قد يضطر حسن نصر الله إلى قتل ألف لبناني شيعي حتى يتمكن من السيطرة على التظاهرات كما قتل «الخزعلي» ألف عراقي شيعي كي يقمعهم ويمنعهم من التظاهر. خاصة وأن نصرالله هدد بذلك علانية، فليس أمام إيران الآن إلا استخدام السلاح ضد الشيعة إن أرادت إيران الاحتفاظ بالعواصم الأربع العربية التي تحتلها بواسطة خدمها أوبمعنى آخر (وكلائها).
لم يتبقَ أمام إيران إلا استخدام السلاح في مواجهة تيارها وجماعتها ومجموعاتها، فما عادت إيران قادرة على أن تحكم السيطرة على أتباعها ومريديها بخطاب البكائيات الدينية، وما عادت حيلة الإسقاطات التاريخية قادرة على إعادة الناس الضاجة والجوعى لبيوتها هذه ورقة استنفذت وحرقت.
ماذا بعد؟ وما عادت قدرة إيران على السيطرة على الجماعات والأقليات الشيعية وحلفائهم من أبناء المذاهب الأخرى ممكنة بالمال السياسي، فالمال قد شح والحلفاء يتقافزون من السفينة، وضبط الجموع أصبح مستحيلاً، ومن باع نفسه لهذه الأحزاب أياً كان مذهبه أصبح في مرمى نيران الجموع الغاضبة.
وحتى حيلة الثلث المعطل ما عادت بقادرة على استيعاب الغضب الشعبي، فما عاد مفيداً للأحزاب الإيرانية الدخول بهؤلاء الوكلاء إلى البرلمانات العربية وتعطيل الدولة بالثلث، حيلة أرادوا تطبيقها في البحرين بعد أن نجحت إلى حد كبير في لبنان، إنما حتى هذه الورقة احترقت، فمن يشتكي الآن هم جماعة إيران لا أبناء المذاهب الأخرى، وذلك الثلث استفاد أعضاؤه ولم يفد غيرهم، والكعكة أصبحت صغيرة والفساد داء نخر في كل من تدثر بالعباءة الدينية، الريحة فاحت وما عادت البطون الجائعة بقادرة على التحمل.
إذاً جميع تلك الوسائل الإيرانية استنفذت طاقتها وانتهى مفعولها وجربتها المجموعات التي دعمتكم وسلمتكم أوطانها على أمل أن ينعموا بخيراتها ويستحوذوا عليها وفشلتم في تحقيق وعودكم لهم، فجاء الدور عليكم كي تذوقوا طعم الخيانة.
فإن أرادت إيران أن تبقي على هيمنتها على هذه المجموعات فأمامها طريق واحد فقط هو أن تستخدم السلاح ضدهم وتوجهه لصدورهم كما استخدموه هم ضد مواطنيهم، فما حكمت تلك الأقليات إلا بتوجيه السلاح لمواطنيهم هذا ما فعله حزب الله والمليشيات العراقية المدعومة من إيران والحوثيين وأرادوا تكرار التجربة هنا لولا يقظتنا وتضحيات رجال الأمن الذين أريقت دماؤهم من أجل منع هذا السيناريو الذي تعيشه لبنان وجنبونا كوارثه.
إنها مرحلة حاسمة وأفول الهلال الإيراني يلوح بالأفق، فحين تسقط هيبة الجرذان المختبئة في الكهوف من أعين الأتباع والمريدين فاعلم أن آخر عوراتهم قد انكشفت، ما عادت حواجز الزجاج والشاشات ولا عادت الكهوف تحميكم أنتم الآن في مواجهة من كان يقدسكم ومن كان يضعكم على رأسه.
وكلاء إيران اليوم في العالم العربي استعدوا فأنتم في مواجهة الشعوب العربية، والآن وبالأخص أنتم في مواجهة شيعتها.
لم يتبقَ أمام إيران إلا استخدام السلاح في مواجهة تيارها وجماعتها ومجموعاتها، فما عادت إيران قادرة على أن تحكم السيطرة على أتباعها ومريديها بخطاب البكائيات الدينية، وما عادت حيلة الإسقاطات التاريخية قادرة على إعادة الناس الضاجة والجوعى لبيوتها هذه ورقة استنفذت وحرقت.
ماذا بعد؟ وما عادت قدرة إيران على السيطرة على الجماعات والأقليات الشيعية وحلفائهم من أبناء المذاهب الأخرى ممكنة بالمال السياسي، فالمال قد شح والحلفاء يتقافزون من السفينة، وضبط الجموع أصبح مستحيلاً، ومن باع نفسه لهذه الأحزاب أياً كان مذهبه أصبح في مرمى نيران الجموع الغاضبة.
وحتى حيلة الثلث المعطل ما عادت بقادرة على استيعاب الغضب الشعبي، فما عاد مفيداً للأحزاب الإيرانية الدخول بهؤلاء الوكلاء إلى البرلمانات العربية وتعطيل الدولة بالثلث، حيلة أرادوا تطبيقها في البحرين بعد أن نجحت إلى حد كبير في لبنان، إنما حتى هذه الورقة احترقت، فمن يشتكي الآن هم جماعة إيران لا أبناء المذاهب الأخرى، وذلك الثلث استفاد أعضاؤه ولم يفد غيرهم، والكعكة أصبحت صغيرة والفساد داء نخر في كل من تدثر بالعباءة الدينية، الريحة فاحت وما عادت البطون الجائعة بقادرة على التحمل.
إذاً جميع تلك الوسائل الإيرانية استنفذت طاقتها وانتهى مفعولها وجربتها المجموعات التي دعمتكم وسلمتكم أوطانها على أمل أن ينعموا بخيراتها ويستحوذوا عليها وفشلتم في تحقيق وعودكم لهم، فجاء الدور عليكم كي تذوقوا طعم الخيانة.
فإن أرادت إيران أن تبقي على هيمنتها على هذه المجموعات فأمامها طريق واحد فقط هو أن تستخدم السلاح ضدهم وتوجهه لصدورهم كما استخدموه هم ضد مواطنيهم، فما حكمت تلك الأقليات إلا بتوجيه السلاح لمواطنيهم هذا ما فعله حزب الله والمليشيات العراقية المدعومة من إيران والحوثيين وأرادوا تكرار التجربة هنا لولا يقظتنا وتضحيات رجال الأمن الذين أريقت دماؤهم من أجل منع هذا السيناريو الذي تعيشه لبنان وجنبونا كوارثه.
إنها مرحلة حاسمة وأفول الهلال الإيراني يلوح بالأفق، فحين تسقط هيبة الجرذان المختبئة في الكهوف من أعين الأتباع والمريدين فاعلم أن آخر عوراتهم قد انكشفت، ما عادت حواجز الزجاج والشاشات ولا عادت الكهوف تحميكم أنتم الآن في مواجهة من كان يقدسكم ومن كان يضعكم على رأسه.
وكلاء إيران اليوم في العالم العربي استعدوا فأنتم في مواجهة الشعوب العربية، والآن وبالأخص أنتم في مواجهة شيعتها.