يعرض تلفزيون البحرين حالياً المسلسل البحريني «عويشة»، وهو مسلسل تراثي، لكاتبه الأستاذ راشد الجودر وإخراج الفنان عبدالله يوسف، وتمثيل عدد كبير من عمالقة الدراما البحرينية، حيث تتقمص شخصية «عويشة السقاية»، الفنانة الكبيرة أحلام محمد، هذا المسلسل أنتج عام 2003 أي منذ 15 سنة، ولكن لا يزال هذا العمل الفني قريباً من الجمهور البحريني والخليجي، الذي يعشق الدراما البحرينية خاصة التراثية.
عندما نشاهد مثل هذه الأعمال الرائعة كمسلسل «البيت العود» و«حزاوي الدار» ومسلسل «عويشة» ومسلسل «سعدون»، الذي تفاعل معه الجمهور البحريني كانه شخصية حقيقية، وغيرها من المسلسلات الجميلة الهادفة التي ترجع بنا إلى الماضي الجميل لتراثنا وجذورنا في أصالة وعمق التاريخي لهذه الأرض الطيبة بصراحة «تخنقنا العبرة» ونشعر بالغصة لضياع وتبعثر إرثاً جميلاً تمتلكه البحرين من ممثلين وكتاب ومخرجين نخشى على هذه الأعمال من الاندثار، فالوجوه البحرينية المتميزة في الدراما أصبحت غير موجودة في الساحة الفنية البحرينية، أصبحنا نشاهد البعض من فناني البحرين في مسلسلات خليجية وفي أدوار ثانوية بينما في السابق كانوا يحظون بأدوار البطولة، بالتأكيد لا ضير من مشاركتهم في مسلسلات خليجية أو عربية ولكن الخوف أن تتلاشى أعمالهم البحرينية. بصراحة لا أحد يستطيع أن يمثل المجتمع البحريني إلا فنانو البحرين فاللهجة أجمل ما يميز الدراما البحرينية فهي هويتنا التي يجب المحافظة عليها. لا أعلم اليوم من ولكن لا شك في أن هناك تقصيراً في إنتاج مسلسلات بحرينية والدليل رمضان هذا العام فلم نشاهد مسلسلاً بحرينياً على تلفزيون البحرين، وكأن اللعنات تلاحق البحريني، فكل شيء يبدأ في البحرين ثم ينتهي أو يموت دون أن يعلم به الآخرون. فالبحرين سباقة في مجالات مختلفة إلا أن الاستمرار غير حليف، فهذا بحد ذاته خلل يجب الحرص على معالجته وإيجاد حلول لهذا التقصير لأننا سئمنا من أن نتذكر أمجادنا السابقة ونقول «كنا وكان وكنا»، فهذا لا يجدي أبداً، يجب أن تكون صفة الاستمرارية هي ما تميزنا في المشاريع المختلفة ومنها الدراما البحرينية، أين المنتجون البحرينيون؟ أين تلفزيون البحرين؟ لماذا تموت الدراما البحرينية وتدفن أمجاد البحرين في هذا الجانب؟
قصة عويشة تسرد كل يوم حبكة وحكاية ولكن تستمر في كل حلقة حكاية عويشة السقاية «أحلام محمد مع فهد «جمعان الرويعي» في مشاهد رائعة، نتمنى من أعماقنا ونحن نشاهد هذا الفن أن ترجع الدراما البحرينية إلى أمجادها كما كانت من قبل بل أفضل وأفضل.
عندما نشاهد مثل هذه الأعمال الرائعة كمسلسل «البيت العود» و«حزاوي الدار» ومسلسل «عويشة» ومسلسل «سعدون»، الذي تفاعل معه الجمهور البحريني كانه شخصية حقيقية، وغيرها من المسلسلات الجميلة الهادفة التي ترجع بنا إلى الماضي الجميل لتراثنا وجذورنا في أصالة وعمق التاريخي لهذه الأرض الطيبة بصراحة «تخنقنا العبرة» ونشعر بالغصة لضياع وتبعثر إرثاً جميلاً تمتلكه البحرين من ممثلين وكتاب ومخرجين نخشى على هذه الأعمال من الاندثار، فالوجوه البحرينية المتميزة في الدراما أصبحت غير موجودة في الساحة الفنية البحرينية، أصبحنا نشاهد البعض من فناني البحرين في مسلسلات خليجية وفي أدوار ثانوية بينما في السابق كانوا يحظون بأدوار البطولة، بالتأكيد لا ضير من مشاركتهم في مسلسلات خليجية أو عربية ولكن الخوف أن تتلاشى أعمالهم البحرينية. بصراحة لا أحد يستطيع أن يمثل المجتمع البحريني إلا فنانو البحرين فاللهجة أجمل ما يميز الدراما البحرينية فهي هويتنا التي يجب المحافظة عليها. لا أعلم اليوم من ولكن لا شك في أن هناك تقصيراً في إنتاج مسلسلات بحرينية والدليل رمضان هذا العام فلم نشاهد مسلسلاً بحرينياً على تلفزيون البحرين، وكأن اللعنات تلاحق البحريني، فكل شيء يبدأ في البحرين ثم ينتهي أو يموت دون أن يعلم به الآخرون. فالبحرين سباقة في مجالات مختلفة إلا أن الاستمرار غير حليف، فهذا بحد ذاته خلل يجب الحرص على معالجته وإيجاد حلول لهذا التقصير لأننا سئمنا من أن نتذكر أمجادنا السابقة ونقول «كنا وكان وكنا»، فهذا لا يجدي أبداً، يجب أن تكون صفة الاستمرارية هي ما تميزنا في المشاريع المختلفة ومنها الدراما البحرينية، أين المنتجون البحرينيون؟ أين تلفزيون البحرين؟ لماذا تموت الدراما البحرينية وتدفن أمجاد البحرين في هذا الجانب؟
قصة عويشة تسرد كل يوم حبكة وحكاية ولكن تستمر في كل حلقة حكاية عويشة السقاية «أحلام محمد مع فهد «جمعان الرويعي» في مشاهد رائعة، نتمنى من أعماقنا ونحن نشاهد هذا الفن أن ترجع الدراما البحرينية إلى أمجادها كما كانت من قبل بل أفضل وأفضل.