الزكاة ركن أساس من أركان الإسلام، وقد فرضها الله عز وجل لتحقق التكافل الاجتماعي في المجتمع، وهي رسالة أو توجيه لسد النقص، لبعض الأفراد، لتحقيق التعاون ونشر المودة في المجتمع، قد يبدو للبعض بأن إظهار المال في الزكاة أو استقطاعه في الصدقات مؤشر لنقص المال، ولكن في حقيقة الأمر، هي بادرة تعم بالبركة والنماء والزيادة في المال، ففريضة الزكاة هي عملية ادخار في واقعه الكامن، وهي تجارة رابحة بين العبد وربه، تفرض فيها الانصياع لأمر المولى عز وجل وطاعته، واختبار قد يبدو بسيطاً، ولكنه عظيم، لما يمثل المال للإنسان كما ذكره الله تعالى في كتابه «المال والبنون زينة الحياة الدنيا». لذلك تعد فريضة الزكاة كالبذرة التي تغرس من أجل أن تنمو وتعود بالنفع على الجميع وتعكس أثرها الطيب في المجتمع، بدل تكديس المال والارتياب كما يظن البعض من النقصان. فالزكاة هي منهجية واضحة للتنمية المستدامة لما تمثل من دور واضح ليس فيما يخص التضامن المجتمعي فحسب، وإنما وسيلة ناجحة للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي معاً، لأن للفقير والمحتاج حقاً على الغني في ماله، فالزكاة والصدقات باب تفريج لكرب المسلمين وباب لتنمية الوطن والمساهمة في البناء والتعمير.
مملكة البحرين احتضنت منذ أيام وبرعاية معالي وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة المؤتمر الدولي «الزكاة والتنمية الشاملة» والذي نظمه صندوق الزكاة والصدقات بوزارة العدل بالتعاون مع مركزي كمبريدج ولندن للاستشارات والبحوث والتدريب ومجموعة الرقابة للاستشارات الشرعية والمالية بالمملكة الأردنية الهاشمية، وشارك في المؤتمر 200 عالم من 23 دولة ولا شك فيه بأن للمؤتمر أهدافاً سامية ورؤية واضحة لحجم المشاركة فيه، وهذا يدعونا إلى أن نكثف الجهود من أجل أن يساهم الجميع في بناء الوطن من خلال الزكاة وأن نعززه من جديد في نفوس المسلمين كفريضة دينية وكواجب وطني أيضاً. فالزكاة تساهم في القضاء على الفقر ومتى ما تحقق ذلك أصبح المجتمع مهتماً بالتطور والتقدم والتشجيع على الاستثمار والتنمية الاقتصادية.
* كلمة من القلب:
تقام على أرض المملكة المؤتمرات النوعية والكثير منها تسهم في التنمية المستدامة وبالطبع الأوراق العلمية المقدمة في المؤتمرات هي دراسات رصينة وتجارب عملية علينا الاستفادة منها لذا يجب ألا تمر مثل هذه الملتقيات مرور الكرام – مثل ما نقول – بل يجب وضع منهجية واضحة للتوصيات المقدمة في المؤتمر، والعمل على تنفيذها لما تحققه من أهداف.
مؤتمر الزكاة والتنمية المستدامة يجب أن يحقق أهدافه، لم أحضر المؤتمر ولكن تابعته من خلال الصحف لإيماني كما الكثيرين بأن الزكاة هي صفقة رابحة متى ما تحققت تحقق السلام والخير في البلاد.
مملكة البحرين احتضنت منذ أيام وبرعاية معالي وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة المؤتمر الدولي «الزكاة والتنمية الشاملة» والذي نظمه صندوق الزكاة والصدقات بوزارة العدل بالتعاون مع مركزي كمبريدج ولندن للاستشارات والبحوث والتدريب ومجموعة الرقابة للاستشارات الشرعية والمالية بالمملكة الأردنية الهاشمية، وشارك في المؤتمر 200 عالم من 23 دولة ولا شك فيه بأن للمؤتمر أهدافاً سامية ورؤية واضحة لحجم المشاركة فيه، وهذا يدعونا إلى أن نكثف الجهود من أجل أن يساهم الجميع في بناء الوطن من خلال الزكاة وأن نعززه من جديد في نفوس المسلمين كفريضة دينية وكواجب وطني أيضاً. فالزكاة تساهم في القضاء على الفقر ومتى ما تحقق ذلك أصبح المجتمع مهتماً بالتطور والتقدم والتشجيع على الاستثمار والتنمية الاقتصادية.
* كلمة من القلب:
تقام على أرض المملكة المؤتمرات النوعية والكثير منها تسهم في التنمية المستدامة وبالطبع الأوراق العلمية المقدمة في المؤتمرات هي دراسات رصينة وتجارب عملية علينا الاستفادة منها لذا يجب ألا تمر مثل هذه الملتقيات مرور الكرام – مثل ما نقول – بل يجب وضع منهجية واضحة للتوصيات المقدمة في المؤتمر، والعمل على تنفيذها لما تحققه من أهداف.
مؤتمر الزكاة والتنمية المستدامة يجب أن يحقق أهدافه، لم أحضر المؤتمر ولكن تابعته من خلال الصحف لإيماني كما الكثيرين بأن الزكاة هي صفقة رابحة متى ما تحققت تحقق السلام والخير في البلاد.