قطر التي تدعم المليشيات الحوثية التي تستهدف جنوب المملكة العربية السعودية وأطهر بقاع الأرض " مكة المكرمة " وتعمل جاهدة على تدويل قضية الحج وكأنها تحولت من بلد خليجي عربي مسلم إلى بلد معادٍ للعرب والإسلام وإمارة إيرانية تقود كافة المخططات الإرهابية والتآمرية في المنطقة وتحتضن كافة الخلايا الإرهابية المطلوبة للعدالة في العديد من الدول التي عانت من ويلات الإرهاب وصراعات أنظمتها مع الخلايا الإرهابية التدميرية وجدت نفسها في موقف لا يحسد عليه الأسبوع الماضي " تحديداً " وفعلاً " ضاعت فلوسك يا حاقد ! "
فإذا ماجئنا على المستوى العالمي لم يعرف التاريخ تهزيئاً " وضرباً من تحت الحزام " كما حصل بين الرئيس الأمريكي ترامب وأمير إمارة قطر حينما كان أمير قطر مهتماً بالإعلان عن قيمة الشراكة الاقتصادية بين قطر وأمريكا والتي تصل إلى 185 مليار دولار مهللاً أنه بذلك قطر ساهمت في خلق أكثر من نصف مليون وظيفة في أمريكا فيما الرئيس الأمريكي " ترامب " وقف ليقول أمام توسيع قاعدة العديد الأمريكية في قطر : استثمار 8 مليارات دولار في قاعدة العديد الأمريكية " من أموالكم وليس من أموالنا " وبالحقيقة الأمر أفضل من ذلك حيث كانت كلها من أموالكم " يعني يا بخت من زار ووفر وريحنا ! " والحر تكفيه الإشارة !
والطريف حينما قامت قناة الجزيرة الذراع الإعلامي لأجندة نظام طهران في المنطقة بسقطة مهنية مشينة تثبت بعدها عن المصداقية حيث ترجمت أجزاء من كلمة الرئيس الأمريكي ترامب وتجاهلت الأجزاء التي تحمل نوعاً من السخرية المبطنة وغير المباشرة على النظام القطري حيث تم شطب جزئية كلمة الرئيس الأمريكي " نحمد الله أنها من أموالكم وليست من أموالنا ! " " حينما تعقد دول الخليج العربي صفقات عسكرية وأمنية مع أمريكا لأجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة نرى التقارير الإخبارية والإلكترونية التي تستهدف الإساءة وأن أنظمة الخليج العربي تصرف المليارات من ميزانات اقتصادهم لأجل صفقات عسكرية مقابل تجاهل مطالب شعوبها في سبيل الدندنة بشكل غير مباشر على ثورات الربيع العربي المدمر وتسييس المطالب الشعبية لكن عندما يوقع النظام القطري مثل هذه الصفقات الباذخة والتي تستنزف الخزينة القطرية فإن قناة الجزيرة وأذرعها الإلكترونية والإعلامية صم بكم عمي ! "
ثم جاء فاصل طريف أيضاً عن المدعو حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق حينما كشفت صحيفة التايمز البريطانية بشرائه لحصة في ملهى ليلى بقيمة 200 مليون جنيه إسترليني في بريطانيا وهو ما يتناقض مع سياسات الجزيرة والأذرع الإعلامية والإلكترونية لقطر ويفتضح حقيقتها التي تحرض دائماً وتبث الفتن وتدندن على العاطفة الدينية بشأن إشاعات الفساد الأخلاقي للعديد من الشخصيات القيادية في المنطقة العربية وبعدهم عن القيم الإسلامية في سبيل تمرير أجندة الفكر الأخواني والإسلام السياسي المتطرف فيما يتجاهل فضيحة حمد بن جاسم البريطانية " العيب جالس في بيت النظام القطري أساساً ! "
أما على المستوى الخليجي والعربي فقد جاءت الضربة غير المباشرة الأخرى أمام ما كشفته السلطات الأمنية الكويتية بالقبض على خلية أخوانية إرهابية مصرية حيث تشير المعلومات أنهم هربوا من مصر للسودان " للتذكير السودان اليوم تمارس التطهير الأمني ضد خلايا الإسلام السياسي الإرهابي من بقايا الخلايا الأخوانية الذين مولتهم قطر ودعمتهم من خلال نظام البشير المخلوع سنين طويلة لأجل نشر الفكر الأخواني المتطرف في السودان ومنطقة المغرب العربي وإبعاد السودان عن عمقها العربي " والمعلومات تشير أنهم هربوا من السودان إلى الكويت أو دول أخرى ثم للكويت وإحدى هذه الدول التي قدموا منها هي تركيا " حليفة أخوان شريفة قطر " وهناك تحقيقات أولية نقلاً عن صحيفة الرأي الكويتية تكشف هذه الخلية قد قامت بعقد اجتماعات عدة في تركيا وقطر والكويت ! وأن هناك بحثاً عن خمسة مدانين آخرين غادروا الكويت إلى قطر " كل يوم يمر بنا يثبت لنا قطر هي الحاضنة الأولى لكل الإرهابيين المتطرفين شديدي الخطورة والمطلوبين للعدالة " والعديد من الحملات الإلكترونية يومها هاجمت قطر التي لها يد في تأسيس ودعم جماعات الإخوان المتطرفة في المنطقة .
أكثر سؤال كان يتوارد يومها هل محاولات تنظيم الحمدين قطر الترويج الكبير وحشدها لمئات الحسابات الإلكترونية من الذباب الإلكتروني لإيجاد نوع من الإعلان الحماسي والمثير ولفت الأنظار إلى برنامج ما خفي أعظم الذي يتناول الأكاذيب عن مملكة البحرين والذي عنون بـ" اللاعبون بالنار " لتغطية كل هذه الفضائح والسقطات القطرية واختلاق أزمة تغطي على ما كشف وتأكد عن قطر خاصة للشرائح التي ليس لديها القدرة على ربط الأحداث وتحليل السياسة القطرية وفق معطيات ما يجري على الساحة لإلهائهم واشغالهم عن التركيز على الأدلة التي تفضح حقيقة هذا النظام المخترق بالأجندة الإيرانية المعادية ؟
وأمام الحملات الإعلامية والإلكترونية التي حرقت " كارت " برنامج ما خفي أعظم وكشفت حقيقة أهداف الحلقة قبل موعد بثها يبدو أن القائمين على حلقة " اللاعبون بالنار " تورطوا واكتشفوا أن النار التي لعبوا بها مع مملكة البحرين أحرقتهم وأن الإعلان المكثف قد ينسف ما تبقى من مهنية الجزيرة الإيرانية الهوى في ما إذا ظهرت الحلقة بشكل ضعيف جداً وغير مهني وليس بها أي معلومات حقيقية أو أدلة تستند على مصدر بحريني رسمي أو شعبي واحد فلجؤوا لمحاولة يائسة تنقذ ما يمكن إنقاذه وتعكس إفلاسهم السياسي من خلال الاتصال بأرقام غير معرفة لعدد من المسؤولين البحرينيين ومحاولة تسجيل محادثاتهم الصوتية دون علمهم وموافقتهم الرسمية لأجل أخذ مداخلة لهم بعد عرض برنامج ما خفي أعظم كمحاولة لإعطاء البرنامج قوة وقيمة ومزيداً من الحضور والمتابعة والبحث عن شرارة إعلامية جديدة تمنح الجزيرة وهجها الإعلامي الذي انطفأ وبالطبع أمام الردود القاسية التي جاءتهم من المسؤولين البحرينيين لم يتم عرض التسجيلات وتلك كانت سقطة مهنية أخرى " ألم نقل لكم قناة الجزيرة بعيدة كل البعد عن أخلاقيات العمل الإعلامية ؟ " حيث صرح وزير شؤون الإعلام علي بن محمد الرميحي : بعد انطفاء بريق الجزيرة الكاذب وفقدانها للتأثير هذه الممارسات تعد ظاهرة غير أخلاقية وليست غريبة على الغعلام القطري ونسميها قلة سنع وحل الأزمة القطرية في عاصمة القرار العربي الرياض !
الاكثر طرافة ما حصل عند بث برنامج ما خفي اعظم " اللاعبون بالنار" فقد احترقت الجزيرة بالكامل بالنار التي لعبت بها مع مملكة البحرين امام الرأي العام البحريني حتى تلك الفئات منه التي كانت تعتقد أن مقاطعة قطر مرحلة مؤقتة ولا تتعدى الخلافات الاخوية التي تحصل نتيجة اختلاف سياسات بسيطة وامر لا يجب إقحام الشعوب فيه فالجزيرة وفرت كثيراً تثقيف هذه الفئات بشأن حقيقة عدائية النظام القطري الذي يستهدف قيادة وشعب البحرين معاً ويسعى لغيقاع تجربة الشعب العراقي الذي جرد من عروبته وتم إبادتهم وممارسة التطهير الطائفي والعرقي معه وتكرار ذلك مع الشعب البحريني الذي من المفترض أن يكون شعباً عزيزاً وشقيقاً للنظام القطري الحاكم وما يحاول الاستمرار فيه لاستهداف أمن واستقرار البحرين والتدخل في شؤونها الداخلية فالفيلم الذي عرض كان مليئاً بالسقطات المهنية والإعلامية والأخلاقية والأهم السقطات التي تفضح إرهاب قطر وتمويلهم للخلايا الإيرانية في مملكة البحرين وحتى حقيقة أهداف التجنيس السياسي الذي قام به نظام قطر المعادي لشرعية البحرين وتاريخها .
لقد فضحت القائمين على البرنامج والمعدين للحلقة وبذكائهم الفذ جداً كيف أن قطر تحتضن الخلايا الإرهابية الإيرانية الهاربة والمطلوبة للعدالة والتي استهدفت مملكة البحرين أمنياً عام 2011 فلو تساءل أحد ما يجهل حقيقة الوضع أين الإرهابيون المطلوبون للعدالة لدى الأمن البحريني بعد عام 2011 لوجد جميعهم تدعمهم الدوحة من خلال إظهارهم على قناة الجزيرة الإيرانية الهوى إلى جانب إظهار كيف تدعم الدوحة خلايا تنظيم القاعدة وتدعم ظهورهم إعلامياً ضد البحرين فمن يدعم بالأصل أعضاء القاعدة ويمولهم على المستوى العالمي غير نظام قطر ؟ أليس أحد الأسباب التي قادت إلى مقاطعة قطر هي احتضانها للخلايا الإرهابية من تنظيم داعش والقاعدة وعملاء إيران وغيرهم وعدم التزامها باتفاقية الرياض ؟ لقد " طزت قطر عينها بإصبعها " من خلال تأكيدها على نفسها تهمة ما قامت به تجاه سيادة مملكة البحرين " سقوط ورقة التوت ".
تناولت حلقة ما خفي أعظم أن هناك مخططاً سرياً جرى بين جهاز الأمن الوطني وقيادات في تنظيم القاعدة لتنفيذ مخطط يستهدف كما ادعوا رموزاً في المعارضة البحرينية " لو كانت قناة الجزيرة مهنية والقائمون عليها متخصصون في الإعلام لما عجزت عن إدراك الفرق بين مفاهيم المعارضة وبين التعريف العالمي لمصطلح الإرهابيين فلا يوجد معارضة في بلد في العالم تستلم أموالاً من جهات مجهولة ذات أجندة خفية لضرب الأمن وتتدرب بالأسلحة والقنابل لأجل استهداف حياة الأبرياء والمدنيين " فيما عجزت عن طرح دليل واحد فقط ولو تسجيل صوتي أو فيديو مسرب يكشف هذا التنسيق السري كما يدعون .
قاموا بنشر تسجيل مصور لأعضاء تنظيم القاعدة محمد صالح وهشام البلوشي " لماذا لم نجد قناة عالمية واحدة تمتلك تسجيلات مشابهة حصرية ومعلومات دقيقة لكل ما بث عبر سنين طويلة عن أعضاء تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن و التي لا تمتلكها إلا قناة الجزيرة قطر فقط ؟ ولو كان الأمر يرجع إلى تفوقها الإعلامي في الشطارة وامتلاك التحصل على تسجيلات حصرية لا لأنها تكشف أن النظام القطري هو من يمول القاعدة ويمتلك مخزونهم الإعلامي فلما بالمقابل لم نجد أمام هذه التسجيلات الحصرية تسجيلات حصرية أخرى للعديد من القضايا الأمنية والدولية الأخرى مثل حوادث سرقة الطائرات واحتجاز الرهائن والمجرمين الذين نفذوا الاغتيالات السياسية عبر التاريخ مثلاً ؟ "
لما لم تتطرق الجزيرة إلى أن عضو تنظيم القاعدة محمد صالح كان بالأصل مسجوناً لدى السلطات السعودية الأمنية في قضية استهدافه منشآت سعودية " التي يروج الإعلام القطري منذ سنين غابرة ان السعودية هي من أسست ودعمت تنظيم القاعدة وفق منهجية رمتني بدائها ثم انسلت " أما الطريف والذي يكشف أن معد ما خفي أعظم " مضيع من قلب " وأنهم مفلسون إعلامياً ظهور محمد صالح وهشام البلوشي في تسجيلين منفصلين تدعي الجزيرة أنها تحصلت عليهما " من باب إضفاء المزيد من الإثارة الإعلامية " حيث ذكر هشام البلوشي أنه مجبور أن يصور هذا حتى لا يضحي جهاز الأمن الوطني البحريني ويتخلص منه أمام حملهم للأسرار التي تضرهم بعد انتهائهما من المهام المكلفين بهما والتناقض الحاصل كيف تسجيلان منفصلان حيث محمد صالح زعم أنه في عام 2003 طلب منه تصفية قيادات شيعية وهشام البلوشي في 2006 أوزعت إليه مهمة أخرى وهي التجسس على تنظيم جند الله وإيران وهما يجلسان على نفس الكرسي في عام 2011 ؟ " شمعنى التصوير في هذا العام " والسؤال الأهم من كان يصورهما لحفظ هذا التسجيل في حال التخلص منها وقتلهما وبثه للدفاع عنهما ؟ " المخابرات القطرية ربما ؟ " واضح من بث هذا التسجيل هو من له يد في تصويرهما في تلك السنين وهم معهم ويدعمهم ! " نظام قطر "
ما خفي أعظم بث تسجيلاً مصوراً للمقدم ياسر الجلاهمة البحريني المجنس لدى نظام قطر والذي هرب من البحرين عام 2013 بعد خلافه مع النظام البحريني " كما يدعي " وقد ادعى أنه أوكلت إليه مهام قيادة كتيبة فض الاعتصام غير المرخص في دوار العار وأنه دخل الدوار ، بيان قوة دفاع البحرين كشف " المخفي فعلاً " بشأن المدعو ياسر الجلاهمة حيث صرح المتحدث باسم قوة دفاع البحرين انه كان قائداً لكتيبة مستشفى السلمانية والمضحك أن أحد من يديرون حساب نائب تائب القطري الإيراني الهوى " جمر الإرهاب " قد نشر صورة للمدعو ياسر الجلاهمة مع كتيبته في سبيل تأكيد معلومات ما خفي أعظم " تسرعاً منه يبدو وغباءً كالعادة " حيث الصورة أحد الأدلة على صحة بيان قوة دفاع البحرين فصورة الكتيبة كانت لياسر الجلاهمة مع القوة الموجودة في مستشفى السلمانية " يعني عملاء إيران وبغباء مضحك كشفوا الخفي بشأن أكاذيب المدعو ياسر الجلاهمة وقناة الجزيرة فشكراً لتأكيدهم بالدليل القاطع صحة بيان قوة دفاع البحرين " .
والحقيقة الأهم حقيقة خلاف المدعو ياسر الجلاهمة مع النظام البحريني حيث تم ضبطه وهو يجند خلايا تجسسية عنقودية لصالح نظام قطر والتخابر في ارتكاب جناية إفشاء أسرار الدفاع عن البلاد وتسليم معلومات عسكرية إلى الأجهزة الاستخباراتية القطرية بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة مملكة البحرين والإضرار بمركز البلاد الحربي حيث قام مع عدد من المتهمين بالإفضاء بمعلومات رسمية وإيضاحات عن مسائل وأمور عسكرية سرية إلى أشخاص غير مصرح لهم بالاطلاع عليها حيث حكم عليه بالإعدام غيابياً وتنزيل رتبته العسكرية الى جندي وطرده من قوة الدفاع وأنه مطلوب للعدالة وقد صدرت بحقه مذكرة قبض من خلال الشرطة الجنائية الدولية " الانتربول " لملاحقته قضائيا وهنا دليل قاطع على المؤامرات القطرية ضد مملكة البحرين وكيف قامت قطر بالتجنيس السياسي في سبيل إيجاد اختراق أمني وعسكري لدى النظام البحريني والتحصل على معلومات حساسة أمنياً وعسكرياً لذا فمن صدق الجلاهمة فليطالع قبلها تاريخه وحقيقة عدائيته لنظام البحرين فمن يعادي البحرين من الطبيعي أن يسوق الأكاذيب ضد نظامها وشعبها ومن هو محتمي بالنظام القطري وقبل بمزايا التجنيس السياسي التحريضي ضد وطنه طبيعي أن يحاول جاهداً لكسب رضاهم من خلال بث الأكاذيب والفتن فالمال القطري أعماه عن احترام قسمه العسكري .
المجنس القطري ياسر الجلاهمة عليه أن يدرك أن ميزة الجنسية القطرية التي بحوزته هي صفر على الشمال حيث يزاحمه فيها كل خونة اوطانهم من ارهابيين وخلايا متطرفة هاربة من العدالة أيادهم متلطخة بدماء الأبرياء إلى جانب الفرس والأتراك الذين تحتضنهم الدوحة لنشر الإرهاب والتطرف عالمياً " ما أرخص تجنيسك القطري يا الجلاهمة فحصولك على الجنسية القطرية مقابل خيانتك لوطنه البحرين أكبر تجنيس مخزٍ عرفه التاريخي الخليجي " وتصحيحا ً لما ادعاه أن هناك قتلى من الطرفين من جانب وزارة الداخلية البحرينية ومتظاهري الدوار فالصحيح أن هناك قتلى دفعوا ثمن تغريرهم الأعمى لتحويلهم إلى إرهابييين يستهدفون أمن البحرين وشهداء دافعوا حتى آخر لحظة من عمرهم عن أمن البحرين واستشهدوا في سبيل التصدي للمؤامرة القطرية الإيرانية في البحرين ولم يكونوا مثلك خونة لأمانتهم العسكرية فهم ليسوا عند الله قتلى بل شهداء في سبيل وطنهم البحرين .
أثبتت الجزيرة الذراع الإعلامي لإيران في المنطقة أن الإفلاس الإعلامي والسياسي يعتريها حتى النخاع فحتى الطفل الصغير في مملكة البحرين يعرف أن المدعو جواد فيروز المجنس الإيراني الذي انتهت كفالته في البحرين بعد أن أثبت عمالته لوطنه الأم إيران وخيانته وتآمره وتورطه بدعم الإرهاب والعنف في مملكة البحرين إنه مجرد أداة من أدوات ولاية الفقيه الإيرانية في المنطقة وهو المشهور بمقولة " أنا خادمكم المطيع " التي قالها لأعضاء البرلمان الإيراني خلال زيارته ضمن وفد مملكة البحرين البرلماني إلى إيران عام 2010 " الدم يحن " وهذا دليل إضافي يكشف مدى عدائية الإعلام القطري لمملكة البحرين كما أثبت دعمه للإرهاب في البحرين وحقده الشديد على النظام الحاكم في مملكة البحرين من خلال ما صرح به بعد إسقاط جنسية وكيل الإرهاب الإيراني في البحرين عيسى قاسم حينما قال لوكالة أهل البيت " لا يمكن لأي شعب أن يقبل أن يكون عبداً لدى آل خليفة " يبدو أن الجزيرة قطر ليس لديها غير إبراز الإيرانيين الحاقدين على شرعية وعروبة البحرين !
أما الإرهابي سعيد الشهابي الناشط في مجلة العالم الإيرانية لمدة تسع سنوات والذي عمل في مكاتب مملوكة للحكومة الإيرانية وأشرف على مؤسسة الأبرار التي تديرها الاستخبارات الإيرانية والذي كان من الداعين لإسقاط نظام الحكم البحريني والذي عقد اجتماعاً مع المدعو حمد بن جاسم آل ثاني للحصول على دعم حركة أحرار البحرين الإرهابيين لتنفيذ الفوضى الأمنية في 2011 وإطلاق قناة فضائية لتشويه سمعة البحرين دولياً فهو ليس أقل سوءاً من الخادم المطيع فيروز في سيرته المخزية فهو بالأصل مدرج على قائمة الشرطة الجنائية الدولية " الإنتربول " لتورطه في قضايا إرهابية وهو دليل يؤكد أن قطر اليوم الحاضنة الأولى لكل الخلايا الإرهابية على المستوى الدولي وبالأخص عملاء إيران الذين كانوا ضد مملكة البحرين في عام 2011 والكفيل الأول لخدام إيران في الخليج العربي .
والأمر نفسه مع المدعو عادل مرزوق الذي أعلنت وزارة الداخلية البحرينية عبر حسابها عبر تويتر في 21 مايو 2019 أن حسابه الذي يدار من خارج البحرين يستهدف بث الفتنة والتحريض وهو أحد اأهم الأذرع الإعلامية التي تستهدف ضرب العلاقات الخليجية والإخلال بالأمن الخليجي في المنطقة وهو دليل قاطع على الأهداف العدائية التي تصدرها قطر اليوم والتي تكشف عدم التزامها بمواثيق مجلس التعاون الخليجي وتعديها وتجاوزها لمبادىء حسن الجيرة والأخوة الخليجية .
أما الفضيحة الأكبر والمعنى الحقيقي للتناقض المهني الذي تقوم به الجزيرة الإيرانية الهوى فهو استضافتها في ما خفي أعظم للضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية جون كيرياكو ففي عام 2010 نشر موقع الجزيرة الإخباري خبراً أن الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية جون كيرياكو يواجه عقوبة تصل للسجن عشرين عاماً بسببب خيانته لمهنته وتجاوزه القانوني لتسريبه معلومات سرية بصورة غير قانونية لصحفيين عن هويات ضباط وكالة المخابرات المركزية الذين يشاركون في عمليات حساسة ورغم نشرها لهذا الخبر صحفياً وإخبارياً وإلكترونياً نرى قناة الجزيرة اليوم تستضيفه كأحد المصادر الإخبارية لتؤكد لنا أنها بلا مصداقية ومهنية بالأصل رغم علمها بخيانته وجرمه وتجاوزه للقانون ، هل قناة الجزيرة تود اليوم الحصول على السبق فيما يخص إبراز أكبر عدد ممكن من العساكر المجرمين في سبيل تعزيز الخيانة العسكرية والأمنية إعلامياً وإبراز كل من يمارسون الفساد العسكري وتسريب المعلومات للتشجيع على تجاوز القانون وعدم احترام القسم العسكري وأمانة العمل العسكري " الجلاهمة وكيرياكو مثالاً ؟ " هل قطر ملفى وحاضنة لكل المتجاوزين للقانون ليس فقط فيما يخص المسائل الإرهابية إنما أيضاً الوظيفية والعسكرية وتشجع وتسوق على عدم الالتزام بوجبات العمل العسكري ؟ "
أراد نظام قطر المعادي لمملكة البحرين رمي البحرين بأحجار الإساءة والإرهاب رغم أن بيتهم المخترق بالأجندة الإيرانية من زجاج فتهشم الزجاج القطري بالكامل الذي كان يحفظ شيئاً من كرامتهم وصورتهم عند الرأي العام العربي والعالمي وردت إليهم الأحجار بقذائف إعلامية وإلكترونية مدمرة فضحت مؤامرات قطر وإيران في المنطقة العربية وقد قلناها كثيراً لا تلعبون بالنار مع مملكة البحرين فالنار ستحرقكم وهي أصلاً موجودة بينكم في داخل بيت النظام القطري المليء بالصراعات والانقسامات والفضائح ، لقد أدرك الجميع اليوم حقيقة أن نظام قطر من أبرز اللاعبين بالنار والإرهاب والفساد المهني والأخلاقي والإعلامي .
أراد القائمون في ما خفي أعظم أن يعودا بنا إلى المربع الأول من الإرهاب فجاءت الانتفاضة البحرينية الإلكترونية وعدنا بهم إلى مراحل المسيرات الوطنية وتجمعات الفاتح والالتحام الشعبي مع قيادته العزيزة واكتشفنا أن هناك شعب الملك حمد الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي وهو بالمناسبة ليس جميعه من المواطنين البحرينيين بل يشمل العديد من المواطنين الخليجيين والعرب المحبين لنظام مملكة البحرين وشعبها والوفيين لأرض البحرين الخليجية والعربية حيث الرسالة التي بثتت من خلال الحملة الإلكترونية الوطنية الجميلة والتي تصدرت " ترند تويتر " لا نريد ملكاً غير ملك القلوب الملك حمد حفظه الله ورعاه ولا نعرف نظاماً حاكماً غير نظام آل خليفة ولا نحب إلا من يحب قيادتنا وشيوخنا ويحترمهم ولا نرضى إلا أن تبقى البحرين خليفية خليجية عربية ولتسقط فتن ومؤامرات تنظيم الحمدين المعادي ونظام طهران الجائر وما خفي كله كشف واحترق بنار الحقيقة وأضرم !