعي
هذا الوصف لتلك المنطقة الجنوبية تخلو من معلم سياحي جاذب، إلا العرين سبا، وفي الساحل الغربي إلى الشمال من الزلاق منتجع موظفي شركة نفط البحرين الذي تحول إلى الفندق المسمى سوفوتيل، هناك في تلك المنطقة، لو رصعت بالأمكنة السياحية من فنادق وحدائق النخيل وغيرها، بالإضافة إلى المطاعم والاستراحات الصحراوية، لدرت علينا أموالاً ووظفت أعداداً كثيرة من المواطنين، وقبل ذلك، تمهيد الشوارع الواسعة، وتزيينها بالأشجار الدائمة الإخضرار.
والبشارة التي فاجأتنا بها ممتلكات ممثلة في إيدامة، الاستقلال الأمثل لتطوير ساحل بلاج الجزائر من جهة الشمال، أيضاً هذا سيضيف دخلاً اقتصادياً يصب في ميزانية الدولة، بما يعني تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على البترول فقط المتقلب الأسعار، تلك الأسعار التي قد تلحق ضرراً اقتصادياً كبيراً على الوضع الاقتصادي.
ولي إضافة على ذلك المشروع، الذي يجب أن ينظر إلى مقدرة المواطن خاصة ذوي الدخل المحدود لاستئجار هذه المرافق التي ستبنى، أقترح على ممتلكات أيضاً إنشاء جزيرة صناعية كبيرة، تبعد عن مقدمة بلاج الجزائر بمقدار ثلاثة أو أربعة كيلو مترات إلى الغرب، تخصص لزوارنا من السواح الوافدين من بلدانهم بحيث تكون الأسعار تنافس الأسعار العالمية، ولنضمن نجاح هذا المشروع تربط تلك الجزيرة باليابسة بتلفريك حديث، يسيّر كابينات أو مقطورات تسع كل مقطورة عشرة أشخاص، ويربط هذا التلفريك أرخبيل حوار والجزر الشرقية من البحرين والشمالية، وتستغل تلك الجزر أيضاً كمنتجعات سياحية، ولو استدعى الأمر زيادة مساحة تلك الجزر عن طريق الدفان.
مشروع ربط الجزر السياحية بالتلفريك سيضيف على السائح متعة مأمونة صيفاً وشتاء ومحببة إلى النفس، خاصة عندما يمر من جزيرة إلى أخرى ومن تحته بحر البحرين الذي يتميز بالألوان الثلاثة، الشفاف بالقرب من السواحل والأخضر إذا بعد عن السواحل والأزرق إذا توغلنا إلى المياه العميقة للوصول إلى الجزر البعيدة.
وفق الله تعالى كل من يريد للبحرين وشعبها الخير وخدمة استقرارها وأمنها، وديمومة بركاتها، والذي يجب أن أشدد عليه بناء جامع كبير للفروض الخمسة وصلاة الجمعة على جزء من الأرض التي تقع من الشرق من بلاج الجزائر، وفق الله تعالى مليكنا المفدى ورئيس وزرائه الموقر وولي عهده الأمين لما فيه خير للبلاد والعباد.
* مؤسس نادي اللؤلؤ، وعضو بلدي سابق، وناشط اجتماعي