الرد السعودي على الملفات التي يقوم البعض بفتحها والنفخ فيها بغية الإساءة إليها جاء على شكل مغاير للذي يتمناه ذلك البعض ويتوقعه. السعودية ردت على ذلك وعلى غيره بمواقفها الشجاعة وبالإعلان عن المشاريع الكبرى كالتي تم تدشينها أخيراً في قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية في الظهران حيث انطلقت في الأجواء أول طائرة تدريب نفاثة من طراز «هوك» تم تجميعها وتصنيع عدد من أجزائها محلياً بأيادٍ سعودية.
المشهد الذي ظهر فيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية وهو يطلع على مراحل تجميع وتصنيع الأجزاء الرئيسة للطائرة من قبل الشباب السعودي كان كافياً للتأكيد على أن السعودية لا تلتفت للترهات ولا تضيع وقتها في الاستماع إلى الادعاءات فارغة القيمة وأنها بدلاً عن ذلك تقوم بتدشين المشاريع التي يعود نفعها على أبنائها وعلى الدول التي تقف إلى جانبها في تحركها الرامي إلى إعادة أمور المنطقة إلى نصابها.
مثل هذه المشاهد تغيظ ذلك البعض وتجعله يفقد توازنه، والأخبار من مثل مبادرات البرنامج السعودي البريطاني في نقل وتوطين التقنية وتمكين الصناعات الوطنية الحربية ودعم الاقتصاد الوطني وخلق وظائف نوعية تزيد ذلك البعض غيظاً وفقدان توازن، وكذا الحال مع كل خبر يصب في تحقيق أهداف رؤية سمو ولي عهد السعودية 2030.
وحده مشهد استئذان قائد الطائرة من سمو الأمير محمد بن سلمان عبر جهاز الاتصال اللاسلكي بالإقلاع يغيظ ويتسبب في أذى من لا يريد الخير للسعودية ويعمل على الإساءة لها، فكيف بمشهد وضع سمو ولي العهد حجر الأساس لمشروع إنشاء مركز الحرب الجوي بقاعدة الملك عبدالعزيز الذي سيدعم الجاهزية القتالية للقوات الجوية وتنفيذ التمارين المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة؟
هكذا هو الرد السعودي على الاتهامات التي صارت توجه إليها ليل نهار ومن كل حدب وصوب. لا تضيع السعودية وقتها في الرد على تلك الاتهامات والكلام الناقص ولا تلتفت إليه ولا تسمح له بأن يشغلها عن العمل على ما فيه الخير لمواطنيها وللمنطقة، وبدلاً عن ذلك تدشن المشاريع الكبرى التي تقربها من يوم الاحتفال بإتمام ما ضمنته رؤية 2030.
أين صارت الاتهامات التي وجهت إلى السعودية فيما يخص مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي والتي ظن الرئيس التركي رجب أردوغان أن بإمكانه تحقيق ما يحلو له من مكاسب من خلالها؟ وأين صارت الاتهامات التي تم توجيهها للسعودية فيما يخص حرب اليمن وسعيها إلى تحرير صنعاء من احتلال الحوثيين لها؟ كل هذه الاتهامات وغيرها انتهت بانتهاء مفعولها وبسبب عدم تحقيق موجهيها المكاسب التي اعتقدوا أنهم سيظفرون بها.
أردوغان اضطر للسكوت وهو يجر أذيال الخيبة حتى لم يعد أحد يسمع شيئاً عن خاشقجي الذي عمد إلى المتاجرة بقصته وظن أنه يمكن أن يلوي بها ذراع المملكة. وكل المعارضات في طريقها للسكوت بعدما تبين لها أن السعودية لا تلتفت إلى ما يقوله زعماؤها وما يدعون وأنها بدلاً عن ذلك تعمل على تنفيذ المشاريع الكبرى التي تعود عليها وعلى مواطنيها والمنطقة بالخير وتسهم في استقرار المنطقة.
رد السعودية بالإعلان عن المشاريع الكبرى وتدشينها، وردها بالسعي إلى إغلاق الملفات التي يعتقد البعض أنه يمكن أن يسيء بها إليها، من شأنه أن يوفر ما يكفي من أدلة على أن السعودية ليست بالكيفية التي يعمد البعض إلى تصويرها وتقديمها إلى العالم به وأن كل ما يقال عن انتهاك حقوق الإنسان والحريات فيها باطل ويعبر عن وجهة نظر ضيقة بأناس يتخذون منها موقفاً.
كثيرة هي المشاريع التي سترد السعودية بها على مريدي السوء في المقبل من الأيام.
المشهد الذي ظهر فيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية وهو يطلع على مراحل تجميع وتصنيع الأجزاء الرئيسة للطائرة من قبل الشباب السعودي كان كافياً للتأكيد على أن السعودية لا تلتفت للترهات ولا تضيع وقتها في الاستماع إلى الادعاءات فارغة القيمة وأنها بدلاً عن ذلك تقوم بتدشين المشاريع التي يعود نفعها على أبنائها وعلى الدول التي تقف إلى جانبها في تحركها الرامي إلى إعادة أمور المنطقة إلى نصابها.
مثل هذه المشاهد تغيظ ذلك البعض وتجعله يفقد توازنه، والأخبار من مثل مبادرات البرنامج السعودي البريطاني في نقل وتوطين التقنية وتمكين الصناعات الوطنية الحربية ودعم الاقتصاد الوطني وخلق وظائف نوعية تزيد ذلك البعض غيظاً وفقدان توازن، وكذا الحال مع كل خبر يصب في تحقيق أهداف رؤية سمو ولي عهد السعودية 2030.
وحده مشهد استئذان قائد الطائرة من سمو الأمير محمد بن سلمان عبر جهاز الاتصال اللاسلكي بالإقلاع يغيظ ويتسبب في أذى من لا يريد الخير للسعودية ويعمل على الإساءة لها، فكيف بمشهد وضع سمو ولي العهد حجر الأساس لمشروع إنشاء مركز الحرب الجوي بقاعدة الملك عبدالعزيز الذي سيدعم الجاهزية القتالية للقوات الجوية وتنفيذ التمارين المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة؟
هكذا هو الرد السعودي على الاتهامات التي صارت توجه إليها ليل نهار ومن كل حدب وصوب. لا تضيع السعودية وقتها في الرد على تلك الاتهامات والكلام الناقص ولا تلتفت إليه ولا تسمح له بأن يشغلها عن العمل على ما فيه الخير لمواطنيها وللمنطقة، وبدلاً عن ذلك تدشن المشاريع الكبرى التي تقربها من يوم الاحتفال بإتمام ما ضمنته رؤية 2030.
أين صارت الاتهامات التي وجهت إلى السعودية فيما يخص مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي والتي ظن الرئيس التركي رجب أردوغان أن بإمكانه تحقيق ما يحلو له من مكاسب من خلالها؟ وأين صارت الاتهامات التي تم توجيهها للسعودية فيما يخص حرب اليمن وسعيها إلى تحرير صنعاء من احتلال الحوثيين لها؟ كل هذه الاتهامات وغيرها انتهت بانتهاء مفعولها وبسبب عدم تحقيق موجهيها المكاسب التي اعتقدوا أنهم سيظفرون بها.
أردوغان اضطر للسكوت وهو يجر أذيال الخيبة حتى لم يعد أحد يسمع شيئاً عن خاشقجي الذي عمد إلى المتاجرة بقصته وظن أنه يمكن أن يلوي بها ذراع المملكة. وكل المعارضات في طريقها للسكوت بعدما تبين لها أن السعودية لا تلتفت إلى ما يقوله زعماؤها وما يدعون وأنها بدلاً عن ذلك تعمل على تنفيذ المشاريع الكبرى التي تعود عليها وعلى مواطنيها والمنطقة بالخير وتسهم في استقرار المنطقة.
رد السعودية بالإعلان عن المشاريع الكبرى وتدشينها، وردها بالسعي إلى إغلاق الملفات التي يعتقد البعض أنه يمكن أن يسيء بها إليها، من شأنه أن يوفر ما يكفي من أدلة على أن السعودية ليست بالكيفية التي يعمد البعض إلى تصويرها وتقديمها إلى العالم به وأن كل ما يقال عن انتهاك حقوق الإنسان والحريات فيها باطل ويعبر عن وجهة نظر ضيقة بأناس يتخذون منها موقفاً.
كثيرة هي المشاريع التي سترد السعودية بها على مريدي السوء في المقبل من الأيام.