صباح يوم الاثنين الموافق 21-10-2019 بثت إذاعة البحرين في برنامجها الصباحي الجماهيري صباح الخير يا بحرين، سيدة كريمة تتحدث عن رجل ذهب إلى أحد المستشفيات وبمعيته ابنه الذي يشكو من ألم في أسنانه، وأفيد بأن هذا الألم في عصب الأسنان، وعلاجه مكلف، وعلى الأب دفع تلك التكاليف إن أراد معالجته، وتلك السيدة تطلب من القيادة الرحيمة الكريمة النجدة والعون.
وكل صباح نسمع الكثير من شكاوى المواطنين خاصةً تأخر حصولهم على منزل العمر، أو طلب مرتفعات على طريق، والتنبيه إلى شارع يحتاج إلى إشارة ضوئية بدل الدوار، أو معالجة أكواع الأرصفة «مفردها كوع»، التي تدخل إلى النصف من المنعطفات من اليمين والشمال، وغير ذلك من ملاحظات المواطنين الذين يريدون السلامة لجميع مستعملي الطرقات والشوارع، هذا البرنامج رائد في طرحه، رائد في تلقي أجوبة الجهات الحكومية المسؤولة بكل رحابة صدر، وهذا نوع من الشفافية والتواصل بين المواطن والمسؤول. فالشكر كل الشكر إلى حكومتنا الموقرة، التي دعت كل وزير ومسؤول إلى فتح باب مكتبه لكل مواطن يريد أن يوصل مطلبه أو رأيه المتواضع، بل إن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه وأنعم على سموه بالصحة والعافية وطول العمر لإنجاز ما بدأ، وسموه يحث الوزراء إلى النزول ميدانياً ومقابلة المواطنين للوقوف على مطالبهم عن كثب، وسموه هو البادئ في هذا النهج بكل تواضع، حفظه الله ورعاه.
ورجوعاً إلى عنوان هذا المقال، هل التأمين الصحي سينهي الشكاوى على الهواء، عندما طرح هذا المشروع الصحي الرائد، وتم شرح أهدافه، والغاية المرجوة منه، ومن مبادئه إنه يعطي للمواطن المؤمن عليه، حق اختيار المستشفى والطبيب الذي يفضل معالجته، وهذا ملاحظ في الشركات الكبرى التي تؤمن على موظفيها.
هذا المشروع لم يرَ النور بعد، لكننا نتعشم فيه كل الخير لجميع المواطنين الكرام، وهذا ليس بالجديد على حكومتنا الموقرة، فالعلاج في المستشفيات الحكومية مجاني، حيث إن الرعاية الصحية تغطي كل المراحل العمرية للفرد، بل حتى فحص ما قبل الزواج معمول به في وطننا العزيز، وإذا طبق مشروع التأمين الصحي فلن نسمع أبداً شكوى من مواطن ومواطنة على الهواء مباشرة، وعلى طريق الخير والكمال نسير، والله تعالى ولي التوفيق.
* مؤسس نادي اللؤلؤ، وعضو بلدي سابق، وناشط اجتماعي
وكل صباح نسمع الكثير من شكاوى المواطنين خاصةً تأخر حصولهم على منزل العمر، أو طلب مرتفعات على طريق، والتنبيه إلى شارع يحتاج إلى إشارة ضوئية بدل الدوار، أو معالجة أكواع الأرصفة «مفردها كوع»، التي تدخل إلى النصف من المنعطفات من اليمين والشمال، وغير ذلك من ملاحظات المواطنين الذين يريدون السلامة لجميع مستعملي الطرقات والشوارع، هذا البرنامج رائد في طرحه، رائد في تلقي أجوبة الجهات الحكومية المسؤولة بكل رحابة صدر، وهذا نوع من الشفافية والتواصل بين المواطن والمسؤول. فالشكر كل الشكر إلى حكومتنا الموقرة، التي دعت كل وزير ومسؤول إلى فتح باب مكتبه لكل مواطن يريد أن يوصل مطلبه أو رأيه المتواضع، بل إن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه وأنعم على سموه بالصحة والعافية وطول العمر لإنجاز ما بدأ، وسموه يحث الوزراء إلى النزول ميدانياً ومقابلة المواطنين للوقوف على مطالبهم عن كثب، وسموه هو البادئ في هذا النهج بكل تواضع، حفظه الله ورعاه.
ورجوعاً إلى عنوان هذا المقال، هل التأمين الصحي سينهي الشكاوى على الهواء، عندما طرح هذا المشروع الصحي الرائد، وتم شرح أهدافه، والغاية المرجوة منه، ومن مبادئه إنه يعطي للمواطن المؤمن عليه، حق اختيار المستشفى والطبيب الذي يفضل معالجته، وهذا ملاحظ في الشركات الكبرى التي تؤمن على موظفيها.
هذا المشروع لم يرَ النور بعد، لكننا نتعشم فيه كل الخير لجميع المواطنين الكرام، وهذا ليس بالجديد على حكومتنا الموقرة، فالعلاج في المستشفيات الحكومية مجاني، حيث إن الرعاية الصحية تغطي كل المراحل العمرية للفرد، بل حتى فحص ما قبل الزواج معمول به في وطننا العزيز، وإذا طبق مشروع التأمين الصحي فلن نسمع أبداً شكوى من مواطن ومواطنة على الهواء مباشرة، وعلى طريق الخير والكمال نسير، والله تعالى ولي التوفيق.
* مؤسس نادي اللؤلؤ، وعضو بلدي سابق، وناشط اجتماعي