ثمة حروب شهيرة في تاريخ البشرية قديمها وحديثها، وما زالت محل تحليل واستشهاد لدى كثيرين، بل وما زال المحاربين والعسكر ينهلون منها خبرات متنوعة استراتيجية وتكتيكية. ولكن.. هل تعرفت يوماً على أشكال الحرب وأنواعها؟ أتعلم أن ثمة أنواع كثيرة من الحروب تتفرع عن تصنيفين «تقليدي وغير تقليدي»، وتزيد عن 24 نوعاً.
لقد زودتنا «ويكيبيديا» بأنواع الحروب، إذ تتمثل الحروب التقليدية في الحرب الدفاعية، والهجومية، وحرب الحدود، إلى جانب حرب الأدغال، وحرب المدن وحرب الصحراء وحروب الجبال وحرب القطب الشمالي والحرب البحرية «أو الحروب المائية التي تتضمن الحروب الساحلية والبرمائية والنهرية». يضاف إلى ذلك المناورة الحربية وحرب الخنادق.
كثير منا لربما كان يعرف كثيراً من تلك الحروب التقليدية، وبعضنا الآخر يعرف القليل أيضاً عن الحروب غير التقليدية، ولعلنا نراجع قائمة تلك الحروب معاً لنحصي كم نوعاً منها نعرف حتى اليوم، فهناك حرب العصابات، والحروب القبلية، والحروب الأهلية، والحرب النفسية، والحرب البيولوجية، والحرب الكيميائية، يضاف إلى ذلك حرب الألغام والحرب الجوية، وشبه الحرب المائية، ومع التطور العلمي والتكنولوجي أضيفت إلى الحروب غير التقليدية قائمة جديدة يتفرع عنها حرب الفضاء، والحرب الإلكترونية والحروب السيبرانية وحروب الطاقة الموجهة والحرب النووية.
تُرى.. هل أحصيتم عدد أنواع الحروب التي تعرفونها؟!! دعونا ننتقل إذاً إلى النوع الأكثر جدة من بينهم جميعاً، إنه الحرب الذكية.. ولعلك تتساءل، هل من الذكاء والحكمة أن تنشب الحروب بين الأطراف المتصارعة؟!! وقد أتفق معك في سؤالك، ولكن تلك الحرب ضريبة جديدة من ضرائب الذكاء الاصطناعي وتمكين الآلة من اتخاذ القرار بالنيابة عن البشر. إذ يبقى الإنسان مكبل الأيدي إزاء حرب قامت لوحدها، دون قضية أو مسوغات كافية، فقط لخلل تقني أو لتضارب في المعلومات بين منظومتين تقنيتين، وقد يخرج الأمر عن إرادة الإنسان ليكون ضحية اختراعاته ومنجزاته بانفلات زمام السيطرة عليها.
إن الحديث عن الحرب الذكية ليس ضرباً من الخيال، وقد أشارت إليه المصممة السابقة في غوغل «لارا نولان» بالقول على قدرة الذكاء الاصطناعي على تدمير مدن العالم خلال ثوانٍ معدودات، مرجع ذلك قدرة المنظومة التقنية على اتخاذ القرار من دون تدخل الإنسان، مبينةً أنه «إذا تمركز عدد كبير من هذه المنظومات في منطقة واحدة، فهناك احتمال نشوب «حرب مفاجئة»، لأنها تتفاعل مع بعضها بعضًا على الفور».
* اختلاج النبض:
إن المنظومات الدفاعية التي تحتفظ بها وتعمل على تطويرها المؤسسات والمنشآت العسكرية، بقدر ما هي تؤمن الحماية اللازمة لدولتها، بقدر ما أنها قد تتحول إلى كارثة جراء خلل بسيط، سواء تمثلت تلك الكارثة بشن الحرب دون داعٍ أو بعدم الاستجابة لأوامر شنها لخطأ في البرمجة في لحظة حاسمة لا تحتمل التأجيل، فيجد البلد نفسه فجأة عاري الصدر في حرب تحضرت فيها البنادق وجرت فيها المجنزرات.
لقد زودتنا «ويكيبيديا» بأنواع الحروب، إذ تتمثل الحروب التقليدية في الحرب الدفاعية، والهجومية، وحرب الحدود، إلى جانب حرب الأدغال، وحرب المدن وحرب الصحراء وحروب الجبال وحرب القطب الشمالي والحرب البحرية «أو الحروب المائية التي تتضمن الحروب الساحلية والبرمائية والنهرية». يضاف إلى ذلك المناورة الحربية وحرب الخنادق.
كثير منا لربما كان يعرف كثيراً من تلك الحروب التقليدية، وبعضنا الآخر يعرف القليل أيضاً عن الحروب غير التقليدية، ولعلنا نراجع قائمة تلك الحروب معاً لنحصي كم نوعاً منها نعرف حتى اليوم، فهناك حرب العصابات، والحروب القبلية، والحروب الأهلية، والحرب النفسية، والحرب البيولوجية، والحرب الكيميائية، يضاف إلى ذلك حرب الألغام والحرب الجوية، وشبه الحرب المائية، ومع التطور العلمي والتكنولوجي أضيفت إلى الحروب غير التقليدية قائمة جديدة يتفرع عنها حرب الفضاء، والحرب الإلكترونية والحروب السيبرانية وحروب الطاقة الموجهة والحرب النووية.
تُرى.. هل أحصيتم عدد أنواع الحروب التي تعرفونها؟!! دعونا ننتقل إذاً إلى النوع الأكثر جدة من بينهم جميعاً، إنه الحرب الذكية.. ولعلك تتساءل، هل من الذكاء والحكمة أن تنشب الحروب بين الأطراف المتصارعة؟!! وقد أتفق معك في سؤالك، ولكن تلك الحرب ضريبة جديدة من ضرائب الذكاء الاصطناعي وتمكين الآلة من اتخاذ القرار بالنيابة عن البشر. إذ يبقى الإنسان مكبل الأيدي إزاء حرب قامت لوحدها، دون قضية أو مسوغات كافية، فقط لخلل تقني أو لتضارب في المعلومات بين منظومتين تقنيتين، وقد يخرج الأمر عن إرادة الإنسان ليكون ضحية اختراعاته ومنجزاته بانفلات زمام السيطرة عليها.
إن الحديث عن الحرب الذكية ليس ضرباً من الخيال، وقد أشارت إليه المصممة السابقة في غوغل «لارا نولان» بالقول على قدرة الذكاء الاصطناعي على تدمير مدن العالم خلال ثوانٍ معدودات، مرجع ذلك قدرة المنظومة التقنية على اتخاذ القرار من دون تدخل الإنسان، مبينةً أنه «إذا تمركز عدد كبير من هذه المنظومات في منطقة واحدة، فهناك احتمال نشوب «حرب مفاجئة»، لأنها تتفاعل مع بعضها بعضًا على الفور».
* اختلاج النبض:
إن المنظومات الدفاعية التي تحتفظ بها وتعمل على تطويرها المؤسسات والمنشآت العسكرية، بقدر ما هي تؤمن الحماية اللازمة لدولتها، بقدر ما أنها قد تتحول إلى كارثة جراء خلل بسيط، سواء تمثلت تلك الكارثة بشن الحرب دون داعٍ أو بعدم الاستجابة لأوامر شنها لخطأ في البرمجة في لحظة حاسمة لا تحتمل التأجيل، فيجد البلد نفسه فجأة عاري الصدر في حرب تحضرت فيها البنادق وجرت فيها المجنزرات.