أصبح التوجه نحو علوم المستقبل ضرورة ملحة لتقدم المجتمعات ومواكبتها لمتغيرات العصر المتسارعة، وللمضي قدماً في ركب التطور العالمي، ولعل من أبرز المجالات في علوم المستقبل تلك المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، الذي خصصت له بعض الدول من العربية والخليجية مؤسسات وكوادر وظيفية كاملة لدراسته ومواكبة المستجدات فيه، بل ولخوض تجربة الابتكار والاختراع فيه أيضاً. ومن المبادرات البحرينية الهامة في المجال تلك التي اتخذها وزير التربية والتعليم بإعلانه عن تأسيس جامعة تحاكي هذا المجال وتدرس علومه.
لا شك في أن الجامعة بادرة نوعية هامة في البحرين، وتكون بذلك وزارة التربية والتعليم قد أدت الدور المنوط بها، ولكن ما نحتاجه للدخول في مجال الذكاء الاصطناعي فعلياً أكبر من جامعة وحسب، من جهة أخرى فلا شك أيضاً في أن الولوج في مجال جديد على البلاد يتطلب استقطاب خبرات أجنبية عملت فيه واكتسبت من الخبرات ما يكفي لتقديمها لنا ونحن في بداية الطريق، ولكن المهم أن يكون للكوادر الوطنية دور في النهضة البحرينية في مجال الذكاء الاصطناعي وبقية علوم المستقبل، وأن يكون لهم نسبة عالية من الإسهام.
إن البحرين تزخر بالكوادر العلمية المميزة، والقادرة على خوض تجارب حقيقية في المجالات العلمية المختلفة، وإننا إذ تحدثنا مراراً وتكراراً عن إشكالية الفرصة، فإن تلك الكوادر أو بعضها مازال بانتظار فرصته، ولعله الوقت المناسب لتقديم الفرصة لهم والاستفادة من خبراتهم ودراساتهم على نحو واسع.
في إعلان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لانطلاق مسابقة الابتكار الحكومي «فكرة»، أكد سموه على دور الطاقات البحرينية في تولي زمام المسؤولية وتحقيق الرؤى المنشودة. ونوه سموه إلى أن مثل هذه الأفكار تسهم في تعزيز ثقافة الإبداع والابتكار باعتبارها محركاً رئيساً للتطوير وبلورة الأفكار الخلاقة التي ترتقي بمستوى العمل والإنجاز وتعزيز التوجهات والمبادرات لتطوير العمل الحكومي وفقاً لمبادئ رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وهي الاستدامة والتنافسية والعدالة. وفي هذا الإعلان قال سموه أيضاً «نمتلك كوادر وطنية مؤهلة أسهمت بجهودها المتميزة سواء في القطاع العام أو الخاص وهو أمر نعتز به ونفخر بما حققته من سمعة متميزة على مختلف القطاعات».
من هنا أقترح فتح باب تقديم الأفكار والمقترحات من قبل المواطنين والخبراء والمختصين في كل ما من شأنه دفع البحرين نحو المساهمة في الجهد العلمي العالمي للذكاء الاصطناعي أو تقديم مبادرات هامة فيه، أو تقديم دراسات ذات قيمة بشأنه، ولا بأس أن يكون ذلك من خلال مسابقة أو مبادرة تعمل على تنفيذها الجهات المعنية.
* اختلاج النبض:
إن تشجيع الأفكار الوطنية التي تصب في مجال الذكاء الاصطناعي في مملكة البحرين على غرار مسابقة «فكرة» سيمنح البحرين فرصة كبيرة للانطلاق في فضاء مجال جديد يواكب التطورات العالمية الهامة للمستقبل.
لا شك في أن الجامعة بادرة نوعية هامة في البحرين، وتكون بذلك وزارة التربية والتعليم قد أدت الدور المنوط بها، ولكن ما نحتاجه للدخول في مجال الذكاء الاصطناعي فعلياً أكبر من جامعة وحسب، من جهة أخرى فلا شك أيضاً في أن الولوج في مجال جديد على البلاد يتطلب استقطاب خبرات أجنبية عملت فيه واكتسبت من الخبرات ما يكفي لتقديمها لنا ونحن في بداية الطريق، ولكن المهم أن يكون للكوادر الوطنية دور في النهضة البحرينية في مجال الذكاء الاصطناعي وبقية علوم المستقبل، وأن يكون لهم نسبة عالية من الإسهام.
إن البحرين تزخر بالكوادر العلمية المميزة، والقادرة على خوض تجارب حقيقية في المجالات العلمية المختلفة، وإننا إذ تحدثنا مراراً وتكراراً عن إشكالية الفرصة، فإن تلك الكوادر أو بعضها مازال بانتظار فرصته، ولعله الوقت المناسب لتقديم الفرصة لهم والاستفادة من خبراتهم ودراساتهم على نحو واسع.
في إعلان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لانطلاق مسابقة الابتكار الحكومي «فكرة»، أكد سموه على دور الطاقات البحرينية في تولي زمام المسؤولية وتحقيق الرؤى المنشودة. ونوه سموه إلى أن مثل هذه الأفكار تسهم في تعزيز ثقافة الإبداع والابتكار باعتبارها محركاً رئيساً للتطوير وبلورة الأفكار الخلاقة التي ترتقي بمستوى العمل والإنجاز وتعزيز التوجهات والمبادرات لتطوير العمل الحكومي وفقاً لمبادئ رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وهي الاستدامة والتنافسية والعدالة. وفي هذا الإعلان قال سموه أيضاً «نمتلك كوادر وطنية مؤهلة أسهمت بجهودها المتميزة سواء في القطاع العام أو الخاص وهو أمر نعتز به ونفخر بما حققته من سمعة متميزة على مختلف القطاعات».
من هنا أقترح فتح باب تقديم الأفكار والمقترحات من قبل المواطنين والخبراء والمختصين في كل ما من شأنه دفع البحرين نحو المساهمة في الجهد العلمي العالمي للذكاء الاصطناعي أو تقديم مبادرات هامة فيه، أو تقديم دراسات ذات قيمة بشأنه، ولا بأس أن يكون ذلك من خلال مسابقة أو مبادرة تعمل على تنفيذها الجهات المعنية.
* اختلاج النبض:
إن تشجيع الأفكار الوطنية التي تصب في مجال الذكاء الاصطناعي في مملكة البحرين على غرار مسابقة «فكرة» سيمنح البحرين فرصة كبيرة للانطلاق في فضاء مجال جديد يواكب التطورات العالمية الهامة للمستقبل.