كل المتنافسين في أي لعبة أو منافسة أو سباق، يتسابق المتسابقون ويتنافس المتنافسون لإحراز البطولة، ونيل السبق، والصعود على منصة التتويج، فوق رقم واحد، وهذا هدف كل رياضي، سواء في الألعاب الفردية أو الثنائية أو الجماعية.
خمسون عاماً مضت منذ بدء هذه البطولة، أولاها احتضنتها مملكة البحرين، وأدارتها بكل جدارة واقتدار، إعداداً وإدارة، وتنظيماً، وحسن ضيافة، وترتيباً، نال إعجاب الدول الخليجية العربية المشاركة وجماهيرهم والاتحاد الدولي لكرة القدم المخلصين، وحلوا في وطنهم الثاني البحرين معززين مكرمين بكل حفاوة من قبل أهلهم وإخوانهم البحرينيين.
وجرت أول البطولات على إستاد مدينة عيسى العامرة، وبطلها المتوج دولة الكويت الشقيقة، وهنأ الكل الكويت، وفي مقدمتهم دولة البحرين وشعبها العربي الوفي.
ومضت خمسون سنة، والكأس يتنقل من دولة إلى دولة خليجية، وفي كل بطولة على أرض البحرين تلتهب الأكف تصفيقاً، وتعلو الحناجر بالهتاف مهنئة البطل، وهذا واجب علينا جميعاً، أليست البطولة خليجية وعربية؟
البحرين قيادة وشعباً لم تيأس، لكن كل تشكيل إداري جديد للاتحاد البحريني لكرة القدم، وبدعم من الحكومة، بذل ما عليه من واجب، وكل لاعب من اللاعبين أعطى كل ما عنده.
في البطولات الـ 23 السابقة، هل منتخب مملكة البحرين، هو الأضعف؟ أم هناك آراء أخرى؟
لم يكن منتخبنا الأضعف، بل كان نداً للمنتخبات التي تقابل معها، هل هناك تقصير في حقهم من الناحية الصحية والإعداد النفسي، وعدم وجود مدرب على كفاءة عالية يجاري أقرانه من مدربي المنتخبات الخليجية العربية؟
أقولها وبكل صراحة وأمانة، لا، أعضاء مجالس الاتحاد البحريني لكرة القدم الذين تعاقبوا على حمل المسؤولية ليسوا مقصرين، كانت الانتخابات عن طريق الجمعية العمومية للأندية الوطنية المشاركة في لعبة كرة القدم، والانتخابات حرة ونزيهة، والتصويت بناء على من له باع طويل في هذه الرياضة الشعبية العالمية، وله حضور دائم على الساحة الكروية المحلية، وحضور ناشط وفعال، ومتأقلم مع الفرق الكروية في الأندية التي تتشكل منها الجمعية العمومية للاتحاد، وكل نادي يرسل إلى الاتحاد قائمة بأسماء مترشحيه للانتخابات الدورية، وصندوق الترشيحات هو الفيصل في النتائج، إذن، لا لوم على أعضاء مجلس الاتحاد المنتخب، الذين جاؤوا عن طريق الاقتراع الحر، ثانياً، كانت الحكومة الموقرة، تولي كل اتحاد رياضي كل حدبها وعنايتها ومؤازرتها، مالياً وتوجيهاً ورعاية، وحل مشاكل كل لاعب من الناحية المعيشية والنفسية والسكنية، وحتى توفير عمل لمن لا عمل له.
وكما نعد العدة، الدول الخليجية العربية الأخرى، أيضاً تعد العدة، وترنو لإحراز كأس البطولة، وسط تنافس أخوي شريف، مثلنا مثلهم، لكن كما يقال لكل حصان كبوة، ولكل مجتهد هفوة، ولكل بطولة ظروفها، واقتناص الفرصة السانحة في وقتها، وإلا فات الفوت، ويرجع بعض المحللين الرياضيين أنّ هناك فارقاً بيّناً بين الميزانية المرصودة للاتحادات الرياضية من دولة إلى أخرى، مما يؤثر سلباً على اختيار المدربين العالميين والجهاز الفني برمته والإداريين، والعامل المالي ذو أثر على الاتحادات والأندية واللاعبين، إما إيجابياً أو سلبياً.
والتقارير المالية التي نشرت منذ فترة، أظهرت أن مدربين لهم رواتب متأخرة، ومثلهم اللاعبون .
وبأمر من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وضعت تلك الديون التي على الأندية، ومتأخرات المدربين والجهاز الفني والإداري، والتي على الأندية حقوق اللاعبين، على طاولة التشريح، وإنهاء تلك المعضلة في أسرع ما يمكن، وانتهى العلاج بسياسة وحكمة المملكة، ودبت دماء النشاط في الأندية، وانعكست نتائجها إيجاباً على أداء اللاعبين في بطولة كأس الخليج العربي الـ 24، وحققوا الأمنية الكبرى التي كنا في انتظارها منذ خمسين عاماً.
عُرف السبب، ووضع الحل الأنسب، فحلت المعضلة، وأشرقت الأنوار في كل أرجاء البلاد، وشارك الكل بهذا الإنجاز، تهنئة من كل جوارحي الجياشة إلى مليكنا المفدى صاحب المشروع الإصلاحي الشامل، وتخطينا أندية الدكاكين والبيوت العتيقة، وسكنا أندية نموذجية تحاكي أندية الدول المتقدمة، وتوفير كل ما تحتاج إليه الأندية والسهر على رعاية الشباب من الجنسين، وممارستهم لهواياتهم الرياضية والثقافية، والتهنئة موصولة إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وإلى وزير الشباب والرياضة، وإلى الاتحاد البحريني لكرة القدم، ورئيس كل نادي ولاعبيه، ولا تزال التهنئة موصولة إلى شعب البحرين الوفي قاطبة، وكل بطولة خليجية عربية ومملكة البحرين في عز وسمو.
خمسون عاماً مضت منذ بدء هذه البطولة، أولاها احتضنتها مملكة البحرين، وأدارتها بكل جدارة واقتدار، إعداداً وإدارة، وتنظيماً، وحسن ضيافة، وترتيباً، نال إعجاب الدول الخليجية العربية المشاركة وجماهيرهم والاتحاد الدولي لكرة القدم المخلصين، وحلوا في وطنهم الثاني البحرين معززين مكرمين بكل حفاوة من قبل أهلهم وإخوانهم البحرينيين.
وجرت أول البطولات على إستاد مدينة عيسى العامرة، وبطلها المتوج دولة الكويت الشقيقة، وهنأ الكل الكويت، وفي مقدمتهم دولة البحرين وشعبها العربي الوفي.
ومضت خمسون سنة، والكأس يتنقل من دولة إلى دولة خليجية، وفي كل بطولة على أرض البحرين تلتهب الأكف تصفيقاً، وتعلو الحناجر بالهتاف مهنئة البطل، وهذا واجب علينا جميعاً، أليست البطولة خليجية وعربية؟
البحرين قيادة وشعباً لم تيأس، لكن كل تشكيل إداري جديد للاتحاد البحريني لكرة القدم، وبدعم من الحكومة، بذل ما عليه من واجب، وكل لاعب من اللاعبين أعطى كل ما عنده.
في البطولات الـ 23 السابقة، هل منتخب مملكة البحرين، هو الأضعف؟ أم هناك آراء أخرى؟
لم يكن منتخبنا الأضعف، بل كان نداً للمنتخبات التي تقابل معها، هل هناك تقصير في حقهم من الناحية الصحية والإعداد النفسي، وعدم وجود مدرب على كفاءة عالية يجاري أقرانه من مدربي المنتخبات الخليجية العربية؟
أقولها وبكل صراحة وأمانة، لا، أعضاء مجالس الاتحاد البحريني لكرة القدم الذين تعاقبوا على حمل المسؤولية ليسوا مقصرين، كانت الانتخابات عن طريق الجمعية العمومية للأندية الوطنية المشاركة في لعبة كرة القدم، والانتخابات حرة ونزيهة، والتصويت بناء على من له باع طويل في هذه الرياضة الشعبية العالمية، وله حضور دائم على الساحة الكروية المحلية، وحضور ناشط وفعال، ومتأقلم مع الفرق الكروية في الأندية التي تتشكل منها الجمعية العمومية للاتحاد، وكل نادي يرسل إلى الاتحاد قائمة بأسماء مترشحيه للانتخابات الدورية، وصندوق الترشيحات هو الفيصل في النتائج، إذن، لا لوم على أعضاء مجلس الاتحاد المنتخب، الذين جاؤوا عن طريق الاقتراع الحر، ثانياً، كانت الحكومة الموقرة، تولي كل اتحاد رياضي كل حدبها وعنايتها ومؤازرتها، مالياً وتوجيهاً ورعاية، وحل مشاكل كل لاعب من الناحية المعيشية والنفسية والسكنية، وحتى توفير عمل لمن لا عمل له.
وكما نعد العدة، الدول الخليجية العربية الأخرى، أيضاً تعد العدة، وترنو لإحراز كأس البطولة، وسط تنافس أخوي شريف، مثلنا مثلهم، لكن كما يقال لكل حصان كبوة، ولكل مجتهد هفوة، ولكل بطولة ظروفها، واقتناص الفرصة السانحة في وقتها، وإلا فات الفوت، ويرجع بعض المحللين الرياضيين أنّ هناك فارقاً بيّناً بين الميزانية المرصودة للاتحادات الرياضية من دولة إلى أخرى، مما يؤثر سلباً على اختيار المدربين العالميين والجهاز الفني برمته والإداريين، والعامل المالي ذو أثر على الاتحادات والأندية واللاعبين، إما إيجابياً أو سلبياً.
والتقارير المالية التي نشرت منذ فترة، أظهرت أن مدربين لهم رواتب متأخرة، ومثلهم اللاعبون .
وبأمر من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وضعت تلك الديون التي على الأندية، ومتأخرات المدربين والجهاز الفني والإداري، والتي على الأندية حقوق اللاعبين، على طاولة التشريح، وإنهاء تلك المعضلة في أسرع ما يمكن، وانتهى العلاج بسياسة وحكمة المملكة، ودبت دماء النشاط في الأندية، وانعكست نتائجها إيجاباً على أداء اللاعبين في بطولة كأس الخليج العربي الـ 24، وحققوا الأمنية الكبرى التي كنا في انتظارها منذ خمسين عاماً.
عُرف السبب، ووضع الحل الأنسب، فحلت المعضلة، وأشرقت الأنوار في كل أرجاء البلاد، وشارك الكل بهذا الإنجاز، تهنئة من كل جوارحي الجياشة إلى مليكنا المفدى صاحب المشروع الإصلاحي الشامل، وتخطينا أندية الدكاكين والبيوت العتيقة، وسكنا أندية نموذجية تحاكي أندية الدول المتقدمة، وتوفير كل ما تحتاج إليه الأندية والسهر على رعاية الشباب من الجنسين، وممارستهم لهواياتهم الرياضية والثقافية، والتهنئة موصولة إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وإلى وزير الشباب والرياضة، وإلى الاتحاد البحريني لكرة القدم، ورئيس كل نادي ولاعبيه، ولا تزال التهنئة موصولة إلى شعب البحرين الوفي قاطبة، وكل بطولة خليجية عربية ومملكة البحرين في عز وسمو.