معرض الشارقة للكتاب ليس كأي معرض كتاب آخر، فهو شيء مختلف تماماً، نموذج فريد من نوعه تجد فيه كل ما يجول بخاطرك، فبجانب دور النشر التي تحرص كلها على المشاركة في هذا العرس الثقافي، توجد الندوات الثقافية المنتشرة، ودورات متخصصة بين كل فقرة وأخرى، استضافات متنوعة لملهمين ومبدعين من مختلف المجالات تسمع منهم وتناقشهم لتثري نفسك والحضور.
وفي إعلان رسمي من الهيئة المنظمة للمعرض أعلنت فيه أن حضور المعرض وصل إلى 2.52 مليون زائر خلال هذا العام، كما لفت انتباهي شعار المعرض لهذه السنة وهو «افتح كتاباً.. تفتح أذهاناً»، والذي يحوي معاني عميقة ذات أبعاد مختلفة.
إن تركيز إمارة الشارقة على أهمية الكتاب والاحتفاء به بشكل يليق بمكانة الكتاب هو درس لبقية دول العالم التي بدأت تتناسى أهمية الكتابة والكتب، فالعزوف الكبير لدى الجيل الصاعد عن القراءة والكتابة سيورث فراغاً كبيراً في المخزون الثقافي لأي دولة كانت.
فالقراءة والكتابة والكتب هي العمود الفقري للثقافة، فمفهوم الثقافة اختلط علينا في الآونة الأخيرة لنرى أن كل الاهتمام تحت مسمى الثقافة يذهب للاستعراضات والفنون التشكيلية والرسم والموسيقى والتي هي مهمة طبعاً، ولكن تأتي أهميتها بعد القراءة التي هي أصل الفكرة دائماً.
وكعادة الإمارات العربية المتحدة في تحدي العالم وكسر الأرقام القياسية شهدت حضور أكبر حفل توقيع كتب في العالم، حيث تم كسر الرقم القياسي لأكبر حفل توقيع للكتاب في العالم برقم قياسي جديد شارك فيه 1502 كاتب في حفل توقيع جماعي واحد لمؤلفات بمختلف لغات العالم، متجاوزاً الرقم العالمي السابق الذي سجل في تركيا بمشاركة 1423 كاتباً في الوقت نفسه.
وإيماناً بالتعددية الثقافية والتنوع المجتمعي يحتوي معرض الشارقة على قاعة عملاقة مختصة بالكتب الأجنبية وباللغات المختلفة، فبإمكانك الحصول على دور نشر أجنبية لا تجدها في معارض أخرى.
ومن ضمن فعاليات المعرض كانت هناك الكثير من الاستضافات النوعية لشخصيات مختلفة ورائدة في مجالها، فمثلاً كان ستيف هارفي أحد الملهمين الذين شاركوا في الندوات الحوارية التي ألهمت الكثيرين وهو أحد أكثر مقدمي البرامج شعبية في الولايات المتحدة، كما استضاف المعرض الكثير من الكتاب كأحلام مستغانمي وأحمد مراد والممثل الهندي جولشان كروفر، إلى جانب الشعراء وأمسياتهم التي تفاعلت معها الجماهير بشكل جميل.
كل هذا التنوع وكل هذه الاستضافات وكل هذا النجاح لم يأتِ من فراغ وإنما كان حصيلة عمل دؤوب بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وفريق عمل متكامل يعرف كيف يرضي الجمهور المتعطش لهذا الحفل الثقافي البهيج الذي كان نتيجته ابتسامة مرسومة على وجه كل زائر.
وفي إعلان رسمي من الهيئة المنظمة للمعرض أعلنت فيه أن حضور المعرض وصل إلى 2.52 مليون زائر خلال هذا العام، كما لفت انتباهي شعار المعرض لهذه السنة وهو «افتح كتاباً.. تفتح أذهاناً»، والذي يحوي معاني عميقة ذات أبعاد مختلفة.
إن تركيز إمارة الشارقة على أهمية الكتاب والاحتفاء به بشكل يليق بمكانة الكتاب هو درس لبقية دول العالم التي بدأت تتناسى أهمية الكتابة والكتب، فالعزوف الكبير لدى الجيل الصاعد عن القراءة والكتابة سيورث فراغاً كبيراً في المخزون الثقافي لأي دولة كانت.
فالقراءة والكتابة والكتب هي العمود الفقري للثقافة، فمفهوم الثقافة اختلط علينا في الآونة الأخيرة لنرى أن كل الاهتمام تحت مسمى الثقافة يذهب للاستعراضات والفنون التشكيلية والرسم والموسيقى والتي هي مهمة طبعاً، ولكن تأتي أهميتها بعد القراءة التي هي أصل الفكرة دائماً.
وكعادة الإمارات العربية المتحدة في تحدي العالم وكسر الأرقام القياسية شهدت حضور أكبر حفل توقيع كتب في العالم، حيث تم كسر الرقم القياسي لأكبر حفل توقيع للكتاب في العالم برقم قياسي جديد شارك فيه 1502 كاتب في حفل توقيع جماعي واحد لمؤلفات بمختلف لغات العالم، متجاوزاً الرقم العالمي السابق الذي سجل في تركيا بمشاركة 1423 كاتباً في الوقت نفسه.
وإيماناً بالتعددية الثقافية والتنوع المجتمعي يحتوي معرض الشارقة على قاعة عملاقة مختصة بالكتب الأجنبية وباللغات المختلفة، فبإمكانك الحصول على دور نشر أجنبية لا تجدها في معارض أخرى.
ومن ضمن فعاليات المعرض كانت هناك الكثير من الاستضافات النوعية لشخصيات مختلفة ورائدة في مجالها، فمثلاً كان ستيف هارفي أحد الملهمين الذين شاركوا في الندوات الحوارية التي ألهمت الكثيرين وهو أحد أكثر مقدمي البرامج شعبية في الولايات المتحدة، كما استضاف المعرض الكثير من الكتاب كأحلام مستغانمي وأحمد مراد والممثل الهندي جولشان كروفر، إلى جانب الشعراء وأمسياتهم التي تفاعلت معها الجماهير بشكل جميل.
كل هذا التنوع وكل هذه الاستضافات وكل هذا النجاح لم يأتِ من فراغ وإنما كان حصيلة عمل دؤوب بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وفريق عمل متكامل يعرف كيف يرضي الجمهور المتعطش لهذا الحفل الثقافي البهيج الذي كان نتيجته ابتسامة مرسومة على وجه كل زائر.