الاهتمام بملاعب الأحياء «ملاعب الفرجان بالشعبي»، من قبل رأس الهرم الرياضي في الدولة أمر يثلج الصدر ويدل على بعد النظر، فهذه الملاعب لو توفرت واستمرت ستكون ملاذاً للآلاف من أطفالنا وشبابنا الراغبين في ممارسة النشاط الرياضي الجماعي وقد تبعد الكثير منهم عن التسكع وقضاء أوقات الفراغ بلا نشاط. نعم، توجد لدينا أندية رياضية حديثة، مرافقها جيدة، ولكن تبقى الحاجة ماسة لمساحات مفتوحة وسط غابات البيوت الخرسانية ليمرح ويلعب فيها الطفل والمراهق والشاب ويمارس فيها هواياته الرياضية دون الحاجة للانضمام إلى الأندية.
وكما نعلم أن الأندية ونظراً لالتزامها بالمسابقات الرياضية الرسمية مضطرة أن تضم فئة معينة قليلة العدد من الصغار «المتألقين» رياضياً إلى فرقها التي تنافس على الكؤوس والدروع مما يبعد عدداً كبيراً آخر منهم ممن لا يندرجون تحت فئة «متألق». وبهذا يحرم هؤلاء «سأسميهم متوسطي الموهبة»، من استخدام الملاعب الموجودة في الأندية.
وحسناً، أن فكرة «ملاعب الفرجان»، لم تتوقف عند بناء الملعب فقط الذي يعتبر الجزء الأسهل في المشروع، فشملت الفكرة تأسيس شركة لإدارة هذه الملاعب. والإدارة هي كلمة السر وهي مربط الفرس.
الدولة، كانت سخية دائماً في توفير مساحات ترفيه وسط الأحياء ومن ضمنها الملاعب المفتوحة للجميع لكن هذه المساحات والملاعب ونظراً لعدم توافر من يديرها ويحرص على صيانتها كانت تتوقف بعد فترة قصيرة عن القيام بدورها وتتحول إلى مواقع مهجورة.
الإدارة لملاعب الفرجان ستضمن استمراريتها وستضمن عمليات الصيانة والاعتناء بها، بل وستجذب الشركات والمتبرعين للمساهمة في تشييدها. وشخصياً أعرف عدداً من المتبرعين الذين فكروا في دعم الأحياء بمشاريع مستدامة لكنهم تراجعوا عن ذلك بسبب عدم رغبتهم وقدرتهم على إدارتها. فأغلبهم يريد التبرع لبناء مرفق ترفيهي أو رياضي ولكن يفضل أن تترك مسألة إدارة المرفق لغيره.
واليوم وبفضل التكنولوجيا، بالإمكان القيام بمهام إدارية كثيرة بتكلفة معقولة وبدون الحاجة إلى العنصر البشري المكثف. فالحجوزات لهذه الملاعب بإمكانها أن تكون عبر موقع إلكتروني وتطبيق للهواتف ينظمان الأوقات ويحصلان الأجرة الرمزية للحجز. ومراقبة الملاعب - لإبعادها عن التخريب - بالإمكان أن تتم عن طريق شبكة كاميرات متطورة. والتكنولوجيا تستطيع كذلك أن تضبط عملية الدخول والخروج للملاعب من خلال تمرير البطاقة الشخصية على جهاز مسح ضوئي أو حتى بالبصمة. وبذلك تصبح الملاعب المؤمل تشييدها وتشغيلها «ملاعب الفرجان الذكية».
والجدير بالذكر، أن ملاعب الأحياء تعد جزءاً أساسياً من أي منطقة سكنية ودورها محوري في صقل مهارات الصغار الاجتماعية والذهنية والنفسية والعاطفية. فهذه الملاعب كانت ومازالت مكان تجمع يومي لعدد كبير منهم وتقدم لهم الفرصة للاحتكاك بالجيران وأهل المنطقة وتعلمهم كيفية التعامل مع الآخرين. ومن خلالها يتم تكوين الصداقات التي قد يستمر بعضها طوال حياة الإنسان. بالإضافة إلى أنها تعد مكاناً مهماً ليطور الصغير مهاراته الرياضية ويحسنها قبل انضمامه للأندية إذا أراد. فمنافع هذه الملاعب كثيرة وتصب في مصلحة المنطقة السكنية والأجيال الناشئة فيها.
تحية تقدير كبيرة، لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، شيخ الشباب، على إطلاق هذا المشروع المهم والذكي والذي من المتوقع أن يعيد للأحياء الحركة وروح الشباب وهو أمر يستحق كل الدعم والمساندة.
وكما نعلم أن الأندية ونظراً لالتزامها بالمسابقات الرياضية الرسمية مضطرة أن تضم فئة معينة قليلة العدد من الصغار «المتألقين» رياضياً إلى فرقها التي تنافس على الكؤوس والدروع مما يبعد عدداً كبيراً آخر منهم ممن لا يندرجون تحت فئة «متألق». وبهذا يحرم هؤلاء «سأسميهم متوسطي الموهبة»، من استخدام الملاعب الموجودة في الأندية.
وحسناً، أن فكرة «ملاعب الفرجان»، لم تتوقف عند بناء الملعب فقط الذي يعتبر الجزء الأسهل في المشروع، فشملت الفكرة تأسيس شركة لإدارة هذه الملاعب. والإدارة هي كلمة السر وهي مربط الفرس.
الدولة، كانت سخية دائماً في توفير مساحات ترفيه وسط الأحياء ومن ضمنها الملاعب المفتوحة للجميع لكن هذه المساحات والملاعب ونظراً لعدم توافر من يديرها ويحرص على صيانتها كانت تتوقف بعد فترة قصيرة عن القيام بدورها وتتحول إلى مواقع مهجورة.
الإدارة لملاعب الفرجان ستضمن استمراريتها وستضمن عمليات الصيانة والاعتناء بها، بل وستجذب الشركات والمتبرعين للمساهمة في تشييدها. وشخصياً أعرف عدداً من المتبرعين الذين فكروا في دعم الأحياء بمشاريع مستدامة لكنهم تراجعوا عن ذلك بسبب عدم رغبتهم وقدرتهم على إدارتها. فأغلبهم يريد التبرع لبناء مرفق ترفيهي أو رياضي ولكن يفضل أن تترك مسألة إدارة المرفق لغيره.
واليوم وبفضل التكنولوجيا، بالإمكان القيام بمهام إدارية كثيرة بتكلفة معقولة وبدون الحاجة إلى العنصر البشري المكثف. فالحجوزات لهذه الملاعب بإمكانها أن تكون عبر موقع إلكتروني وتطبيق للهواتف ينظمان الأوقات ويحصلان الأجرة الرمزية للحجز. ومراقبة الملاعب - لإبعادها عن التخريب - بالإمكان أن تتم عن طريق شبكة كاميرات متطورة. والتكنولوجيا تستطيع كذلك أن تضبط عملية الدخول والخروج للملاعب من خلال تمرير البطاقة الشخصية على جهاز مسح ضوئي أو حتى بالبصمة. وبذلك تصبح الملاعب المؤمل تشييدها وتشغيلها «ملاعب الفرجان الذكية».
والجدير بالذكر، أن ملاعب الأحياء تعد جزءاً أساسياً من أي منطقة سكنية ودورها محوري في صقل مهارات الصغار الاجتماعية والذهنية والنفسية والعاطفية. فهذه الملاعب كانت ومازالت مكان تجمع يومي لعدد كبير منهم وتقدم لهم الفرصة للاحتكاك بالجيران وأهل المنطقة وتعلمهم كيفية التعامل مع الآخرين. ومن خلالها يتم تكوين الصداقات التي قد يستمر بعضها طوال حياة الإنسان. بالإضافة إلى أنها تعد مكاناً مهماً ليطور الصغير مهاراته الرياضية ويحسنها قبل انضمامه للأندية إذا أراد. فمنافع هذه الملاعب كثيرة وتصب في مصلحة المنطقة السكنية والأجيال الناشئة فيها.
تحية تقدير كبيرة، لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، شيخ الشباب، على إطلاق هذا المشروع المهم والذكي والذي من المتوقع أن يعيد للأحياء الحركة وروح الشباب وهو أمر يستحق كل الدعم والمساندة.