البيانات التي أصدرتها القبائل والعوائل البحرينية والتي تضمنت تجديد البيعة والولاء والوفاء لحضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى، والانتماء الوطني واستنكار تصرفات النظام القطري وأعوانه من الخونة والمرتزقة والتأكيد على وشائج العلاقة الأخوية بين الشعبين الشقيقين، هي بيانات ليست بغريبة بأهل الفزعة من القبائل والعوائل البحرينية التي عرف عنها إخلاصها لوطنها وعشق ترابه وولائها لقيادتها من واقع بيعة على السمعة والطاعة لا تتغير ولا تتزعزع.
هذه البيانات وصل صداها سريعاً إلى النظام القطري وأذرعه الإعلامية من المرتزقة مما جعلها تستنفر كامل أطقمها من أجل فحص وتمحيص بيانات القبائل والعوائل البحرينية للتأكد من مصدرها وأبها الشرعي ولم تستغرق عملية الفحص كثيراً حتى قرر مرتزقة الدوحة بأن هذه البيانات مصدرها استخباراتي، وهو بطبيعة الحال أمر مضحك فهل أهل البحرين بحاجة لاستخبارات للتأكيد على هويتهم الوطنية وانتمائهم وعشقهم لأرضهم وولائهم لقيادتهم، وهم ليسوا بحاجة لمن يساعدهم للتعبير عن ذلك بل أن ما كتبوه نابعاً من قلب محب ومخلص.
لكن الخلايا الإعلامية التي تعمل تحت أمرة عزمي بشارة قامت بإصدار مادة صحفية عممتها كما هي العادة على كافة الصحف القطرية وعلى الصحف الممولة من قطر والتي تصدر باللغة العربية في لندن، لمحاولة النيل من هذه البيانات والطعن فيها، وهو ما يعني أن هذه البيانات قد أوجعتهم وأصابتهم بالهستيريا، وقد تناسوا بأن ديدنهم هو الاستخباراتي فالصحف القطرية اليوم تكاد موحدة بمادة صحفية واحدة يتم إرسالها من قبل خلايا عزمي بشارة بما تكتفي الصحف بتغطية الأخبار الثقافية والاقتصادية والرياضية، وإن المادة الصحفية التي يرسلها عزمي بشارة هي مخصصة للكذب والتخرصات ضد البحرين والسعودية والإمارات ومصر، منذ أن بدأت هذه الدول مقاطعة النظام القطري.
الصحف القطرية منذ بداية المقاطعة ولغاية الآن تستلم مواد صحفية موحدة عن البحرين تتناول الهجوم على المقام السامي للعاهل المفدى ومعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين ومعالي وزير الديوان الملكي ومعالي وزير الداخلية ومعالي وزير الخارجية وسعادة وزير الإعلام، وكذلك فإنها تستضيف الفئة الضالة المقيمة في الخارج وتتهم وزارة الداخلية بالتعذيب في السجون، وهم أول من يعلم بأن ما يكتبونه أوهام وتحريضات هدفها زعزعة الأوضاع في البحرين ومحاولة تعكير السلم الأهلي وبث روح الطائفية المقيتة.
ليعلم النظام القطري ومرتزقته بأن ما ينشرونه وما يعدونه من مواد تلفزيونية لم ولن ينَل من البحرين وقيادتها وشعبها شي، لأن البحرين عصية عليهم وأن كيدهم سوف يرتد إلى نحورهم.
هذه البيانات وصل صداها سريعاً إلى النظام القطري وأذرعه الإعلامية من المرتزقة مما جعلها تستنفر كامل أطقمها من أجل فحص وتمحيص بيانات القبائل والعوائل البحرينية للتأكد من مصدرها وأبها الشرعي ولم تستغرق عملية الفحص كثيراً حتى قرر مرتزقة الدوحة بأن هذه البيانات مصدرها استخباراتي، وهو بطبيعة الحال أمر مضحك فهل أهل البحرين بحاجة لاستخبارات للتأكيد على هويتهم الوطنية وانتمائهم وعشقهم لأرضهم وولائهم لقيادتهم، وهم ليسوا بحاجة لمن يساعدهم للتعبير عن ذلك بل أن ما كتبوه نابعاً من قلب محب ومخلص.
لكن الخلايا الإعلامية التي تعمل تحت أمرة عزمي بشارة قامت بإصدار مادة صحفية عممتها كما هي العادة على كافة الصحف القطرية وعلى الصحف الممولة من قطر والتي تصدر باللغة العربية في لندن، لمحاولة النيل من هذه البيانات والطعن فيها، وهو ما يعني أن هذه البيانات قد أوجعتهم وأصابتهم بالهستيريا، وقد تناسوا بأن ديدنهم هو الاستخباراتي فالصحف القطرية اليوم تكاد موحدة بمادة صحفية واحدة يتم إرسالها من قبل خلايا عزمي بشارة بما تكتفي الصحف بتغطية الأخبار الثقافية والاقتصادية والرياضية، وإن المادة الصحفية التي يرسلها عزمي بشارة هي مخصصة للكذب والتخرصات ضد البحرين والسعودية والإمارات ومصر، منذ أن بدأت هذه الدول مقاطعة النظام القطري.
الصحف القطرية منذ بداية المقاطعة ولغاية الآن تستلم مواد صحفية موحدة عن البحرين تتناول الهجوم على المقام السامي للعاهل المفدى ومعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين ومعالي وزير الديوان الملكي ومعالي وزير الداخلية ومعالي وزير الخارجية وسعادة وزير الإعلام، وكذلك فإنها تستضيف الفئة الضالة المقيمة في الخارج وتتهم وزارة الداخلية بالتعذيب في السجون، وهم أول من يعلم بأن ما يكتبونه أوهام وتحريضات هدفها زعزعة الأوضاع في البحرين ومحاولة تعكير السلم الأهلي وبث روح الطائفية المقيتة.
ليعلم النظام القطري ومرتزقته بأن ما ينشرونه وما يعدونه من مواد تلفزيونية لم ولن ينَل من البحرين وقيادتها وشعبها شي، لأن البحرين عصية عليهم وأن كيدهم سوف يرتد إلى نحورهم.