في تقدم علمي من نوع آخر، مسّ هذه المرة مجال الأثاث المنزلي، يبدو أن البحرينيين سيكونون أكثر المستفيدين من تقنيات الذكاء الاصطناعي ليتجاوزوا الانكماش المتزايد لمساحة الوحدات السكنية وليبرهنوا حقيقة للعالم أن «السعة في القلب»، وذلك من خلال الأثاث الذكي الذي يعمل على توفير المساحات من خلال قطعة أثاث واحدة تلبي كافة الاحتياجات بتصميمها الذي يتيح للمستخدم فرصة الحصول على أريكة وسرير وخزانة ملابس وربما مكتب في آن واحد، ما يجعل هذا النوع من الأثاث خياراً أمثل لكثير من البيوت الصغيرة، أو لقاطني الشقق، أو لشقق العزوبية.
أما أوجه الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، فكامنه في جوانب التحكم في تلك القطع من الأثاث وقدرتها على التحول في لحظات إلى ما تريده من خلال شاشات لمس صغيرة تشبه الريموت كونترول على جانب من الأثاث. وهي أمور كنا نراها فقط في أفلام الخيال العلمي، وخصوصاً عند تصميمهم لغرف النوم في المركبات الفضائية. تلك التشكيلة من الأثاث الروبوتي والتي تعتزم واحدة من كبرى شركات الأثاث العالمية إطلاقها العام المقبل تدعى أثاث «روجان».
لا شك أن هذا النوع من الأثاث سينظم كثيراً من الفوضى في غرفنا وعموم منازلنا، وسيتيح لنا فرصة استخدام قطع الأثاث على نحو ذكي واقتصادي للمساحات، ما يعني مستقبلاً أننا سنكتفي بالمساحات الصغيرة المخصصة لنا في المنازل والتي لا تستوعب حتى طقم متكامل من غرف النوم أو تجهيزات المكاتب أو حتى غرف المعيشة. وبينما كانت النماذج الأولية المعروضة من قبل مشروع أثاث «روجان» قد جمعت كل تلك الغرف الثلاث في غرفة واحدة ذكية، إلاَّ أنه من المتوقع في المراحل المقبلة أن تقدم التقنيات الجديدة في المجال ابتكارات وحلول لاستقبال الضيوف في غرفة المعيشة على نحو يتيح مزيد من الأرائك أو الكراسي الاحتياطية أو ينشر عدد من الطاولات للضيافة أو لتناول وجبات الطعام على نحو ذكي أيضاً يستثمر في المساحة، ما يجعلنا نستغني في مراحل لاحقة عن مجالسنا.
* اختلاج النبض:
قد نرى الأمر على نحو مجرد، وكيف أن الأثاث الروبوتي سيوفر لنا المزيد من المساحة في منازلنا وحسب، ورغم ما يشكله الأمر من إبهار لأمر لطالما طال انتظاره أو لاحتياج كان أشبه بحلم غير قابل للتحقق، إلاَّ أنه أيضاً سيجمع كل احتياجات الفرد في غرفة واحدة ما يعني استغناءه عن مشاركة آخرين في الغرف الأخرى كغرفة المعيشة، وهو أمر سيعزز من الخصوصية والانعزالية في آن، ولكنه سيرفع من ظاهر إيجار المساكن الصغيرة مثل «الاستديو» وبأسعار مخفضة عوضاً عن الشقق الكبيرة نسبياً أو البيوت.
أما أوجه الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، فكامنه في جوانب التحكم في تلك القطع من الأثاث وقدرتها على التحول في لحظات إلى ما تريده من خلال شاشات لمس صغيرة تشبه الريموت كونترول على جانب من الأثاث. وهي أمور كنا نراها فقط في أفلام الخيال العلمي، وخصوصاً عند تصميمهم لغرف النوم في المركبات الفضائية. تلك التشكيلة من الأثاث الروبوتي والتي تعتزم واحدة من كبرى شركات الأثاث العالمية إطلاقها العام المقبل تدعى أثاث «روجان».
لا شك أن هذا النوع من الأثاث سينظم كثيراً من الفوضى في غرفنا وعموم منازلنا، وسيتيح لنا فرصة استخدام قطع الأثاث على نحو ذكي واقتصادي للمساحات، ما يعني مستقبلاً أننا سنكتفي بالمساحات الصغيرة المخصصة لنا في المنازل والتي لا تستوعب حتى طقم متكامل من غرف النوم أو تجهيزات المكاتب أو حتى غرف المعيشة. وبينما كانت النماذج الأولية المعروضة من قبل مشروع أثاث «روجان» قد جمعت كل تلك الغرف الثلاث في غرفة واحدة ذكية، إلاَّ أنه من المتوقع في المراحل المقبلة أن تقدم التقنيات الجديدة في المجال ابتكارات وحلول لاستقبال الضيوف في غرفة المعيشة على نحو يتيح مزيد من الأرائك أو الكراسي الاحتياطية أو ينشر عدد من الطاولات للضيافة أو لتناول وجبات الطعام على نحو ذكي أيضاً يستثمر في المساحة، ما يجعلنا نستغني في مراحل لاحقة عن مجالسنا.
* اختلاج النبض:
قد نرى الأمر على نحو مجرد، وكيف أن الأثاث الروبوتي سيوفر لنا المزيد من المساحة في منازلنا وحسب، ورغم ما يشكله الأمر من إبهار لأمر لطالما طال انتظاره أو لاحتياج كان أشبه بحلم غير قابل للتحقق، إلاَّ أنه أيضاً سيجمع كل احتياجات الفرد في غرفة واحدة ما يعني استغناءه عن مشاركة آخرين في الغرف الأخرى كغرفة المعيشة، وهو أمر سيعزز من الخصوصية والانعزالية في آن، ولكنه سيرفع من ظاهر إيجار المساكن الصغيرة مثل «الاستديو» وبأسعار مخفضة عوضاً عن الشقق الكبيرة نسبياً أو البيوت.