قد لا نجد كلمات نعبر فيها عن الوضع الراهن الذي تمر به مملكة البحرين أو منطقة الخليج العربي بالتحديد، فالأصل في العمل السياسي بالنسبة لي هو أن «تعمل للمستقبل ألف مرة وتعمل ليومك مرة واحدة»، فالأحداث المتعاقبة لا تجعل لنا مجالاً للمجاملات لأي جماعة أو فئة، إما نقول نحن ضد الإرهاب ومروجي الفتنة أو نحن معهم.
سأدخل في صلب الموضوع، السياسات العامة التي تتحرك عليها مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، هي مبنية على محاربة الإرهاب والتطرف، ونحن نعلم جيداً أن الكيانات الإرهابية تنبثق من خنادق مخفية صامته تنطلق منها، ولها مرجعيات تأخذ الأوامر منها، فبيان وزارة الداخلية كمثال حول الغريفي هو بيان واضح ليس فيه أي مماطلة، ولا مجال للتخاذل في اتخاذ المواقف المؤيدة للأعمال الإرهابية، وأن الغريفي قد تعاطف مع الإرهابيين.
وبالتالي البحرين تخطو خطوة واضحة للأمام، بأن الحرب على الإرهاب والجماعات المتطرفة أياً كانت ستكون هي محور اهتمام الدولة لكشفها والعمل على الحد منها ومحاسبتها، وأن البحرين جزء لا يتجزأ من منظومة الخليج العربي وبالتحديد من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، فقد ذاقت مملكة البحرين «المر» من تلك الجماعات حتى أرادوا الانقلاب على الحكم، ومن هنا السعي لمحاربة كل ما من شأنه الإضرار بالسلم الأهلي أمر حتمي وملح.
فالبعض سيزعل من كلماتي هذه «البحرين دولة صغيرة بمساحتها لكنها كبيرة بمواقفها، الأعداء يريدون ضرب ما يمكن ضربه، ويجعلوننا منقسمين في كل شيء، وأن الساحة السياسية في المملكة مفتوحة لتبادل الآراء ووجهات النظر وهذا أتاحه لنا المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ولكن حينما يصل الأمر للتعصب والانقسام لأمور نعتبرها خطاً أحمر، فهذا مرفوض ويستنكر، بل سنحاربه بأقلامنا وبأرواحنا، فالوطن أهم من أي مرجعية دينية أو سياسية، حينما نتحدث عن الأمن والاستقرار».
ونواصل «كما أن البحرين كقوى دبلوماسية فعالة ومستنيرة في الخليج العربي، تطمح دولة كإيران بأن يكون لها ذراع مؤثر فيها، مما يجعل البحرين مستهدفة بشكل مباشر، فالوعي السياسي هو المهم في هذه المرحلة الحرجة، وأهم ما فيها هو أن نعمل سوياً على الحفاظ على مكتسباتنا الوطنية المتمثلة في تعايشنا ووحدتنا، أما الخضوع لمرجعيات مزيفة ذات أغراض أيديولوجية لها مواقف مخزية فسنضرب بيد من حديد تجاهها في نهاية المطاف إن لم تعدل مسارها، وللبحرين تجارب سابقة في ذلك وقد استأصلت تلك المرجعيات المزيفة بقوة القانون».
وفي هذا الصدد، إن الخطوات المقبلة لا بد أن تتسم بالحزم ضد أي مرجعيات لا تراعي المصلحة الوطنية المشتركة، وإن لم تصغ تلك المرجعيات للنصح والإرشاد، فيجب ألا نتراجع عن مساءلتها واستجوابها في تكرار المخالفات التي ترتكب في منابرهم، للأسف الشديد، إن تلك المرجعيات لاتزال تستغل المنابر تتكلم بصوت «ولاية الفقيه»، ورغم ذلك، نقول لهم «اتق شر الحليم إذا غضب»!
سأدخل في صلب الموضوع، السياسات العامة التي تتحرك عليها مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، هي مبنية على محاربة الإرهاب والتطرف، ونحن نعلم جيداً أن الكيانات الإرهابية تنبثق من خنادق مخفية صامته تنطلق منها، ولها مرجعيات تأخذ الأوامر منها، فبيان وزارة الداخلية كمثال حول الغريفي هو بيان واضح ليس فيه أي مماطلة، ولا مجال للتخاذل في اتخاذ المواقف المؤيدة للأعمال الإرهابية، وأن الغريفي قد تعاطف مع الإرهابيين.
وبالتالي البحرين تخطو خطوة واضحة للأمام، بأن الحرب على الإرهاب والجماعات المتطرفة أياً كانت ستكون هي محور اهتمام الدولة لكشفها والعمل على الحد منها ومحاسبتها، وأن البحرين جزء لا يتجزأ من منظومة الخليج العربي وبالتحديد من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، فقد ذاقت مملكة البحرين «المر» من تلك الجماعات حتى أرادوا الانقلاب على الحكم، ومن هنا السعي لمحاربة كل ما من شأنه الإضرار بالسلم الأهلي أمر حتمي وملح.
فالبعض سيزعل من كلماتي هذه «البحرين دولة صغيرة بمساحتها لكنها كبيرة بمواقفها، الأعداء يريدون ضرب ما يمكن ضربه، ويجعلوننا منقسمين في كل شيء، وأن الساحة السياسية في المملكة مفتوحة لتبادل الآراء ووجهات النظر وهذا أتاحه لنا المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ولكن حينما يصل الأمر للتعصب والانقسام لأمور نعتبرها خطاً أحمر، فهذا مرفوض ويستنكر، بل سنحاربه بأقلامنا وبأرواحنا، فالوطن أهم من أي مرجعية دينية أو سياسية، حينما نتحدث عن الأمن والاستقرار».
ونواصل «كما أن البحرين كقوى دبلوماسية فعالة ومستنيرة في الخليج العربي، تطمح دولة كإيران بأن يكون لها ذراع مؤثر فيها، مما يجعل البحرين مستهدفة بشكل مباشر، فالوعي السياسي هو المهم في هذه المرحلة الحرجة، وأهم ما فيها هو أن نعمل سوياً على الحفاظ على مكتسباتنا الوطنية المتمثلة في تعايشنا ووحدتنا، أما الخضوع لمرجعيات مزيفة ذات أغراض أيديولوجية لها مواقف مخزية فسنضرب بيد من حديد تجاهها في نهاية المطاف إن لم تعدل مسارها، وللبحرين تجارب سابقة في ذلك وقد استأصلت تلك المرجعيات المزيفة بقوة القانون».
وفي هذا الصدد، إن الخطوات المقبلة لا بد أن تتسم بالحزم ضد أي مرجعيات لا تراعي المصلحة الوطنية المشتركة، وإن لم تصغ تلك المرجعيات للنصح والإرشاد، فيجب ألا نتراجع عن مساءلتها واستجوابها في تكرار المخالفات التي ترتكب في منابرهم، للأسف الشديد، إن تلك المرجعيات لاتزال تستغل المنابر تتكلم بصوت «ولاية الفقيه»، ورغم ذلك، نقول لهم «اتق شر الحليم إذا غضب»!