بينما تخطو البحرين بثبات لتحصد مراكز مرموقة إقليمية ودولية على أكثر من صعيد وفي أكثر من مجال، لاسيما، مع إعلان، تصنيف البحرين ضمن الدول العشر الأكثر تحسناً في المؤشر الدولي لسهولة ممارسة أنشطة الأعمال من أصل 190 دولة، وتبوئها المركز الثاني عربياً، في هذا المؤشر الدولي، إضافة إلى حصول المملكة على المركز الأول عالمياً من حيث وقت الامتثال الضريبي، وحصد المملكة للمركز الخامس عالمياً في موثوقية عمل الشرطة، تستمر المملكة في ريادتها، وترسل رسالة سلام إلى العالم أجمع، عبر تنظيم معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع «بايدك 2019، في نسخته الثانية، والذي يأتي في صدارة المعارض العسكرية المتخصصة على مستوى المنطقة، فضلاً عن حصوله على جائزة أفضل معرض في الشرق الأوسط لعام 2018، لأفضل معرض تجاري يقام على مساحة تزيد على 10 آلاف متر.
وقد حددت مملكة البحرين مجموعة من الأهداف الاستراتيجية لهذا الحدث العالمي، لعل أبرزها، إعطاء الأولوية لتطوير وتحديث قدرات قوة دفاع البحرين، وتزويد قوة دفاع البحرين بأحدث أنظمة التسليح، فضلاً عن تأكيد الحيوية الدبلوماسية لمملكة البحرين، وتعزيز التحالفات الاستراتيجية مع دول العالم، إضافة إلى تطوير استراتيجيات العمل المشترك لمواجهة التهديدات الأمنية، واستعراض أحدث المعدات والتجهيزات والقدرات العسكرية، وعرض الوسائل الدفاعية والأسلحة المتطورة والتقنيات العسكرية البرية والجوية والبحرية.
ولا يقف هذا الحدث العالمي عند حد اعتباره بمثابة منصة ثابتة لعرض أحدث التقنيات والمعدات والأجهزة في مجال الدفاع البري والجوي والبحري، إلى جانب الموضوعات الاستراتيجية التي يطرحها مؤتمر التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط، «MEMTEC»، بل يمتد إلى أكثر من ذلك، حيث «أصبح كياناً وطنياً وعالمياً يروج لمنظومة التطوير الشاملة بالمملكة، وعلامة وطنية دولية الطراز من التميز والريادة»، وفقاً لوصف دقيق، طرحه سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» المتحدث الرسمي لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات صباح أمس للإعلان عن تفاصيل معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2019.
بيد أنه يمكننا تحليل المؤتمر من خلال ثلاثة محاور استراتيجية هامة، أولها، أن المؤتمر يقام تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، حفظه الله ورعاه، وبدعم كبير من سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، حيث يولي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أهمية كبيرة لهذا المؤتمر باعتباره يعزز من مكانة البحرين العالمية، كونها أحد الركائز في توفير الأمن والأمان والاستقرار للمنطقة المضطربة من حولنا، في ظل ما تشهده من تحديات التطرف والإرهاب، وتهديد أمن الملاحة لاسيما من إيران وميليشياتها الإرهابية في المنطقة. وهذا يؤكد حرص البحرين على إرسال رسالة سلام تبعث على الأمن والأمان والاستقرار في المنطقة من خلال المعرض والمؤتمر. ولاشك في أن تنظيم البحرين لمثل تلك المؤتمرات يسهم بلا شك في رفد اقتصاد المملكة، والنهوض بالحركة التجارية، ومن ثم انتعاش السياحة.
المحور الثاني، الذي يمكننا أن نلقي الضوء عليه، الجانب الذي يتعلق بقوة دفاع البحرين، حيث يقام المؤتمر بدعم وإسناد منها، وهذا ما حرص ممثل قوة دفاع البحرين، العميد عدنان السادة، على التأكيد عليه خلال المؤتمر الصحفي بقوله «إن قوة دفاع البحرين شريك أساسي في معرض ومؤتمر «بايدك 2019»، من حيث الإشراف على مراحل التنظيم وتوفير الحماية الأمنية للمعرض والترويج له».
ولاشك في أن قوة دفاع البحرين سوف تكون حريصة على إبرام صفقات تسهم في تعزيزها وتطويرها، وكذلك الوقوف على آخر المستجدات الدفاعية والتكنولوجيا العسكرية.
أما فيما يتعلق بالمحور الثالث، فهو يخص مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»، والذي يلعب دوراً كبيراً ومؤثراً من خلال الدراسات والبحوث والحوارات الفكرية والندوات والورش التي يقيمها، والتي لها بالغ الأثر في تنوير الرأي العام، حيث يأتي دوره الرئيس في المؤتمر كونه «حليف استراتيجي وشريك للمعرفة في تبادل الخبرات وخدمة التنمية المستدامة وتشجيع ثقافة الابتكار»، وفقاً لما ذكره الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، حيث يتولى المركز تنظيم مؤتمر الشرق الأوسط للتكنولوجيا العسكرية «MEMTEC»، على هامش «بايدك 2019»، فيما من المقرر أن تغطي الجلسات المقرر إقامتها غداً وبعد غد، الثلاثاء والأربعاء، مجموعة من القضايا الاستراتيجية لعل أبرزها، دور التكنولوجيا في تعزيز وتطوير الإمكانيات العسكرية، ومستجدات وتأثيرات التكنولوجيا على المنظومات الدفاعية في العالم، واستراتيجيات الدفاع السيبراني والتطور في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ونماذج المحاكاة العسكرية والقوة الذكية، وتأثير التكنولوجيا على النزاعات الإقليمية، ومستقبل وتحديات التسلح بالشرق الأوسط، والتحديات التي تواجه التقنيات الحديثة.
* وقفة:
تحرص البحرين على إرسال رسالة سلام إلى العالم عبر «بايدك 2019» لتعزز دورها الإقليمي والدولي في حفظ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتطرف وتهديدات الأمن البحري والحرب السيبرانية!!
وقد حددت مملكة البحرين مجموعة من الأهداف الاستراتيجية لهذا الحدث العالمي، لعل أبرزها، إعطاء الأولوية لتطوير وتحديث قدرات قوة دفاع البحرين، وتزويد قوة دفاع البحرين بأحدث أنظمة التسليح، فضلاً عن تأكيد الحيوية الدبلوماسية لمملكة البحرين، وتعزيز التحالفات الاستراتيجية مع دول العالم، إضافة إلى تطوير استراتيجيات العمل المشترك لمواجهة التهديدات الأمنية، واستعراض أحدث المعدات والتجهيزات والقدرات العسكرية، وعرض الوسائل الدفاعية والأسلحة المتطورة والتقنيات العسكرية البرية والجوية والبحرية.
ولا يقف هذا الحدث العالمي عند حد اعتباره بمثابة منصة ثابتة لعرض أحدث التقنيات والمعدات والأجهزة في مجال الدفاع البري والجوي والبحري، إلى جانب الموضوعات الاستراتيجية التي يطرحها مؤتمر التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط، «MEMTEC»، بل يمتد إلى أكثر من ذلك، حيث «أصبح كياناً وطنياً وعالمياً يروج لمنظومة التطوير الشاملة بالمملكة، وعلامة وطنية دولية الطراز من التميز والريادة»، وفقاً لوصف دقيق، طرحه سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» المتحدث الرسمي لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات صباح أمس للإعلان عن تفاصيل معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2019.
بيد أنه يمكننا تحليل المؤتمر من خلال ثلاثة محاور استراتيجية هامة، أولها، أن المؤتمر يقام تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، حفظه الله ورعاه، وبدعم كبير من سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، حيث يولي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أهمية كبيرة لهذا المؤتمر باعتباره يعزز من مكانة البحرين العالمية، كونها أحد الركائز في توفير الأمن والأمان والاستقرار للمنطقة المضطربة من حولنا، في ظل ما تشهده من تحديات التطرف والإرهاب، وتهديد أمن الملاحة لاسيما من إيران وميليشياتها الإرهابية في المنطقة. وهذا يؤكد حرص البحرين على إرسال رسالة سلام تبعث على الأمن والأمان والاستقرار في المنطقة من خلال المعرض والمؤتمر. ولاشك في أن تنظيم البحرين لمثل تلك المؤتمرات يسهم بلا شك في رفد اقتصاد المملكة، والنهوض بالحركة التجارية، ومن ثم انتعاش السياحة.
المحور الثاني، الذي يمكننا أن نلقي الضوء عليه، الجانب الذي يتعلق بقوة دفاع البحرين، حيث يقام المؤتمر بدعم وإسناد منها، وهذا ما حرص ممثل قوة دفاع البحرين، العميد عدنان السادة، على التأكيد عليه خلال المؤتمر الصحفي بقوله «إن قوة دفاع البحرين شريك أساسي في معرض ومؤتمر «بايدك 2019»، من حيث الإشراف على مراحل التنظيم وتوفير الحماية الأمنية للمعرض والترويج له».
ولاشك في أن قوة دفاع البحرين سوف تكون حريصة على إبرام صفقات تسهم في تعزيزها وتطويرها، وكذلك الوقوف على آخر المستجدات الدفاعية والتكنولوجيا العسكرية.
أما فيما يتعلق بالمحور الثالث، فهو يخص مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»، والذي يلعب دوراً كبيراً ومؤثراً من خلال الدراسات والبحوث والحوارات الفكرية والندوات والورش التي يقيمها، والتي لها بالغ الأثر في تنوير الرأي العام، حيث يأتي دوره الرئيس في المؤتمر كونه «حليف استراتيجي وشريك للمعرفة في تبادل الخبرات وخدمة التنمية المستدامة وتشجيع ثقافة الابتكار»، وفقاً لما ذكره الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، حيث يتولى المركز تنظيم مؤتمر الشرق الأوسط للتكنولوجيا العسكرية «MEMTEC»، على هامش «بايدك 2019»، فيما من المقرر أن تغطي الجلسات المقرر إقامتها غداً وبعد غد، الثلاثاء والأربعاء، مجموعة من القضايا الاستراتيجية لعل أبرزها، دور التكنولوجيا في تعزيز وتطوير الإمكانيات العسكرية، ومستجدات وتأثيرات التكنولوجيا على المنظومات الدفاعية في العالم، واستراتيجيات الدفاع السيبراني والتطور في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ونماذج المحاكاة العسكرية والقوة الذكية، وتأثير التكنولوجيا على النزاعات الإقليمية، ومستقبل وتحديات التسلح بالشرق الأوسط، والتحديات التي تواجه التقنيات الحديثة.
* وقفة:
تحرص البحرين على إرسال رسالة سلام إلى العالم عبر «بايدك 2019» لتعزز دورها الإقليمي والدولي في حفظ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتطرف وتهديدات الأمن البحري والحرب السيبرانية!!