حفل رائع وتنظيم راقٍ ذاك الذي أتحفنا به المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة يوم المرأة البحرينية.. وكعادته في انتقاء مكان الحفل حسب الشعار المختار، فإن إقامة الحفل في جامعة البحرين بصفتها الجامعة الوطنية له أمر ذو دلالة وقيمة تاريخية كبيرة باعتبارها محضن التعليم الوطني ونقطة الانطلاق إلى فضاءاته.
هذا العام يحتفل بالمرأة في التعليم العالي وعلوم المستقبل، لتواكب شقيقاتها ممن احتفي بهن في الأعوام الماضية في مجالات مختلفة تنم عن دور الرائدات فيها..
إذاً علوم المستقبل.. شعار يفتح آفاقاً تعليمية جديدة تتعلق بتعليم نوعي خارج إطار الكليات التقليدية الموجودة في جامعاتنا، تعليم وفكر ونهج مختلف يجعل من الذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية وتأثيرات الاحترار العالمي هم اليوم بقدر ما يجعل من علوم الفضاء والروبوتات والتقانة الحيوية هم الغد.
تحت هذا الشعار تأتي المؤشرات المبهجة، فـ65% خريجات من مؤسسات التعليم العالي و47% أكاديميات في مؤسسات التعليم العالي و71% الحاصلات على الماجستير والدكتوراه، و41% نسبة الأكاديميات بجامعة البحرين، و65% عدد الطالبات في الجامعة.. إذاً هذه مؤشرات المرأة على خارطة التعليم العالي، أفلا يحق لها أن تزهو بما لديها في الوقت الذي تعاني فيه الكثيرات في العالم من مشاكل تدني التعليم والفقر والعوز وضياع الكرامة.
إن تكريم الرائدات في مجالهن لا يعني اقتصار الاحتفال عليهن.. بل هو مفتاح لسلسلة تكريمات تقوم بها الجهات المختلفة بل وتتنافس بها من أجل إحياء هذه السنة الحميدة التي أطلقها المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى.. فرؤية سموها وطاقم المجلس الأعلى للمرأة يجسد المعنى الحقيقي الذي تجاوز تمكين المرأة كمفهوم، ليصل إلى فضاء الشراكة والتنافس والتكامل في الأدوار، محققاً الريادة في الكثير من المجالات أيضاً، كتتويج حقيقي لعمل منظم رسخ مبدأ تكافؤ الفرص في مجتمعنا الصغير والنامي ليسجل نجاحات لم تصل إليها النساء في المجتمعات المتقدمة أو المتحضرة - كما يحبذ وصفها - رغم تخلفها في أمور كثيرة.
في واقعنا الجديد اليوم.. يبدأ تكريم البحرينية في يومها من بيتها، من بين أفراد أسرتها مروراً بجهات العمل والمؤسسة الحكومية والأهلية والمجتمع المدني ووصولاً إلى أعلى الهرم الممثل بالمجلس الأعلى للمرأة.. فكل هذا الحراك المجتمعي الذي يضع المرأة في المقدمة أينما كان موقعها ليس سوى نتاج رؤية ثاقبة لرائد الإصلاح في المملكة وراعي نهضتها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، الذي قال: «المرأة البحرينية أنارت بمصابيح العلم طريق نهضتنا، وحصّنت بإرادتها المستقلة سياج وحدتنا، فهي من «قرأت.. وتعلمت.. وشاركت، فصنعت مجد وطنها»، كما قال أيضاً، «لها من التقدير ما يجعلها شريكاً جديراً في إدارة ميادين العمل والحياة، لتبقى وكما عهدناها على الدوام خير من يعلو بشأن وطنه». في حفل يوم المرأة.. الذي أكون فيه شاهدة بشكل سنوي على عطاء ممتد وعمل مدروس ينم عن مدى التقدم الذي وصلت إليه المرأة.. وتحت عنوان هذا العام.. استحضرت صورة طفلتي وتساءلت كيف سأعدها لزمن غير هذا الزمن.. لتعليم غير تقليدي وتخصص جديد غير مطروق.. ولمستقبل من الإنجازات بعيداً عن رتابة فكر يغزونا في أحيان رغم الرغبة في التمرد، فعلى الرغم من أن طريق النجاح ممهد بالورد والفرص مؤاتية، إلا أن المستقبل يغص بالتحدي والمنافسة في شراسة.
وآخر القول.. كل عام والبحرينية تزهو بنجاحاتها.. كبيرة كانت أم صغيرة.
هذا العام يحتفل بالمرأة في التعليم العالي وعلوم المستقبل، لتواكب شقيقاتها ممن احتفي بهن في الأعوام الماضية في مجالات مختلفة تنم عن دور الرائدات فيها..
إذاً علوم المستقبل.. شعار يفتح آفاقاً تعليمية جديدة تتعلق بتعليم نوعي خارج إطار الكليات التقليدية الموجودة في جامعاتنا، تعليم وفكر ونهج مختلف يجعل من الذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية وتأثيرات الاحترار العالمي هم اليوم بقدر ما يجعل من علوم الفضاء والروبوتات والتقانة الحيوية هم الغد.
تحت هذا الشعار تأتي المؤشرات المبهجة، فـ65% خريجات من مؤسسات التعليم العالي و47% أكاديميات في مؤسسات التعليم العالي و71% الحاصلات على الماجستير والدكتوراه، و41% نسبة الأكاديميات بجامعة البحرين، و65% عدد الطالبات في الجامعة.. إذاً هذه مؤشرات المرأة على خارطة التعليم العالي، أفلا يحق لها أن تزهو بما لديها في الوقت الذي تعاني فيه الكثيرات في العالم من مشاكل تدني التعليم والفقر والعوز وضياع الكرامة.
إن تكريم الرائدات في مجالهن لا يعني اقتصار الاحتفال عليهن.. بل هو مفتاح لسلسلة تكريمات تقوم بها الجهات المختلفة بل وتتنافس بها من أجل إحياء هذه السنة الحميدة التي أطلقها المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى.. فرؤية سموها وطاقم المجلس الأعلى للمرأة يجسد المعنى الحقيقي الذي تجاوز تمكين المرأة كمفهوم، ليصل إلى فضاء الشراكة والتنافس والتكامل في الأدوار، محققاً الريادة في الكثير من المجالات أيضاً، كتتويج حقيقي لعمل منظم رسخ مبدأ تكافؤ الفرص في مجتمعنا الصغير والنامي ليسجل نجاحات لم تصل إليها النساء في المجتمعات المتقدمة أو المتحضرة - كما يحبذ وصفها - رغم تخلفها في أمور كثيرة.
في واقعنا الجديد اليوم.. يبدأ تكريم البحرينية في يومها من بيتها، من بين أفراد أسرتها مروراً بجهات العمل والمؤسسة الحكومية والأهلية والمجتمع المدني ووصولاً إلى أعلى الهرم الممثل بالمجلس الأعلى للمرأة.. فكل هذا الحراك المجتمعي الذي يضع المرأة في المقدمة أينما كان موقعها ليس سوى نتاج رؤية ثاقبة لرائد الإصلاح في المملكة وراعي نهضتها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، الذي قال: «المرأة البحرينية أنارت بمصابيح العلم طريق نهضتنا، وحصّنت بإرادتها المستقلة سياج وحدتنا، فهي من «قرأت.. وتعلمت.. وشاركت، فصنعت مجد وطنها»، كما قال أيضاً، «لها من التقدير ما يجعلها شريكاً جديراً في إدارة ميادين العمل والحياة، لتبقى وكما عهدناها على الدوام خير من يعلو بشأن وطنه». في حفل يوم المرأة.. الذي أكون فيه شاهدة بشكل سنوي على عطاء ممتد وعمل مدروس ينم عن مدى التقدم الذي وصلت إليه المرأة.. وتحت عنوان هذا العام.. استحضرت صورة طفلتي وتساءلت كيف سأعدها لزمن غير هذا الزمن.. لتعليم غير تقليدي وتخصص جديد غير مطروق.. ولمستقبل من الإنجازات بعيداً عن رتابة فكر يغزونا في أحيان رغم الرغبة في التمرد، فعلى الرغم من أن طريق النجاح ممهد بالورد والفرص مؤاتية، إلا أن المستقبل يغص بالتحدي والمنافسة في شراسة.
وآخر القول.. كل عام والبحرينية تزهو بنجاحاتها.. كبيرة كانت أم صغيرة.