قبل يومين طرحت تساؤلاً حول إمكانية المدرب البرتغالي العالمي "هيليو سوزا" من حل العقدة الخليجية المستعصية، وجاء الرد من الدوحة سريعاً من هذا المدرب ورجاله الأشاوس بـ"نعم" حين تمكن منتخبنا الوطني لكرة القدم بالظفر بأول لقب لبطولة كأس الخليج العربي، مخالفاً كل التوقعات التي لم تضع البحرين ضمن ترشيحاتها للفوز بالبطولة، وبذلك يتحقق الحلم الذي امتد انتظاره لما يقارب النصف قرن من عمر هذه البطولة التي انطلقت أولى نسخها من فوق تراب مملكة البحرين في العام 1970.
لقد ظلت هذه البطولة مستعصية على كرة القدم البحرينية عبر العديد من الأجيال من الإداريين والمدربين واللاعبين رغم كل المحاولات التي بذلت لتحقيقها ورغم كل الدعم المادي والمعنوي الذي قدمته الحكومة الرشيدة والجهود التي بذلها اتحاد كرة القدم للوصول إلى هذا الهدف الذي كنا قد اقتربنا من تحقيقه في أكثر من نسخة، ولكننا لم نلامس الكأس الغالية لدرجة أننا أصبنا باليأس والإحباط وكدنا أن نستسلم للأمر ونستفيق من هذا الحلم، إلى أن جاء عهد الشاب الطموح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ليتولى قيادة الحركة الشبابية والرياضية قبل حوالي عشر سنوات بدأ خلالها في انتهاج الأسلوب العلمي لتحويل الرياضة إلى صناعة احترافية لإبراز وجه مملكة البحرين وشبابها المتميزين وذلك وفق استراتيجيات وخطط مدروسة تنفذ على مراحل متعددة بدأت ملامحها تبرز في السنوات الخمس الأخيرة وبدأ حصادها يظهر بوضوح في السنتين الماضيتين اللتين كانتا حافلتين بالإنجازات والبطولات الإقليمية والقارية والعالمية على الصعيدين المدني والعسكري.
وبدأت اهتمامات سموه مؤخراً بتطوير لعبة كرة القدم البحرينية باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى عالمياً حين أطلق سموه تحدي التأهل إلى نهائيات كأس العالم القادمة وأخذ على عاتقة العمل على الوصول إلى هذا الهدف بالتنسيق مع اتحاد كرة القدم، فكانت الخطوة الأولى بالتعاقد مع المدرب البرتغالي العالمي "هيليو سوزا" الذي ينتهج أسلوباً تدريبياً لم يسبقه إليه أحد من المدربين الذين تعاقبوا على الإشراف على منتخباتنا الكروية في السنوات الماضية معتمداً على نخبة من اللاعبين الوطنيين الواعدين مطعمين ببعض من أصحاب الخبرة ليشكل منهم مجموعة متجانسة لا وجود فيها للأساسي والاحتياطي، وهو الأسلوب الذي أبهر به كل المحللين وحقق من خلاله بطولتين متتاليتين حين فاز بكأس غرب آسيا في العراق وكأس الخليج في الدوحة في أقل من ستة أشهر، وهو ما يعد إنجازاً غير مسبوق أعاد كرة القدم البحرينية إلى الواجهة الخليجية وزرع الفرح في كل بيت بحريني، منهياً بذلك سخرية "الكرة المربعة" التي لازمتنا لسنوات طويلة، ومجدداً الأمل في تحقيق المزيد من الإنجازات الكروية في المرحلة المقبلة.
نبارك لقيادتنا الرشيدة وقيادتنا الرياضية واتحاد كرة القدم وللشعب البحريني الوفي كافة هذا الإنجاز التاريخي، آملين أن تتوالى الإنجازات الرياضية عامة والكروية خاصة، وأن يكون للأحمر مكان بين جدران المونديال.
لقد ظلت هذه البطولة مستعصية على كرة القدم البحرينية عبر العديد من الأجيال من الإداريين والمدربين واللاعبين رغم كل المحاولات التي بذلت لتحقيقها ورغم كل الدعم المادي والمعنوي الذي قدمته الحكومة الرشيدة والجهود التي بذلها اتحاد كرة القدم للوصول إلى هذا الهدف الذي كنا قد اقتربنا من تحقيقه في أكثر من نسخة، ولكننا لم نلامس الكأس الغالية لدرجة أننا أصبنا باليأس والإحباط وكدنا أن نستسلم للأمر ونستفيق من هذا الحلم، إلى أن جاء عهد الشاب الطموح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ليتولى قيادة الحركة الشبابية والرياضية قبل حوالي عشر سنوات بدأ خلالها في انتهاج الأسلوب العلمي لتحويل الرياضة إلى صناعة احترافية لإبراز وجه مملكة البحرين وشبابها المتميزين وذلك وفق استراتيجيات وخطط مدروسة تنفذ على مراحل متعددة بدأت ملامحها تبرز في السنوات الخمس الأخيرة وبدأ حصادها يظهر بوضوح في السنتين الماضيتين اللتين كانتا حافلتين بالإنجازات والبطولات الإقليمية والقارية والعالمية على الصعيدين المدني والعسكري.
وبدأت اهتمامات سموه مؤخراً بتطوير لعبة كرة القدم البحرينية باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى عالمياً حين أطلق سموه تحدي التأهل إلى نهائيات كأس العالم القادمة وأخذ على عاتقة العمل على الوصول إلى هذا الهدف بالتنسيق مع اتحاد كرة القدم، فكانت الخطوة الأولى بالتعاقد مع المدرب البرتغالي العالمي "هيليو سوزا" الذي ينتهج أسلوباً تدريبياً لم يسبقه إليه أحد من المدربين الذين تعاقبوا على الإشراف على منتخباتنا الكروية في السنوات الماضية معتمداً على نخبة من اللاعبين الوطنيين الواعدين مطعمين ببعض من أصحاب الخبرة ليشكل منهم مجموعة متجانسة لا وجود فيها للأساسي والاحتياطي، وهو الأسلوب الذي أبهر به كل المحللين وحقق من خلاله بطولتين متتاليتين حين فاز بكأس غرب آسيا في العراق وكأس الخليج في الدوحة في أقل من ستة أشهر، وهو ما يعد إنجازاً غير مسبوق أعاد كرة القدم البحرينية إلى الواجهة الخليجية وزرع الفرح في كل بيت بحريني، منهياً بذلك سخرية "الكرة المربعة" التي لازمتنا لسنوات طويلة، ومجدداً الأمل في تحقيق المزيد من الإنجازات الكروية في المرحلة المقبلة.
نبارك لقيادتنا الرشيدة وقيادتنا الرياضية واتحاد كرة القدم وللشعب البحريني الوفي كافة هذا الإنجاز التاريخي، آملين أن تتوالى الإنجازات الرياضية عامة والكروية خاصة، وأن يكون للأحمر مكان بين جدران المونديال.