كلنا يعرف جيداً مدى اكتظاظ «الروزنامة» البحرينية الخاصة بالأعمال والمؤتمرات والملتقيات والفعاليات والمناسبات المهمة والحساسة خلال هذه الفترة وحتى نهاية العام الحالي. بعض الجهات ربما يجري التنسيق فيما بينها بخصوص جداول الأعمال تحاشياً للإرباك وتداخل الأجندات ومن ثم تشتتها، وضياع أوقات المهتمين بها، وتعارضها مع برامج وفعاليات أخرى مهمة أيضاً.
نحن كإعلاميين نقع في هذا الحرج الشديد، وذلك بين رغبتنا تلبية كافة الدعوات الخاصة بالمؤتمرات والمنتديات وغيرها، وبين عدم إمكانيتنا حضور كافة هذه المناسبات لوقوعها في ذات الوقت، ولهذا فالكثير من الإعلاميين والكتَّاب والصحافيين وحتى المصوِّرين وإدارات التحرير يعانون من عدم التنسيق بسبب تلاقي بعض الفعاليات المهمة من الناحية الزمنية في ذات الوقت.
إن الاتفاق بين كافة الجهات الرسمية وشبه الرسمية على توحيد أجندتها الخاصة بالمؤتمرات واللقاءات هو الأمر المطلوب في هذه المرحلة وحتى في الأعوام القادمة، لأن عقد مؤتمرين رسميين أو أكثر في ذات الوقت ربما يؤدي إلى حيرة الإعلاميين في المفاضلة بين حضور هذه الدعوة أو تلك، ولربما يخسرون حضورها كلها لحساسية انتقائهم لفعالية دون سواها.
ليس الإعلاميون وحدهم من يقعون في هذا المأزق، فهناك فعاليات شعبية أو ثقافية أو اجتماعية من تنظيم الجهات الرسمية تُدشَّن في آنٍ واحد، مما يعني مزيداً من الإرباك وتزاحم الأجندة على مسطرة الزمن الواحد أيضاً، ومن هنا قد يستطيع الشخص حضور فعالية دون سواها بينما يتمنى لو أنه حضرها كلها.
نتمنى من الجهات الرسمية أن تتفق فيما بينها على جدولة برامجها وفعالياتها طيلة أيام العام، حتى لا يحدث التضارب في تنظيم الفعاليات، خاصة المهمة منها والتي ربما يكون أبطالها والمشاركون فيها من خارج الوطن، ولهذا فنحن مع التنسيق التام بين كافة الجهات المعنية في إقامة مثل هذه الفعاليات، بل إننا نتمنى إنشاء جهة أو هيئة رسمية متَّصلة مع كافة الجهات يكون من أهم واجباتها تنظيم وتنسيق الأمور المتعلقة بكل أشكال الفعاليات، منعاً لتصادمها وتعارض أوقاتها.
نحن كذلك نقدِّر أن الكثير من توقيت البرامج والمؤتمرات التي لا تكون أوقاتها في أيدي منظميها بسبب ارتباط بعضـــها بجهات خارجية أو حتى محلية لكنها وبسبب ازدحام جدولـــــها لا تستطيع تقديم أو تأخير فعالياتهـــــــا بإرادتها، لكن، مع وجود هيئة أو جهة منسِّقة لمثل هذه الفعاليات ربما يخفف من حدة تصادمها وتعارضها وعدم خسراننا حضورها كلها ولو بالحد الأدنى.
نحن كإعلاميين نقع في هذا الحرج الشديد، وذلك بين رغبتنا تلبية كافة الدعوات الخاصة بالمؤتمرات والمنتديات وغيرها، وبين عدم إمكانيتنا حضور كافة هذه المناسبات لوقوعها في ذات الوقت، ولهذا فالكثير من الإعلاميين والكتَّاب والصحافيين وحتى المصوِّرين وإدارات التحرير يعانون من عدم التنسيق بسبب تلاقي بعض الفعاليات المهمة من الناحية الزمنية في ذات الوقت.
إن الاتفاق بين كافة الجهات الرسمية وشبه الرسمية على توحيد أجندتها الخاصة بالمؤتمرات واللقاءات هو الأمر المطلوب في هذه المرحلة وحتى في الأعوام القادمة، لأن عقد مؤتمرين رسميين أو أكثر في ذات الوقت ربما يؤدي إلى حيرة الإعلاميين في المفاضلة بين حضور هذه الدعوة أو تلك، ولربما يخسرون حضورها كلها لحساسية انتقائهم لفعالية دون سواها.
ليس الإعلاميون وحدهم من يقعون في هذا المأزق، فهناك فعاليات شعبية أو ثقافية أو اجتماعية من تنظيم الجهات الرسمية تُدشَّن في آنٍ واحد، مما يعني مزيداً من الإرباك وتزاحم الأجندة على مسطرة الزمن الواحد أيضاً، ومن هنا قد يستطيع الشخص حضور فعالية دون سواها بينما يتمنى لو أنه حضرها كلها.
نتمنى من الجهات الرسمية أن تتفق فيما بينها على جدولة برامجها وفعالياتها طيلة أيام العام، حتى لا يحدث التضارب في تنظيم الفعاليات، خاصة المهمة منها والتي ربما يكون أبطالها والمشاركون فيها من خارج الوطن، ولهذا فنحن مع التنسيق التام بين كافة الجهات المعنية في إقامة مثل هذه الفعاليات، بل إننا نتمنى إنشاء جهة أو هيئة رسمية متَّصلة مع كافة الجهات يكون من أهم واجباتها تنظيم وتنسيق الأمور المتعلقة بكل أشكال الفعاليات، منعاً لتصادمها وتعارض أوقاتها.
نحن كذلك نقدِّر أن الكثير من توقيت البرامج والمؤتمرات التي لا تكون أوقاتها في أيدي منظميها بسبب ارتباط بعضـــها بجهات خارجية أو حتى محلية لكنها وبسبب ازدحام جدولـــــها لا تستطيع تقديم أو تأخير فعالياتهـــــــا بإرادتها، لكن، مع وجود هيئة أو جهة منسِّقة لمثل هذه الفعاليات ربما يخفف من حدة تصادمها وتعارضها وعدم خسراننا حضورها كلها ولو بالحد الأدنى.