من الأفلام التي عرضتها دور السينما هذا الأسبوع فيلم المغامرة الخيالي «أبيغايل ABIGAIL»، الذي يؤدي بطولته كل من تينتين دلاكشفيلي ورينال موخاميتوف وإدي مارسان. يحكي الفيلم قصة «فتاة صغيرة تدعى «آبي» تعيش في مدينة أغلقت حدودها منذ سنوات عديدة بسبب وباء مرض غامض. كان والد «آبي» أحد المرضى – وأُخذ عندما كان عمرها ست سنوات في مواجهة للسلطات، تعلم «آبي» أن مدينتها مليئة بالسحر. وتكتشف بنفسها قدرات سحرية غير عادية».
المثير في الفيلم أنه وبعد سنوات طوال على الحديث عن الوباء الذي كان منتشراً في المدينة، وكان كثير من شبابها يؤخذون إلى الإعدام أو إلى الحجر كونهم مصابين خيفة انتشار الوباء على بقية الناس المعافين من الشعب، وبعد كثير من التحذيرات الحكومية بشأن خطورة التستر على المرضى داخل البيوت وعدم الإبلاغ عنهم، لأن في تفشي المرض في المدينة خيانة عظمى، تكتشف «آبي» أن الوباء ذاك ما هو إلاًّ كذبة تم ابتداعها لتصفية أصحاب الملكات السحرية والقدرات الاستثنائية في المدينة، وأن تلك الكذبة قد جرى تأليفها تحقيقاً لهدف آخر وهو الحفاظ على المساواة في المدينة، بما في ذلك تساوي القدرات، الأمر الذي كان قد اضطر والد «آبي» في طفولتها إلى تصميم قلادة خاصة ضمّنها تعويذة تكبت قدراتها السحرية ولا تسمح لها بالظهور، خشية اعتقالها أو تصفيتها بحجة إصابتها بالوباء.
تدور قصة الفيلم فيما بعد، في مجموعة من الذكريات التي سجلها والد «آبي» في ذاكرة ابنته لتستعيدها في مرحلة لاحقة من حياتها، عندما تكون في مواجهة مع السلطات لتحرير تلك الطاقات المكبلة، وفك أغلالها، من خلال مجموعة من الأدلة الاسترشادية التي تركها لها والدها لتتمكن من إبطال تلك الآلة التي أجبر على صنعها لسحب القوى السحرية من أهل المدينة. كان والد «آبي» يتفق بمبدأ المساواة مع السلطات، ولكن الاختلاف بينهما أن الأخيرين رأوا وجوب المساواة في الضعف بينما رأى الأول وجوبها في القوة، بحفظ القوى وتطويرها بدلاً من كبتها أو تفريغها من أهل المدينة.
من أبرز الذكريات التي تركها والد «آبي» في مخيلة ابنته، تلك المتعلقة بالتساؤلات حول ما هو خارج المدينة، فالمدينة منذ سنوات طوال كانت قد أحيطت بأسوار تعزلها عما هو خارجها كلياً، بحجة الخوف من الغرباء، ولكن مع الأخذ بكافة المعطيات التي تركت في ذكريات آبي، العزل عن العالم الخارجي، الوباء الأكذوبة، القوى المكبوتة والمفرغة، تتوصل إلى أنه لابد من الخروج من المدينة لتحرير شعبها، والبحث عن فك لغز أحجية آلة الكبت للقدرات هناك.
* اختلاج النبض:
تُرى.. كم من الكذبات والمسلمات التي خلفها المجتمع في عقائدنا وقناعاتنا فعزلتنا عن العالم الخارجي؟!! وكم هي تلك القيود من عادات وتقاليد وأنظمة اجتماعية جردتنا من قوانا وأقنعتنا أننا عاجزون عن فعل ما نصبو إليه وتحقيق ما نريد؟!! وهل آن الأوان لنكون جميعنا «آبي» لنعتق أرواحنا من أغلال المجتمع لنتعرف عليها من جديد ونعرّف الآخرين بها على نحو مغاير؟
المثير في الفيلم أنه وبعد سنوات طوال على الحديث عن الوباء الذي كان منتشراً في المدينة، وكان كثير من شبابها يؤخذون إلى الإعدام أو إلى الحجر كونهم مصابين خيفة انتشار الوباء على بقية الناس المعافين من الشعب، وبعد كثير من التحذيرات الحكومية بشأن خطورة التستر على المرضى داخل البيوت وعدم الإبلاغ عنهم، لأن في تفشي المرض في المدينة خيانة عظمى، تكتشف «آبي» أن الوباء ذاك ما هو إلاًّ كذبة تم ابتداعها لتصفية أصحاب الملكات السحرية والقدرات الاستثنائية في المدينة، وأن تلك الكذبة قد جرى تأليفها تحقيقاً لهدف آخر وهو الحفاظ على المساواة في المدينة، بما في ذلك تساوي القدرات، الأمر الذي كان قد اضطر والد «آبي» في طفولتها إلى تصميم قلادة خاصة ضمّنها تعويذة تكبت قدراتها السحرية ولا تسمح لها بالظهور، خشية اعتقالها أو تصفيتها بحجة إصابتها بالوباء.
تدور قصة الفيلم فيما بعد، في مجموعة من الذكريات التي سجلها والد «آبي» في ذاكرة ابنته لتستعيدها في مرحلة لاحقة من حياتها، عندما تكون في مواجهة مع السلطات لتحرير تلك الطاقات المكبلة، وفك أغلالها، من خلال مجموعة من الأدلة الاسترشادية التي تركها لها والدها لتتمكن من إبطال تلك الآلة التي أجبر على صنعها لسحب القوى السحرية من أهل المدينة. كان والد «آبي» يتفق بمبدأ المساواة مع السلطات، ولكن الاختلاف بينهما أن الأخيرين رأوا وجوب المساواة في الضعف بينما رأى الأول وجوبها في القوة، بحفظ القوى وتطويرها بدلاً من كبتها أو تفريغها من أهل المدينة.
من أبرز الذكريات التي تركها والد «آبي» في مخيلة ابنته، تلك المتعلقة بالتساؤلات حول ما هو خارج المدينة، فالمدينة منذ سنوات طوال كانت قد أحيطت بأسوار تعزلها عما هو خارجها كلياً، بحجة الخوف من الغرباء، ولكن مع الأخذ بكافة المعطيات التي تركت في ذكريات آبي، العزل عن العالم الخارجي، الوباء الأكذوبة، القوى المكبوتة والمفرغة، تتوصل إلى أنه لابد من الخروج من المدينة لتحرير شعبها، والبحث عن فك لغز أحجية آلة الكبت للقدرات هناك.
* اختلاج النبض:
تُرى.. كم من الكذبات والمسلمات التي خلفها المجتمع في عقائدنا وقناعاتنا فعزلتنا عن العالم الخارجي؟!! وكم هي تلك القيود من عادات وتقاليد وأنظمة اجتماعية جردتنا من قوانا وأقنعتنا أننا عاجزون عن فعل ما نصبو إليه وتحقيق ما نريد؟!! وهل آن الأوان لنكون جميعنا «آبي» لنعتق أرواحنا من أغلال المجتمع لنتعرف عليها من جديد ونعرّف الآخرين بها على نحو مغاير؟