لا توجد منصات مهمة اليوم أكثر أهمية من منصات وسائل التواصل الاجتماعي. هذه الصحف الشخصية التي يملكها كل إنسان في وقتنا الراهن أصبحت كفيلة أن يقول عبرها الإنسان ما يريد ولو «كذباً»، فإذا كانت حقائق فإن كل وسائل الإعلام الحقيقية وليست الافتراضية ستكون في «ورطة».
هذا الأمر يجعلنا نؤكد على أهمية دور الإعلام الرسمي أو الحقيقي ودور الصحافة كذلك في أن يأخذوا مكانتهم لمجاراة قوة الإعلام الافتراضي وسطوته وهيمنته شبه المطلقة في عالم الإعلام المعاصر. فالتحديات ليست بسيطة أو قليلة لنتعامل معها بنعاس يدغدغ المشاعر فنستيقظ ربما على كابوس يزيح كل إعلام رسمي أو حقيقي.
هذا الأمر تماماً ما دعا إليه مستشار شؤون الإعلام بديوان سمو ولي العهد سعادة المستشار عيسى الحمادي حين قال بأننا «جميعاً نتحمل مسؤوليات تتعلق بمجال عملنا في الاتصال والإعلام والعلاقات العامة، تتعاظم وقت الأزمات ولا تهدأ وقت النمو والازدهار». وشدد الحمادي على «ضرورة أن يكون دور الاتصال والإعلام، في قلب عملية اتخاذ القرار، وضمن الدائرة الضيقة لاتخاذ القرار». مضيفاً أن «ممارسي العلاقات العامة والإعلام، وحدهم القادرون على تحديد الجمهور المستهدف، وتحليل مواقفه، وتوحيد الخطاب الإعلامي، واختيار الرسالة المناسبة لكسبه، والوسائل الإعلامية المناسبة للوصول إليه، وقبل كل ذلك التوقيت المناسب للإعلان عن أي مبادرة أو مشروع».
بل ذهب الحمادي لأبعد من ذلك حين أكد على «ضرورة أن تنجو الصحف بنفسها من الأفول في حال لم تقم بدورها أو بتحديها الواضح لمنصات وسائل التواصل الاجتماعي»، مشيراً إلى «أن الصحف لم تعد المصدر الرئيسي للأخبار، فالجمهور لم يعد ينتظر أن يتم بث النشرات الإخبارية بالتلفاز أو الإذاعة، فكل فرد يملك اليوم منصات مفتوحة بين يديه للحصول والبحث والتحليل لأي معلومة من خلال الهاتف النقال»!
نعم هذه هي التحديات التي تواجه وسائل الإعلام التقليدية، سواء كانت تلفزة أو إذاعة أو صحفاً أو غيرها من الوسائل القديمة، ومن هنا وجدنا بعضاً منها دخلوا على خط «الملتميديا» الحديثة بقوة خشية خروجهم من سوق الإعلام، ولهذا لا خيار أمام كل هذه الوسائل التقليدية سوى أن تجدد نفسها بطريقة يمكن للجيل الحالي والأجيال القادمة أن تتقبلها، فما تقدمه بعض وسائل الإعلام الحالية لا يمكن أن يصل لمستوى الطموح ناهيك عن «التأثير» وهو المطلوب إثباته.
هذا الأمر يجعلنا نؤكد على أهمية دور الإعلام الرسمي أو الحقيقي ودور الصحافة كذلك في أن يأخذوا مكانتهم لمجاراة قوة الإعلام الافتراضي وسطوته وهيمنته شبه المطلقة في عالم الإعلام المعاصر. فالتحديات ليست بسيطة أو قليلة لنتعامل معها بنعاس يدغدغ المشاعر فنستيقظ ربما على كابوس يزيح كل إعلام رسمي أو حقيقي.
هذا الأمر تماماً ما دعا إليه مستشار شؤون الإعلام بديوان سمو ولي العهد سعادة المستشار عيسى الحمادي حين قال بأننا «جميعاً نتحمل مسؤوليات تتعلق بمجال عملنا في الاتصال والإعلام والعلاقات العامة، تتعاظم وقت الأزمات ولا تهدأ وقت النمو والازدهار». وشدد الحمادي على «ضرورة أن يكون دور الاتصال والإعلام، في قلب عملية اتخاذ القرار، وضمن الدائرة الضيقة لاتخاذ القرار». مضيفاً أن «ممارسي العلاقات العامة والإعلام، وحدهم القادرون على تحديد الجمهور المستهدف، وتحليل مواقفه، وتوحيد الخطاب الإعلامي، واختيار الرسالة المناسبة لكسبه، والوسائل الإعلامية المناسبة للوصول إليه، وقبل كل ذلك التوقيت المناسب للإعلان عن أي مبادرة أو مشروع».
بل ذهب الحمادي لأبعد من ذلك حين أكد على «ضرورة أن تنجو الصحف بنفسها من الأفول في حال لم تقم بدورها أو بتحديها الواضح لمنصات وسائل التواصل الاجتماعي»، مشيراً إلى «أن الصحف لم تعد المصدر الرئيسي للأخبار، فالجمهور لم يعد ينتظر أن يتم بث النشرات الإخبارية بالتلفاز أو الإذاعة، فكل فرد يملك اليوم منصات مفتوحة بين يديه للحصول والبحث والتحليل لأي معلومة من خلال الهاتف النقال»!
نعم هذه هي التحديات التي تواجه وسائل الإعلام التقليدية، سواء كانت تلفزة أو إذاعة أو صحفاً أو غيرها من الوسائل القديمة، ومن هنا وجدنا بعضاً منها دخلوا على خط «الملتميديا» الحديثة بقوة خشية خروجهم من سوق الإعلام، ولهذا لا خيار أمام كل هذه الوسائل التقليدية سوى أن تجدد نفسها بطريقة يمكن للجيل الحالي والأجيال القادمة أن تتقبلها، فما تقدمه بعض وسائل الإعلام الحالية لا يمكن أن يصل لمستوى الطموح ناهيك عن «التأثير» وهو المطلوب إثباته.