مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، شهدت مملكة البحرين خلال العام 2019 قفزات نوعية جعلت هذه البقعة الصغيرة على خارطة العالم تتلألأ ابتهاجاً وفرحاً ومكانة في الأوساط الدولية.
نحتفل العام وكلنا فخر وعزيمة وإصرار على تحقيق المزيد من المنجزات على كافة الأصعدة سواء اقتصادية أو رياضية أو على مستوى التنمية البشرية، وأن ذلك يأتي نتيجة حصاد المملكة على جوائز وتقارير دولية تؤكد ريادة البحرين في أن تكون مثالاً وساحة للأمن والآمان والتعايش والتآخي بين جميع أطياف المجتمع.
وكل ذلك لن يتحقق من دون وجود قائد محنك اسمه حمد بن عيسى، فهو من وضع اللبنات الأساسية لتأسيس الدولة الحديثة المعاصرة والمواكبة لكافة التطورات، لتواجه التحديات التي اجتازتها المملكة بفضل من الله ثم قيادة حكيمة واعية وشعب مخلص، فالمسيرة التي قادها عاهل البلاد المفدى بدءاً من نشأة فكرة المشروع الإصلاحي إلى تفعيل ذلك عبر ميثاق العمل الوطني وصولاً لتأسيس البرلمان وفصل السلطات، جعلت من مملكة البحرين نموذجاً سياسياً يحتذى به في المؤسسات الدولية.
فقد عمل حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على مدى السنوات الماضية على صناعة ثقافة مبنية على القيم التي تتمتع بها المملكة وعلى رأسها التعايش والتسامح، وهذا ما تجاوب معه المجتمع البحريني الذي يتسم بتلك الصفات، ولعل ذلك جعل الكثير من المراقبين يشيدون بتلك الخطوة حتى وصلنا إلى أن الكثير من الجاليات ترى أن البحرين المكان المناسب لها لما تتمتع به في مجال الحريات والخدمات المقدمة لهم، إضافة إلى الأمن والاستقرار.
أما على مستوى الاقتصاد، كان ولايزال عاهل البلاد المفدى حفظه الله في أغلب خطاباته يؤكد على أهمية الانفتاح الاقتصادي وحث الحكومة على تقديم كافة التسهيلات لرؤوس الأموال، وإظهار الصورة المشرفة للمملكة في تقديم الخدمات الحكومية للمستثمرين من خلال توفير الوقت والجهد لديهم عبر استخدام التكنولوجيات الحديثة، كما أن زيارات عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لعدد من الدول تضمنت التوقيع على الاتفاقيات الثنائية الداعمة للتكامل الاقتصادي حتى أصبحت النتائج المبشرة تظهر على الساحة المحلية في توفير فرص التوظيف للمواطنين بأعداد كبيرة جراء تنفيذ هذه المشاريع الضخمة بفضل التسهيلات التي تقدمها الدولة للمستثمرين.
وفيما يتعلق بالجانب الحقوقي، فقد خطت مملكة البحرين ولعلها من أوائل الدول التي اتسم الملف الحقوقي فيها بالعديد من المنجزات، وعلى رأسها تمكين المرأة في الحياة السياسية، فقد نالت مناصب عديدة وأهمها رئاسة مجلس النواب، وعضو في البرلمان بشقية النواب والشورى، إضافة إلى حصولها على مناصب كوزيرة وقاضية في المحاكم، كما تشارك المرأة البحرينية في أن تكون عنصراً مهماً في حفظ الأمن وتعزيز مكانتها كذلك كرائدة أعمال، مما أسهم ذلك في أن تحتفظ البحرين بالمراتب المتقدمة في مجال تمكين المرأة على الصعيد الدولي، كما كانت العقوبات البديلة للجرائم البسيطة التي وجه بها عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، تأكيداً على سعي المملكة في تعزيز مكانتها في الملف الحقوقي.
فالحديث عن إنجازات المملكة لا يمكننا اختصاره في مقال، فالنهضة الشاملة التي يقودها عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه جاءت شاملة وملبية لطموحات المواطنين، وإن المنجزات على الصعيد الرياضي أو الثقافي وصولاً إلى المكاسب السياسية التي حققتها المملكة تدعو للفخر والاعتزاز، فهنيئاً لمملكة البحرين بوجود قائد مقدام ومحنك يقود تلك المسيرة نحو العالمية في كافة القطاعات في ظل وجود شعب مخلص متوحد ومتكاتف له قيمه ومبادئه المستندة على التعايش والتسامح والانفتاح على الحضارات.. «عيدي يا بلادي» فأنتِ تستحقين الفرح».
نحتفل العام وكلنا فخر وعزيمة وإصرار على تحقيق المزيد من المنجزات على كافة الأصعدة سواء اقتصادية أو رياضية أو على مستوى التنمية البشرية، وأن ذلك يأتي نتيجة حصاد المملكة على جوائز وتقارير دولية تؤكد ريادة البحرين في أن تكون مثالاً وساحة للأمن والآمان والتعايش والتآخي بين جميع أطياف المجتمع.
وكل ذلك لن يتحقق من دون وجود قائد محنك اسمه حمد بن عيسى، فهو من وضع اللبنات الأساسية لتأسيس الدولة الحديثة المعاصرة والمواكبة لكافة التطورات، لتواجه التحديات التي اجتازتها المملكة بفضل من الله ثم قيادة حكيمة واعية وشعب مخلص، فالمسيرة التي قادها عاهل البلاد المفدى بدءاً من نشأة فكرة المشروع الإصلاحي إلى تفعيل ذلك عبر ميثاق العمل الوطني وصولاً لتأسيس البرلمان وفصل السلطات، جعلت من مملكة البحرين نموذجاً سياسياً يحتذى به في المؤسسات الدولية.
فقد عمل حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على مدى السنوات الماضية على صناعة ثقافة مبنية على القيم التي تتمتع بها المملكة وعلى رأسها التعايش والتسامح، وهذا ما تجاوب معه المجتمع البحريني الذي يتسم بتلك الصفات، ولعل ذلك جعل الكثير من المراقبين يشيدون بتلك الخطوة حتى وصلنا إلى أن الكثير من الجاليات ترى أن البحرين المكان المناسب لها لما تتمتع به في مجال الحريات والخدمات المقدمة لهم، إضافة إلى الأمن والاستقرار.
أما على مستوى الاقتصاد، كان ولايزال عاهل البلاد المفدى حفظه الله في أغلب خطاباته يؤكد على أهمية الانفتاح الاقتصادي وحث الحكومة على تقديم كافة التسهيلات لرؤوس الأموال، وإظهار الصورة المشرفة للمملكة في تقديم الخدمات الحكومية للمستثمرين من خلال توفير الوقت والجهد لديهم عبر استخدام التكنولوجيات الحديثة، كما أن زيارات عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لعدد من الدول تضمنت التوقيع على الاتفاقيات الثنائية الداعمة للتكامل الاقتصادي حتى أصبحت النتائج المبشرة تظهر على الساحة المحلية في توفير فرص التوظيف للمواطنين بأعداد كبيرة جراء تنفيذ هذه المشاريع الضخمة بفضل التسهيلات التي تقدمها الدولة للمستثمرين.
وفيما يتعلق بالجانب الحقوقي، فقد خطت مملكة البحرين ولعلها من أوائل الدول التي اتسم الملف الحقوقي فيها بالعديد من المنجزات، وعلى رأسها تمكين المرأة في الحياة السياسية، فقد نالت مناصب عديدة وأهمها رئاسة مجلس النواب، وعضو في البرلمان بشقية النواب والشورى، إضافة إلى حصولها على مناصب كوزيرة وقاضية في المحاكم، كما تشارك المرأة البحرينية في أن تكون عنصراً مهماً في حفظ الأمن وتعزيز مكانتها كذلك كرائدة أعمال، مما أسهم ذلك في أن تحتفظ البحرين بالمراتب المتقدمة في مجال تمكين المرأة على الصعيد الدولي، كما كانت العقوبات البديلة للجرائم البسيطة التي وجه بها عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، تأكيداً على سعي المملكة في تعزيز مكانتها في الملف الحقوقي.
فالحديث عن إنجازات المملكة لا يمكننا اختصاره في مقال، فالنهضة الشاملة التي يقودها عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه جاءت شاملة وملبية لطموحات المواطنين، وإن المنجزات على الصعيد الرياضي أو الثقافي وصولاً إلى المكاسب السياسية التي حققتها المملكة تدعو للفخر والاعتزاز، فهنيئاً لمملكة البحرين بوجود قائد مقدام ومحنك يقود تلك المسيرة نحو العالمية في كافة القطاعات في ظل وجود شعب مخلص متوحد ومتكاتف له قيمه ومبادئه المستندة على التعايش والتسامح والانفتاح على الحضارات.. «عيدي يا بلادي» فأنتِ تستحقين الفرح».