الجميع يعلم أن نادي الرفاع الشرقي من الأندية التاريخية في مملكة البحرين على الرغم من عدم تحقيقه لبطولات
وإنجازات عديدة، ولكن يظل نادياً عريقاً ينال قدراً كبيراً من الاحترام والتقدير ويحسب له ألف حساب من جميع الأندية، ولاشك أن كل مشجع شرقاوي مخلص يحلم بتحقيق الفريق للبطولات واعتلاء منصات التتويج من جديد، بعد فترة غياب منذ عام 2014 عندما ظفر بلقب كأس الملك للمرة الثالثة في تاريخه. من الأمور الإيجابية التي من الممكن أن نتحدث عنها بداية بالعمل الكبير والجبار الذي يقوم به سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي الرفاع الشرقي من جميع النواحي حيث وفر كل مايحتاجه الفريق، مروراً بالإعداد الكبير والمميز قبل بدء الموسم الحالي والمباريات الودية التي تكللت بالنجاح فقد قدم من خلالها الفريق مستويات رائعة ماجعل الجماهير العاشقة للفريق يتفاءلون بموسم يحقق طموحاتهم وآمالهم، فضلاً إن إدارة الفريق قامت بإبرام تعاقدات مع عدد من اللاعبين المميزين سواء محليين أو أجانب وغيرها من المعطيات الإيجابية.
ولكن مع بداية الموسم ماحدث للفريق عكس التوقعات سواء من حيث الأداء أو النتائج، ولعل من أهم أسباب ذلك التوقف المتكرر للدوري والتي تضرر منه جميع الأندية، بالإضافة لبعض الأخطاء الفنية والتكتيكية والتي يلام به مدرب الفريق مريان عيد وأخطاء اللاعبين التي حدثت في بعض المباريات، ولكن في الآونة الأخيرة تحسن أداء الفريق بشكل كبير والدليل الفوز على النجمة والتعادل أمام المحرق في الدوري، وفي كأس الملك خرج بالتعادل بهدفين لكل منهما مع الجار الرفاع بعد أن كان الشرقي متقدماً بهدفين دون مقابل وكان قريباً جداً من خطف الفوز لولا سوء الحظ، وهذا مايؤكد أن الفريق في تطور تدريجي ولاشك أن تلك النتائج مؤشرات بقادم أفضل إن شاء الله.
في الفترة المقبلة يجب على المدرب مريان عيد أن يعيد حساباته وأن يتفادى كل الأخطاء السابقة، سواء من حيث
قراءة المباراة وتوظيف اللاعبين وغيرها من الأمور الفنية والتكتيكية، من أجل مواصلة تحقيق النتائج التي ترضي
إدارة وجماهير النادي والمنافسة على لقب الدوري المحلي أو تحقيق مركز متقدم على أقل تقدير، والذهاب
بعيداً في كأس الملك ولما لا الظفر بلقبها في نهاية المطاف ولاشك أن النادي قادر على تحقيق ذلك.
* «هاشتاغ رياضي»:
يجب أن نرفع القبعة إلى الشيخ عبدالله بن خليفه بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي الرفاع الشرقي، والشيخ عبدالله بن محمد بن سلمان آل خليفه نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنه الفنيه، على العمل الكبير والاحترافي الذي يقومون به والنقلة النوعية غير المسبوقة في النادي مثل إعادة بناء النادي والحفل السنوي الذي عقد مؤخراً، وتسليم رواتب اللاعبين والأهم أن النادي يعتبر من الأندية القليلة في المملكة التي لايوجد عليها ديون، ويجب أن نشيد أيضاً بجميع القائمين في النادي الذين يعملون جاهداً من أجل الرقي بالبيت الشرقاوي.
وإنجازات عديدة، ولكن يظل نادياً عريقاً ينال قدراً كبيراً من الاحترام والتقدير ويحسب له ألف حساب من جميع الأندية، ولاشك أن كل مشجع شرقاوي مخلص يحلم بتحقيق الفريق للبطولات واعتلاء منصات التتويج من جديد، بعد فترة غياب منذ عام 2014 عندما ظفر بلقب كأس الملك للمرة الثالثة في تاريخه. من الأمور الإيجابية التي من الممكن أن نتحدث عنها بداية بالعمل الكبير والجبار الذي يقوم به سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي الرفاع الشرقي من جميع النواحي حيث وفر كل مايحتاجه الفريق، مروراً بالإعداد الكبير والمميز قبل بدء الموسم الحالي والمباريات الودية التي تكللت بالنجاح فقد قدم من خلالها الفريق مستويات رائعة ماجعل الجماهير العاشقة للفريق يتفاءلون بموسم يحقق طموحاتهم وآمالهم، فضلاً إن إدارة الفريق قامت بإبرام تعاقدات مع عدد من اللاعبين المميزين سواء محليين أو أجانب وغيرها من المعطيات الإيجابية.
ولكن مع بداية الموسم ماحدث للفريق عكس التوقعات سواء من حيث الأداء أو النتائج، ولعل من أهم أسباب ذلك التوقف المتكرر للدوري والتي تضرر منه جميع الأندية، بالإضافة لبعض الأخطاء الفنية والتكتيكية والتي يلام به مدرب الفريق مريان عيد وأخطاء اللاعبين التي حدثت في بعض المباريات، ولكن في الآونة الأخيرة تحسن أداء الفريق بشكل كبير والدليل الفوز على النجمة والتعادل أمام المحرق في الدوري، وفي كأس الملك خرج بالتعادل بهدفين لكل منهما مع الجار الرفاع بعد أن كان الشرقي متقدماً بهدفين دون مقابل وكان قريباً جداً من خطف الفوز لولا سوء الحظ، وهذا مايؤكد أن الفريق في تطور تدريجي ولاشك أن تلك النتائج مؤشرات بقادم أفضل إن شاء الله.
في الفترة المقبلة يجب على المدرب مريان عيد أن يعيد حساباته وأن يتفادى كل الأخطاء السابقة، سواء من حيث
قراءة المباراة وتوظيف اللاعبين وغيرها من الأمور الفنية والتكتيكية، من أجل مواصلة تحقيق النتائج التي ترضي
إدارة وجماهير النادي والمنافسة على لقب الدوري المحلي أو تحقيق مركز متقدم على أقل تقدير، والذهاب
بعيداً في كأس الملك ولما لا الظفر بلقبها في نهاية المطاف ولاشك أن النادي قادر على تحقيق ذلك.
* «هاشتاغ رياضي»:
يجب أن نرفع القبعة إلى الشيخ عبدالله بن خليفه بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي الرفاع الشرقي، والشيخ عبدالله بن محمد بن سلمان آل خليفه نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنه الفنيه، على العمل الكبير والاحترافي الذي يقومون به والنقلة النوعية غير المسبوقة في النادي مثل إعادة بناء النادي والحفل السنوي الذي عقد مؤخراً، وتسليم رواتب اللاعبين والأهم أن النادي يعتبر من الأندية القليلة في المملكة التي لايوجد عليها ديون، ويجب أن نشيد أيضاً بجميع القائمين في النادي الذين يعملون جاهداً من أجل الرقي بالبيت الشرقاوي.
